أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - رُغمَ ذلك إليهِ أسير ..














المزيد.....

رُغمَ ذلك إليهِ أسير ..


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 20:36
المحور: الادب والفن
    


إن كانت تلك اللحظات كحشدٍ من الأنباء
أو كانت لاتُعبِر عن إنتباهه
فالدليل أن بيرناك
دخن السيكار أمام البحيرة
كانت لحظة
إعتمد من رسمها على تاريخ مُدون
ومن تخيلها
على أرواح سبع ...
ومن أراد وضعَها في مدخلٍ فلسفي :
أن فزاعة عند مسند الكرسيِّ
أخافت ...
فأختفت النجوم من السماء
في حين ما أمامه من الطبيعة
قد ظهر بكل حشمة ووقار ،
ذلك يجعلني
أنصهرُ في معنى لحظتي
لأدخر لي شيئا من القوى النادرة
والمعتقد الذي لايكف
أن أنتظر أربعة عشر يوما
لظهور الثعبان
لينعم صوتي بغير أغاني الرماد
إن أطلت الوقوف
سيكون معي كيسُ دخان
وأن جاريتَ ذلك الجليس
علفا للدببة
مايشغله من زفراته
يبدو
الرب الأكبر للعالم
لأنه لن يُجيبه
أين سيكون خياله في الغابة السوداء
وجسده عندما تُطرقُ المِطرقة ..؟
يجعلني أعيد لحظتي
وأعبث مراراً والقدح
أستأذنه وأرميه
ومن الأرواح السبع التي تخيلتها
يعود لطاولتي
فيصيبني من تلك الظلمة
نصيب ..
ونصيبي
البحيرة هادئة والقارب أمامي
أحثُ أقدامي
لاتحشوها تلك اللحظة التي أنتظر
لن أسأل
لن يجيبني الربُ الأكبر
رغم ذلك
إليه أسير ،



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلا بعد أن يأتي كمال
- أخرون في بطوننا يتولون الحديث
- هناك ستستمع لكل الأصوات بهدوء
- يجعلني أصغي ولايتكلم
- كل شئ حَسِن
- ماذا سيُكتبُ في الشاهدة
- لمن نوضح ...
- غَصب ...
- مطمئناً يذهبُ نحو الظلام
- لم نَعُد
- لم يكونوا بالضد من السماء
- سنجد اللحظة الخارقة
- أوصوا أسماءهم لاتُلون
- أيَ حكمةٍ ثالثةٍ يقتنوها
- اللغة تقدم بدائل سريعة ومناسبة
- عراقية
- يُخيفهُ مايُخمن وما يُعالج
- لافائدة ... إنطفئ ودعيني
- أدونيس ..إخراج المكان من معصيته
- ذبابة غيرت المكان ماالذي تغيره النوارس


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - رُغمَ ذلك إليهِ أسير ..