أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - تظل من الضرورات الأشياء لاتُفهم ..














المزيد.....

تظل من الضرورات الأشياء لاتُفهم ..


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


مايأتي لاحقا ..
يظل يستبق لاحقاً
بقيته التي لاتُفهم
وحسب ماينقسم في وعيه
سيخلط مفرداته بجمعه
وحسب مايؤمن له تعارضه قائماً
ستتخلص من الذبول أزهاره ،
تتكون من غايته المبكرة طبيعةٌ أخرى
تختلط بأشكالها وتنسجم مرئيات وهذيانات
لِتُصور القيثار
ولتصور ظله في سفح عنقها ..
إعترافه الأول
أمام خطيئته الألف ...
مقدس مزاجه
غير المتقابل لما فيه
وليلته الثانية ،
ليبقي ولايزيل الغبار عن النافذة
والسحابة المذهبة في صحن الطعام
يكون لأقصى الغرض هبةٌ قبل ترحاله
ويكون لإنشطاره مايأوى
البيت في المصباح
والعراء في عين النائم ...
وللذي كلما كُرر أُصطلح له بشئ جديد
تتحقق غاية يرتضيها الإنسان
وينسبها لخاصياته المقرونة بالقَسم
ولشفاهه التي تغايرت بنطق الحكمة لما صدر عن مصدر الغيب أو نطقته الأيدي وأُرخ على الأحجار
إن كان قد ولدت فيما بعد قوى مخيفة
ستولد قوى رحومة
كفيلة بتفسير نفسها وكفيلة بالدفاع عنها
وتلقائيا يخلص لإدراك المعجزة
لمن يرشده للبيت المطلوب
والوقوف طويلا أمام الحيطان وإعادة قرأة ماكُتب
من هنا تفتتح المداخل ...
بعضها يتجه نحو الأنوثة
كي الصوت يبرأ...
وبعضها يتهجى بي
ولايصل لألفي وبائي
لعل الضوء يكتمل
تبلغ اليباب حروفي والأعشاش قنديلي
يظل اللاحق يستبق بقيته
وهناك أي مبرر يكتفى به
وتصبحُ من الضرورات
الأشياءُ
لاتُفهم ،



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناصر الوبير ..ووسيلة الرقي بالبوح
- إلى أين عذابه الأسيل يَفر ..
- أصحاب رثاء نادر ...
- بدلاً من كفارةٍ سيُعالج الذنب بهدية
- يريد أن يمسك بهولاء ليشطح أمام الخالق
- كل شئ في كيانه حقيقة مطلقة ...
- يطول نومنا ويتناسل عند أفواهنا الذباب
- إذ لم يعد شئ يُقبَلُ بوضوح ...
- منذ سنين والذاكرةُ تنتجُ حياةً مُشوهة
- كي تسمع أُذناك وصوتُكَ لايتقطع
- لاقيمة بعد لتقديم البرهان
- ضرورات منطقية أبدأ بها تفسير العالم
- رُغمَ ذلك إليهِ أسير ..
- إلا بعد أن يأتي كمال
- أخرون في بطوننا يتولون الحديث
- هناك ستستمع لكل الأصوات بهدوء
- يجعلني أصغي ولايتكلم
- كل شئ حَسِن
- ماذا سيُكتبُ في الشاهدة
- لمن نوضح ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - تظل من الضرورات الأشياء لاتُفهم ..