أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - هناك ستستمع لكل الأصوات بهدوء














المزيد.....

هناك ستستمع لكل الأصوات بهدوء


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 22:37
المحور: الادب والفن
    



من اليسير أن نستمع إلى الأصوات
أصوات بعضنا البعض
وأصوات المعادن والأحجار والأشجار
وأصوات المياه على سطح الأرض أو التي تهبط من السماء
وكذلك الأصوات التي تخبرنا بالرحيل المؤقت أو الريح الدائم ..
لكل من هذه صفاتها بل ميزت أخرى عن أخرى بأنغام خاصة بها
وقطعا مايدل على الحزن لايدل على الفرح ومايدل على الوداع لايدل على اللقاء
رغم أن هناك تشابها في البعض منها لكن
إختلافها غير المنظور
فيما تفعله في الروح ...
وعند هذا الحد أو ذاك
يكون بأستطاعتنا أن نصرخ ولايسمعنا أحد
وبالمقابل حين نرغب أن يسمعنا أحد
سيسمعَنا الطيرُ البعيد والموجُ الراحلُ ويسمعنا دخان القطارات وأسلافنا الذين رقدوا منذ عصور ،
كل شئ له مغزى حين تقابل جباهنا شئ ما
أو حين نضع شارةعلى أصدرنا علامة لِما
أو حين من بعيد أذرعنا تلوحُ لمدلول سماويٍّ ما
وكل شئ بالمقابل
وحين نجيد له الإصغاء
رغم أنه غير مسموع ولغته لاتترجم
ينبض شئ ما فينا وأن كنا لاندرك معناه
هذا الحال ..
مع الطير
والينابيع
وليل البحر
والحلم الصامت
ومع إمرأة لاتخرج من فمها الكلمة
كل تلك تأتي بأفعال وتولد منها أفعال ومن الأفعالِ تولد تفاصيل أخرى
كي أخص هذا الإدراك بشئ
وأخص ذاك الإدراك بشئ أخر
وأتعلم كيف أقول لمن حولي
إسمحوا لي أن أستمع
وأن أدلهم على المخبوء
في أصوات كثيرة كثيرة
نقول عنها تثير ضجرنا
لكن فيها
أرصفة شوارع
وأرصفة بِحار
ومقاهٍ تخص الشتات
وتعريف بشعائر الموتى
وجحيم اخضر لشيطان ابيض
وفجأةً تُسمعُ الأبواق
وتنشد لوحدك هذه المرة وبصمت تنشد مرثية
ولاتعلق بإختصار أو بإسهاب على مامر
إذ تتناظر في عينيك الحياة والموت
وباليقين أن هناك من تنال من أحدهما
قسطا أوفر من الراحة
وهناك
ستستمع لكل الإصواتِ
بهدوء ..



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجعلني أصغي ولايتكلم
- كل شئ حَسِن
- ماذا سيُكتبُ في الشاهدة
- لمن نوضح ...
- غَصب ...
- مطمئناً يذهبُ نحو الظلام
- لم نَعُد
- لم يكونوا بالضد من السماء
- سنجد اللحظة الخارقة
- أوصوا أسماءهم لاتُلون
- أيَ حكمةٍ ثالثةٍ يقتنوها
- اللغة تقدم بدائل سريعة ومناسبة
- عراقية
- يُخيفهُ مايُخمن وما يُعالج
- لافائدة ... إنطفئ ودعيني
- أدونيس ..إخراج المكان من معصيته
- ذبابة غيرت المكان ماالذي تغيره النوارس
- الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري
- مقدمة لفهم الشعر
- أيتها المائية التي أتت من النافورات


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - هناك ستستمع لكل الأصوات بهدوء