أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن ظافرغريب - صراط وبرزخ بين النشر والحجب














المزيد.....

صراط وبرزخ بين النشر والحجب


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت الصحافة الإلكترونية والتقليدية تعتمد غير مكيال في لعبة القط والفأر، النشر والحجب، لدى سير سياستها حسب أسبابها المُعلنة والمُضمرة، إذ تُعنى بالمهنية وبشروط النشر في مرايا الأولى، وتنحاز على درجات وزوايا في النوايا المضمرة!.

في تشرين الثاني 2009م أعلنت شركة Microsoft الأميركية العملاقة للبرمجيات حزمة "مكتب 2010م": عن تخزين برمجي لمعارف معلوماتية محملة بظلال سحابة حوسبة افتراضية؛ مساقطها ستكون مُزن صيف 2010م، استنادا لنظام تشغيل "الأزرق السماوي Windows 7 Azure"، ويمُكن هذا النظام الشركات من تحميل البرامج المطلوبة وتشغيلها انطلاقا من مراكز بيانات Microsoft. وهناك نحو 500 شركة تستعمل هذه الخدمة.
http://www.oracle.com/newsletters/sap/index.html
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206095

منذ أعوام سمع الكاتب الأديب النمساوي Robert Menasse (وُلد في "فينا" في 21 حزيران 1954م)، أن ثلاثة من قرائه الشباب صمموا له صفحة على الـ"Facebook"، ثم علم أن ابنته أيضا لها صفحة على Facebook. الآن، هناك نحو ألف (إلف من الإلفة) قارئ، أو "وليف أنيس يأنس وحدته وتوحده في عالمه البديع!"، يزور صفحة الأديب النمساوي Menasse ، التي يستخدمها للتعبير عن آراء شخصية وقضايا سياسية. تعلم الكاتب النمساوي Menasse، من الـ"Facebook"، الاختزال والتكثيف، إذ أن عدد الحروف المسموح بها = فقط 140 حرفاً.
وعندما يكتب Menasse، جملة عادية مثل "مدينة لينتس جذابة!"، ففي غضون دقائق، تصله عشرات التعليقات!. ومعظم "أصدقائه" على الـ"Facebook"، لا يراهم في الواقع إلا نادراً، وبعضهم لم يره قط. Menasse شديد الإعجاب بهذه الوسيلة، ويقول عن سحرها: "من جنبة أستطيع أن أغلق الـ"Facebook"، بيسر، ومن جنبة أخرى أستطيع الوصول إلى ألف إنسان في جزء من الثانية. هذا شيء ساحر!"!.
لست ُ شهيراً كشاعر، بيد أني جربت ُ باع يراعي في الشعر، ونشرت ُ بعض القصائد على الـ"Facebook"، وسألت ُ الأصدقاء أن يُبدوا رأيهم فيما أُبدع!. في الحقيقة قد تعلمت ُ من ردود الفعل كثيراً جداً، كما اكتسبت ُ الشجاعة على مواصلة الكتابة في هذا الجنس الأدبي. يُريد الفنان أن يكون وحيداً، غير أن الفنان لا يطيق الوحدة!" نافذته على العالم twitter & Facebook.

كان الأديب الألماني الشهير Thomas Mann (وُلد في 6 حزيران 1875م وتوفي في 12 آب 1955م)، حذراً، من أشد المدافعين عن الخصوصية، جمع قبل وفاته الدفاتر التي دون فيها يومياته وأوصى بعدم فتحها إلا بعد عقدين من الزمن على وفاته، قبل عصر العولمة (الأجرد) مثل قصائد مجايله "حسين مردان"!. بادعاء صراط الصحافة الإلكترونية والتقليدية المستقيم الكذوب المزعوم!!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضارة وأضرحة وحمائم وعمائم
- بوادر التغيير الخطير
- يسوس رياء الناس
- Mazurkas
- العزلة المنجزة
- Bertolt Brecht
- العنصري العصري
- القذافي أيضا يوظف الدين لصرخاته
- Giacomo Casanova
- بانتظار المطر
- تذكرSaussure
- إبداع ما بعد الحداثة
- Nelson Mandela
- هل نظامنا وطني ديمقراطي ليؤمن بحقوقنا؟
- أفلام فرجة لأيتام
- The Minerva Consortium
- دعاية لبياع الخواتم المالكي
- مَوطِنِي Mein Land
- عود على موضوع آل سعود
- تخادم وتخابرGhostwriter


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن ظافرغريب - صراط وبرزخ بين النشر والحجب