قصيدة : فجري زنزانة اسلام السي اي ايه وتحرري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 11:00
المحور: الادب والفن
    

يرفضون حريتكِ
من اجل استعباد كل الجهات
يرفضون كنوز حبكِ ليبللوا
شكل الكلمات
بالدموع والحزان
يرفضون اجتياح نهديكِ لأشعارنا
ليبتاعوا بريالاتهم ودنانيرهم ودولاراتهم وشيكلاتهم
فسادهم وطغيانهم
ينقبون في كل عصور أنوثتكِ
ليسيروا كذيل خنزير خلف الغزاة الصهاينة
والامريكان
يريدونكِ حرفا أبجديا ميتا
ليهدروا اموال الشعب بكازينوهات الدعارة
وامبراطوريات مردوخ ذاك الشايلوك الحقير
الجبان
يبعدون ابتسامة محياكِ
عن الشعب لتختفي قصائد العشق
ويُهزم العشاق
وتعلو منارات الحلال والحرام في كل شيء
الا في تقرير مصير البلاد
واموال النفط والعباد
يخيفهم مهرجان حضوركِ العبقري
في قصائدي
فيصدرون فتاوى حجبكِ عن الأنظار
اخترعوا اسلاما بمقاس البيزنس الامريكي
فبعثوا خرافات تحريم كل ما فيكِ
واعتبروك عورة
الا في مخادعهم
وأرادوا ان تكوني جارية
وهم القوادون لأسيادهم في تل ابيب ومانهاتن
وصالات القماربلاس فيغاس
بعثوا في الرياض والكويت وعمان ومصر
وسائر عواصم الاعراب
آلاف المهووسين بالافتاء
ليحرموا ان تغيري عالمنا المحتل
بالولادة وتمرد نهديكِ
في سلالاتهم الحاكمة عهر مباح
ومن حقهم ان يحاصروكِ
بزنزانة اسلام السي اي ايه
وديكتاتورية مردوخ الأفاق
هو التغير يلج الى كل دنياكِ
وعند تقاطع الشمس مع ضفائركِ الحلوة
رفعوا الريات السوداء والخضراء
مئة عام منعوا مطارحة الغرام
وطوبوا البلاد باحتلال الغزاة الانكليز
والامريكان وصهاينة الشيطان
بلا قيد ولا شرط
ونفيرهم فرسان مالطا وعصابات الماء الأسود
لاتصدقي يا سيدتي نساء السلطان
عن شريعة تصادر حريتكِ
ولا ترضي بصوم عن أنوثتكِ
ولا تكبري في عتمة فتاوي شيطان أل سعود
والصباح ومأمور السي أي ايه في عمان ومصر
فلا شرف لهم
ولو أباحوا لورثتكِ الذبح بلا استئذان
واكفري بشريعتهم المحتلة
وابتعدي عن شريعة الطغيان

باريس – 7 آذار 2010

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل