ضرورات منطقية أبدأ بها تفسير العالم

قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 19:51
المحور: الادب والفن
    

أتسأل عن شئ قريب لأني لم أجد شيئا أبعد
يستحق أن أتسأل عليه ،
أحاول أن أعتد بذلك
وألغي الضرورات
وبالفعل أمضي بعيدا بتلك التجربة
وأطابقها مع لاأبالية مقصودة
وأبالية مفروضة بحكم ضياع الفكرة وجوهرها ،
أقرب لي من حيث الكيف
إنقطاع المطر على غفلة
وأقرب لي من حيث الكم
إحتمالاتي بأن تلك الجملة لاتنتهي
وأقرب لي بالإضافة
وقد مضى
الكيفية التي سأقصرُ ساعة على موعدي
أصبح بمشيئتي
حين ألتفت ولا أجد أحد
وأنادي ولاظهور لأحد
لأصبح بمشيئة غيري
وكل شئ ليس بحجة وكل شئ لايبرهن
على قادم بل اتى من سابق :
هذا الشئ
أتى من أرجوحة
وذلك
من ساقية
وأخر
من طائرة ورقية
وشئ كالومضة أتى
من على السطح لإبنة الجيران
والحليب من بقرة ام جاسب
الاعتراض هنا في الترتيب
والى بديهيات تنتج ضرورات
والضرورات تنتج يقينا
بعد أن تشير لظني في كل شئ
وذلك يدعوني أن أجد شيئا أبعد
على نحو الضباب
إختفي به البحر
وعلى نحو الحلم
لم يحلق بأصابعه في السماء
وعلى نحو الدم تحول لزهور
وسيبعث كل شكل لتلك الأشياء بمضمون لي :
ستكون لي ضرورات ولن أعتد
سيُطرق الباب مرة أخرى من أم جاسب
وتعود للسطح إبنةُ الجيران
وكل شئ سيكون ضرورة منطقية
أبدا بها تفسير هذا العالم

#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل