العزف على اوتاركِ الملتهبة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 14:47
المحور: الادب والفن
    

من حق رياح حبي ان تمر
على مملكة قميصكِ النهدي
ومن حق بوصلة أشعاري
ان تصلي بين صفحات
نهديكِ
أنا من أطلب المغفرة
من الاله المرسوم على وجهكِ الناعم
الشفاف
أهواكِ مذ كفرت بألهة امة العرب
التي تصلي لأمريكا
وعبيدها الصهاينة
أهواكِ مذ غمست
الحادي بأطيب العناقيد
.....................
اعرف ان هوانا يريد المحال
وانه لايتراجع عن حيازة
ما فوق جنون الخيال
و أمشي الى ذرى نجومكِ العطشى
لقلب يزين هذا الكرنفال العاري
ويوم أذهب الى بحيرات عرشك الأشقر
ستشرب اجمل لوحاتي
من ماء الوانكِ الذاهلة بالغناء والحنين
ستهتدي رائحة هواي الى صفاء اوتاركِ
التي توقد عزفي بلهيب الشفاه
ونار جهنمك ِ الرائعة التي ستذيب
كل صقيعي من ملايين السنوات
على كتف الخصل الشقراء
الثم من هواكِ كرز اللوحات الخالبة
وعلى بيادر أطرافكِ الهاربة
سأدرب أناملي على سيمفونيات الصبايا الأحرار
وفي وسع لغتي الباذخة
بحلى أجمل الفتيات
ان تعطر نفسها الطليقة بعصافير الشقراء
الملأى بالمواعيد والأماني
...............
من حق غروركِ الأنيق
ان يخاف ويرقص
عندما أراكِ
ومن حق قلبي ان يطير كموجة عشق
كي يلثم يديكِ
ويصحو على احلى الكلام
من حقي ان انبت بين ركبتيكِ
وان اودع اقماري على سحاب الاغتراب
فلترقصي كما تشائين
على جسدي المخضب بالأشعار
لنربح الحب
ونداعب دواويين عشقنا
الذي لايؤجل
.....................
لييج – بلجيكا- شباط 2010
قصيدة من ديوان "فراشة ثلجية شقراء"

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل