أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محسن ظافرغريب - تذكرSaussure















المزيد.....



تذكرSaussure


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 17:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


Ferdinand de Saussure
عالم لغويات سويسري ولد في جنيف، 26 تشرين الثاني 1857م وفي مثل هذه الأيام 22 شباط 1913م توفي، من أشهر علماء اللغة في العصر الحديث اتجه نحو دراسة اللغات دراسة وصفية باعتبار اللغة ظاهرة اجتماعية، وكانت اللغات تدرس دراسة تاريخية، سبب التحول الخطير في دراسة اللغة، اكتشاف اللغة السنسكريتية. وكان مساهما كبيرا في تطوير العديد من نواحي اللسانيات في القرن 20م. كان أول من أعتبر اللسانيات كفرع من علم أشمل يدرس الإشارات الصوتية أقترح دي سوسير تسميته semiology ويعرف حاليا بالسيميوتيك أو علم الإشارات.

سودسدوبرازيل
ظهرت البنيوية في بدايتها في مطلع القرن 19م ضمن حقل علم النفس، لكن نجمها سطع فعلا في منتصف القرن العشرين حين لا قت شعبية منقطعة النظير مخترقة جميع أنواع العلوم والتخصصات. أبرز من عمل ضمن اطارها وعمل على تطويرها: Saussure وClaude Lévi-Strauss
عالم اجتماع فرنسي ولد في 28 تشرين الثاني 1908م وتوفي في 30 تشرين الأول 2009م
من مؤلفاته
البنيات الأولى للقرابة
مدارات حزينة، (1955).
البنيوية أساسا منهج بحث مستخدم في عدة تخصصات علمية تقوم على دراسة العلاقات المتبادلة بين العناصر الأساسية المكونة لبنى يمكن ان تكون : عقلية مجردة، لغوية، اجتماعية، ثقافية. بالتالي فإن البنيوية تصف مجموعة نظريات مطبقة في علوم ومجالات مختلفة مثل الإنسانيات والعلوم الاجتماعية والاقتصاد لكن ما يجمع جميع هذه النظريات هو تاكيدها على ان العلاقات البنيوية بين المصطلحات تختلف حسب اللغة/الثقافة وان هذه العلاقات البنيوية بين المكونات والاصطلاحات يمكن كشفها ودراستها. بالتالي تصبح النبيوية مقاربة أو طريقة (منهج) ضمن التخصصات الأكاديمية بشكل عام يستكشف العلاقات الداخلية للعناصر الأساسية في اللغة، الأدب، أوالحقول المختلفة للثقافة بشكل خاص مما يجعلها على صلة وثيقة بالنقد الأدبي وعلم الإنسان الذي يعنى بدراسة الثقافات المختلفة. تتضمن دراسات البنيوية محاولات مستمرة لتركيب "شبكات بنيوية" أو بنى اجتماعية أو لغوية أو عقلية عليا. من خلال هذه الشبكات البنيوية يتم إنتاج ما يسمى "المعنى" meaning من خلال شخص معين أو نظام معين أو ثقافة معينة. يمكن اعتبار البنيوية كاختصاص أكاديمي أو مدرسة فلسفية بدات نحو 1958 وبلغت ذذروتها في عقدي ستينات وسبعينات القرن الماضي لتفضي إلى:
Post-structuralism
نظرية الفيلم البنيوية Structuralist film theory
تاريخ اللسانيات هو التاريخ المتعلق بنشوء وتطور علم اللسانيات Philology، دراسة اللغات القديمة والنصوص الأثرية (اللسانيات أو اللغويات Linguistics) العلم الذي يهتم بدراسة اللغات الإنسانية ودراسة خصائصها وتراكيبها ودرجات التشابه والتباين فيما بينها يعود تاريخ اللسانيات المعروف لبضع آلاف من السنين، ويعود الدرس اللساني الأقدم توثيقاً للهند حيث لعبت العقيدة الدينية دوراً هاماً في التأسيس له حوالي 2500 ق.م حين لاحظ الكهنة أن اللغة التي يستخدمونها في شعائرهم تختلف عن لغة الفيدا Veda (النصوص المقدسة المصاغة بلغة الهند القديمة) واعتقدوا أن نجاح بعض الطقوس يحتاج لاستخدام اللغة القديمة مما يستلزم إعادة إنتاجها، فقام كاهن يُدعى بانيني Panini قبل ألف سنة من الميلاد بتقنين القواعد النحوية الحاكمة للغة السنسكريتية حتى يمكن استخدامها كلغة طقوس دينية دائمة. بدأ الفلاسفة اليونانيون الاهتمام الأوروبي باللسانيات بدءاً بمعلمهم الأول أرسطو حين اهتموا بدراسة العلاقة بين الأشياء والأفعال وأسمائها للتعرف على القواعد التي تحكم اللغة وصاغوا مبادئ النحو، واهتموا في القرن الثالث قبل الميلاد بالدرس البلاغي فقسموا مفردات اللغة إلى أسماء متعددة الصيغ، وأفعال تحدث في أزمنة مختلفة، ثم حددوا (أشكالاً للخطاب).

التزم الرومان بالقواعد النحوية اليونانية في اللغة اللاتينية إلا أنهم توسعوا في الشروح المميزة للأساليب اللغوية اللاتينية ومجالات استخدامها، وتم تحديد أشكال الخطاب قياساً على بعض النصوص اللغوية كأعمال رجل الدولة والخطيب المعروف Marcus Tullius Cicero في القرن الأول الميلادي، وبحلول القرن الرابع الميلادي صاغ اللغوي الروماني Aelius Donatus صيغ عامة للنحو اللاتيني، وشرح اللغوي Priscian هذه القواعد بعد مائتي سنة أي في القرن السادس الميلادي، وبقيت على ما هي عليه حتى الآن، واستخدمت كمعايير قياسية للغات الأوروبية الأخرى حتى القرن السادس عشر الميلادي تقريباً، وبقيت كتبها مراجع للغات الأوروبية التي ظهرت بعدها، وظلت اللاتينية الأكثر انتشاراً حتى شهدت نهاية القرن السابع عشر وبدايات القرن الثامن عشر مع تحول اللغتين الإنجليزية والفرنسية إلى لغات عالمية احتلت موقع اللاتينية، وساعد على ذلك اختراع الطباعة الذي جعل نصوص هاتين اللغتين المطبوعة متوفرة بشكل كبير، ونشأ علم الصوتيات Phonetics الذي دفع علماء اللغويات للمقارنة بين اللغة السنسكريتية واللغات الأوروبية، وأدى إلى نشوء الدراسات اللغوية الهند أوروبية.

اللسانيات المقارنة
أسس سير William Jones علم اللسانيات المقارن (بالإنجليزية: COMPARATIVE LINGUISTICS‏) في نهاية القرن الثامن عشر لدراسة وتحليل النصوص المكتوبة بلغات مختلفة لكنها ذات صلة، وأشار إلى وجود علاقة بين كل من اللغة اللاتينية، واليونانية، والسنسكريتية توحي بنشوئها من مصدر واحد نتيجة ما لاحظه من تشابه معاني (أصوات متشابهة) في اللغات الثلاث فعلى سبيل المثال كلمة frater اللاتينية، وكلمة phrater اليونانية، وكلمة bhratar في اللغة السنسكريتية تعني كلها (أخ) مما دفع بعض علماء اللسانيات لدراسة العلاقة بين اللغات المختلفة، والتفاعلات الناشئة عن حوار متحدثين من خلفيات ثقافية مختلفة، ومساعدة الراغبين في تعلم لغات غير لغتهم الأصلية بعدما.

واهتمت اللسانيات بدراسة كيفية تشكل كلمات اللغات المختلفة لتكوين معاني متشابهة، ومقارنة هذه اللغات وأطلق على عناصر تشابه اللغات مصطلح صلة القرابة genetic relationships وكون اللسانيون عائلات لغوية صاغوها على شكل (شجرة عائلة) لكل مجموعة من اللغات ذات المنشأ الواحد من أبرزها: شجرة اللغات الهند أوروبية: وتضم السنسكريتية، واليونانية، واللاتينية، والإنجليزية، والألمانية، ولغات أوروبية وأسيوية أخرى.

شجرة لغات Algonquian: لغات سكان أميركا الشمالية الأصليين.
شجرة لغة البانتو: تضم اللغة السواحيلية، والهوسا، والزولو ولغات أفريقية أخرى.
شجرة اللغات الأفرو أسيوية: كانت تسمى اللغات الحامية السامية وهي العائلة اللغوية الأساسية السائدة في الشمال الإفريقي والشرق الأوسط، وتنقسم إلى خمس عائلات فرعية هي: السامية، والبربرية، والمصرية، والكوشية، والتشادية،
تنتمي اللغة العربية إلى العائلة الفرعية للغات السامية التي تُقسم إلى أربع مجموعات:

المجموعة الأولى (مجموعة الشمال الأقصى) وتمثلها اللغة الأكادية (الأشورية البابلية) أقدم اللغات السامية الموثقة، وسادت بين النهرين خلال الفترة من عام 3000 ق.م حتى القرن الميلادي الأول.
المجموعة الثانية (مجموعة الشمال الأوسط) وتضم اللغة العبرية القديمة والحديثة، والأوغاريتية، والفينيقية، والآرامية، والسريانية التي تسمى أحياناً (الآرامية المسيحية).
المجموعة الثالثة (مجموعة الجنوب الأوسط) وتضم اللغة العربية الفصحى، واللهجات العربية الإقليمية الحديثة، واللغة المالطية.
المجموعة الرابعة (مجموعة الجنوب الأقصى) وتضم لهجات جنوب الجزيرة العربية المنحدرة من أصول قديمة كلغة مملكتي معين وسبأ، واللغة الأمهرية، واللغة الإثيوبية التقليدية ولغات أثيوبية إقليمية مثل Tigré و Tigrinya و Gurage.
وللتعرف على تاريخ انفصال لغات عائلة لغوية عن بعضها البعض يستخدم اللسانيون كلمات يسمونها (الكلمات الثوابت culture free) تتميز بخاصية الثبات وعدم التغير على مر الزمن كون أصحاب اللغة يقاومون تغيير هذه الكلمات لأن لها قيمة ثقافية خاصة مثل كلمات (أم ـ أب ـ أخ ـ رأس ـ عين ـ أرض.. الخ) فيقوم اللسانيون بجمع هذه الكلمات في قوائم كل قائمة تخص لغة معينة من العائلة اللغوية، ويجرون عليها عمليات رياضية إحصائية، يستخلصون من نتائجها التاريخ الذي انفصلت فيه هذه اللغات عن اللغة الأم.

علم اللسانيات (بالإنجليزية: Linguistics‏) هو العلم الذي يهتم بدراسة اللغات الإنسانية ودراسة خصائصها وتراكيبها ودرجات التشابه والتباين فيما بينها. أما عالِم اللسانيات هو الشخص الذي يقوم بهذه الدراسة. ظهرت في القرن 19م وهي متعلقة بدراسة اللغة.جاءت بفكرة رئيسة مع العالم دي سوسير فمع علمنة الثورة الصناعية اراد علمنة اللغة أيضا في كتابه /محاضرات في اللسانيات العامة/فاللغة عنده تحمل هويات من القيم الدين.المحيط.الثقافة.الفكر الفلسفي.

تُعنى اللسانيات بدراسة جميع لغات البشر بما فيها اللغات المعاصرة ،ويتركز اهتمام دارس اللسانيات على اللغة نفسها أساساً ،فيهتم بأصولها وتطورها وبنائها، وبالتالي يستطيع عالم اللسانيات أن يعيد رسم صورة تاريخ اللغات والأسر اللغوية ،ويقارن بينها لتحديد السمات المشتركة وفهم العمليات التي تظهر من خلالها اللغات إلى الوجود وتتنوع كما نراها اليوم والواقع أن دراسة اللسانيات تعتمد على منهج علمي وتعتبر أحد فروع علم الإنسان الثقافي، لأن اللغة هي أحد أهم عناصر الثقافة إن لم تكن أهمها على الإطلاق ،وينقسم علم اللسانيات إلى علم اللغات الوصفي وعلم أصول اللغات

القسم الأول علم اللسانيات الوصفي: فهو يهتم بتحليل اللغات في زمن محدد ،ويدرس النظم الصوتية، وقواعد اللغة والمفردات، ويعتمد عالم اللسانيات هنا في دراسته على اللغة الكلامية غير المكتوبة فيستمع إلى المتحدثين ويعبر عن لغتهم المنطوقة برموز دولية متعارف عليها.

القسم الثاني علم أصول اللغة: فهو يهتم بالجانب التاريخي والمقارن حيث يدرس العلاقات التاريخية بين اللغات التي يمكن متابعتها تاريخياً عن طريق وثائق مكتوبة, وتزداد المشكلة تعقيداً عندما يتناول عالِم اللسانيات لغة قديمة لم يبقى لها أي أثر أو وثائق مكتوبة عنها, بناء على ذلك ينبغي أن لا نفهم أن اللغوي معزول عن علم الإنسان بل على العكس تماماً فهو يوجه اهتمام عالم الإنسان إلى مشكلات لغوية بحتة, وكما يهتم بالعلاقات العديدة والقائمة بين لغة شعب ما وبقية جوانب ثقافته, وهكذا يمكن أن يدرس الكيفية التي ترتبط بها لغة جماعة معينة بمكانة تلك الجماعة أو وضعها الاجتماعي.

إذاً يتمثل دور عالم اللسانيات في فهم دور اللغة في المجتمعات البشرية وكذلك دورها في رسم الصورة العامة للحضارة الإنسانية

اﻟصرف لغةً هو التغير و التحويل و منه تصريف الرياح أي تغيير وجهتها من مكان لآخر . أما الصرف اصطلاحاً فيقصد به : تحويل الأصل الواحد إلى أبنية مختلفة لمعانٍ مقصودة مثال على ذلك : شَرِبَ و الأصل منه الشُرب و هو الاسم الجامد الدال على حدث و نستطيع أن نأخذ منه اسم مَشُروب للدلالة على الشيء و هكذا ... و لعلم الصرف قواعد و أصول نعرف من خلالها أبنية الكلمة و المقصود بذلك صيغها الأصلية و العارضة و ما يطرأ عليها من تغير معنوي في دلالتها كالنسبة و التصغير و التثنية و الجمع و التأنيث و التذكير في الأسماء. مثال: ( تمر الذكريات سريعة ) : نرجع الذكريات في هذه الجملة إلى أصلها فتصبح ذكرى فأرى هنا أن ألف التأنيث المقصورة قد قلبت في جمع المؤنث إلى ياء. و كذلك فيما يختص بالأفعال حيث نقوم بتحويل الفعل الماضي إلى مضارع و المضارع إلى أمر. وأيضاً يمكننا بوساطة علم التصريف أن ندرس ما يطرأ على الأفعال من تغيرات صوتية كالتجريد والزيادة والإبدال والإعلال و الحذف والإدغام والقلب المكاني وهكذا إلى آخر المتغيرات الصوتية التي تصيب الكلام العربي. و التصريف له غايتان:

1ـ الغاية الأولى/ معنوية خالصة: يقصد بذلك توليد صيغ جديدة تغني اللغة وتقدم ألفاظاً لمعان مختلفة ،فإذا أردت على سبيل المثال أن أدل على حدث مرتبط بالزمن أستخدم فعلاً في إحدى صيغه ( ماضي، مضارع، أمر ). أما إذا أردت أن أدل على حدث مجرد من الزمن أستخدم مصدراً و إن أردت أن أدل على من قام بالحدث أو من وقع عليه الحدث أو أن أفاضل بين أمرين أو أن أدل على موصوف اتصف بصفة ثابتة أستخدم المشتقات و هكذا نرى من خلال ما استعرضناه ما يوفره علم الصرف للغتنا العربية من سبل الإيجاز والاختصار. مثلاً: بدل أن أقول طلبت المغفرة من الله، أقول استغفر الله، فصيغة استفعل هذه بزيادة الهمزة والسين والتاء على الأصل المجرد أفادت إيجازاً كما نلحظ. وبدلاً من أقول هذا رجلٌ منسوبٌ إلى دمشق أقول دمشقي.

2ـ الغاية الثانية/ صوتية محضة: والمراد بها تخفيف ثقل الأصوات حيث نغير بعض الحركات و الأحرف كي نزيل عن اللفظة مظاهر الاستثقال فبدل أن نقول (عَوَدَ) نعمد هنا إلى إعلال الواو المتحركة ألفاً فنقول (عاد) وأيضاً بدلاً من أن يقول المرء اصْتَلح نبدل تاء افتعل بـ (ط) فيصبح الفعل اصْطَلح. وإذا كان التصريف يعني التغير و التحويل فإنه يتجه أكثر ما يتجه إلى الأسماء المعربة و الأفعال المتصرفة و يتفادى ما كان جامداً مستعصياً على عملية التصريف و من هذا الذي يستعصي على التصريف: 1ـ أسماء الأعلام الأجنبية: إبراهيم ـ اسحق ـ يعقوب .

2ـ أسماء الأصوات: قب: صوت وقع السيف، عدس: زجر البغال، غاق: صوت الغراب .

3ـ أسماء الأفعال: صه، هيهات، هيت، شتان .

4ـ حروف المعاني: المقصود بها:

أ ـ أحرف الجر ( من، إلى، على ).

ب ـ حرف استقبال: ( سوف ـ السين ).

ج ـ حرف التمني والترجي: ( لو، ليت، لعل )

و يشمل هذا البند جميع الأحرف التي نستخدمها في لغتنا العربية لمعان مختلفة. 5 ـ الأسماء المشبهة بالحرف أو ( المغرقة بالبناء ) مثال عليها: ( ما ـ مهما ـ من ـ متى ـ أين ـ هو ـ أنت . .. )

6 ـالأفعال الجامدة:مثل (نعم¬__بئس_ عسى_ليس).

أن التصريف في لغتنا تختلف درجات ابتعاده عن ما أشرنا إليه سابقاً ما بين إعراض تام أو اتصال محدود أو تناول ظاهري . أ ) ـ إن التصريف يعرض إعراضاً تاماً عن كل من الألفاظ التالية: بله ـ ليس ـ خلا ـ نعم ـ قلما ـ أيان و أيضاً اسم فعل الأمر ( هيت ) و الذي يعني خذ المال القليل.

ب ) ـ و أما ما يتصل به التصريف اتصالاً محدوداً فهي أسماء كـ( إبراهيم ) حيث نستطيع التصغير إلى أبيره و أيضاً يوسف الذي شاعت النسبة إليه بيوسفي و قالوا حثيثة من حيث و هوية من هو .

ج ) ـ و أخيراً فقد تناول علم الصرف بعض الألفاظ تناولاً ظاهرياً فقيل مثلاً:

تأفف الأستاذ و هنا نرى أن الفعل تأفف تمت صياغته انطلاقاً من اسم الفعل ( أ ف ) بمعنى إضجر حيث جئنا بالمصدر ثم صغنا منه فعلاً و كذلك قولنا (حَبَّذْتُ رأيك ) فقد صيغ الفعل الماضي هنا من الفعل الجامد حبذا لإنشاء المدح، و يقال أيضاً ( أمن المصلون ) و ذلك إذا قالوا ( آمين ) و آمين هو اسم فعل بمعنى استجب . و لا بد من الإشارة في النهاية أن واضع هذا العلم هو مسلم بن الهراء و هناك من يقول أنه الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه . اﻟصرف أيضاً : هو علم بقواعد تعرف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب، ولا بناء.
لسانيات (لغويات)أوروبا (Eurolinguistics) فرع من علم اللسانيات مختص بالبحث في المسائل المتعلقة بـلغات أوروبا. هنالك ثلاثة تعاريف مختلفة لأوروبا، هي:

سياسية (لغات الإتحاد الأوروبي)
جغرافية (من المحيط الاطلسي إلى جبال الاورال)
إناسية (انثروبولوجية) (لغات الأمم المتميزة بتراثها الرئيسي، اي اللاتيني، وتراثها الثانوي، اي الاغريقي، الختلاف الروماني (الغربي) في الدين المسيحي (خلال حركة الاصلاح وعكس الاصلاح الديني)، استخدام الأبجدية اللاتينية، انفصال السلطة الـكنسية عن السلطة العلمانية)، الحضارة الاجتماعية التعددية والفردية، تاريخ الفن والثقافة والتكوين المشترك.
الوضع الحالي:

إلى جانب سلسلة من الاعمال الادبية التي ترتكز على لغات معينة في أوروبا، يسعى هارالد هارمان من خلال اعماله إلى تقديم نظرة تشمل كافة أوروبا. يشاركه ذات الهدف ماريو واندروسكا. ولكن في الواقع، واندروسكا، والكثير غيره (بالإضافة إلى الموسوعات)، ياخذ بعين الاعتبارلغات أوروبا الكبيرة فقط: الألمانية، الإنكليزية، الايطالية، الفرنسية والأسبانية. في هذا المضمار تُفهم اللغة الإلمانية كإلمانيّة ألمانيا، والفرنسية كفرنسية فرنسا، الخ. اخذ الاختلافات المحلية بعين الاعتبار لم يبتدء الا مع بداية ابحاث ودراسات "لسانيات أوروبا".

التعامل في مسائل التقسيم من قبل( Eurolinguistischer Arbeitskreis Mannheim (ELAMA. موقع الانترنت( EuroLinguistiX (ELiX يقدم منتدى للمناقشة وصحيفة الكترونية لمعالجة مواضيع في تاريخ اللغة والحضارة، علم حضارات اللغات، سياسة اللغة، والاتصال الثقافي المتبادل.
معالجة اللغات الطبيعية (بالانجلزية Natural Language Processing" NLP") علم فرعي من علوم الذكاء الاصطناعي والتي بدورها متفرعة من المعلوماتية، وتتداخل بشكل كبير مع علوم اللغويات التي تقدم التوصيف اللغوي المطلوب للحاسوب. هذا العلم يمكننا من صناعة برمجيات تتمكن من تحليل ومحاكاة فهم اللغات الطبيعية.

محتويات
1 تحليل النصوص الطبيعية
2 مفهوم الذكاء الإصطناعي لفهم الجمل المنفصلة
3 مستويات تحليل اللغات الطبيعية
3.1 التحليل الصرفي
3.2 التحليل النحوي
3.3 التحليل الدلالي
4 أمثلة
4.1 أمثلة على التحليل الصرفي:
4.2 أمثلة على برامج نحوية
4.3 أمثلة على برامج دلالية
5 النصوص (السيناريو) Scripts
5.1 مثال على ميكانيكية تطبيق السيناريو Script Mechanism
6 المجالات الرئيسية لمعالجة اللغات الطبيعية


تحليل النصوص الطبيعية
أولى الأنظمة مثل SHRDLU، التي عملت في بيئة محددة من الكلمات، عملت بشكل فعّال للغاية، مما قاد الباحثين إلى التفائل الشديد الذي تلاشى بسرعة عندما تم تطبيق الأنظمة في بيئات أكثر واقعية بوجود التعقيد والإبهام (عدم الوضوح) في اللغات التي يتداولها البشر.

فهم اللغات الطبيعية يشار إليه أحيانا بمشكلة الذكاء الإصطناعي الكاملة، لأن تمييز وفهم اللغات الطبيعية يحتاج إلى معرفة مكثفة بالعالم الخارجي والقدرة على التحكم به. تعريف مفهوم "الفهم" هو واحد من المشاكل الرئيسية في معالجة اللغات الطبيعية.

مثال على بعض المشاكل التي تواجه أنظمة فهم وتحليل اللغات الطبيعية:

جملة "أعطينا القردة الموزة لأنها كانت جائعة" وجملة "أعطينا القردة الموزة لأنها كانت ناضجة" لهما ذات التكوين القواعدي، ولكن الضمير "ها" في كلمة لأنها تعود في الأولى على القردة، وفي الثاني تعود على الموزة: ففهم الجملة بشكل صحيح غير ممكن دون معرفة خصائص الموز وسلوك القردة.
مفهوم الذكاء الإصطناعي لفهم الجمل المنفصلة
ارتبطت بداية هذه المرحلة (حوالي عام 1970 م) بفقدان الأمل في إمكانية تمثيل لغة بأكملها داخل الحاسب وقصر الباحثون جهودهم على تراكيب لغوية محددة تتصل اتصالاً وثيقاً باختبارات التحليل الدلالي. وكان أول برنامجين يدلان على هذا التغير برنامجي اshrdlu لوينجراد و Lunar لوود. وتتميز هذه المرحلة أيضاً بقصر هجف الفهم على الجمل المنفردة دون محاولة ربط هذه الجمل بنص كامل.

وعادة ماينظم البرنامج الكامل لمعالجة اللغات الطبيعية بشكل graph، تُمثل فيه الأشكال البيضاوية المعلومات التي سيتم معالجتها، أما المستطيلات فتضم البرامج الفرعية التي تؤدي إلى التحويلات المطلوبة بين هذه الأشكال.

وحيث أنه لا يوجد اتفاق عام على ماينبغي على التمثيل الداخلي أن يحتويه أو على ماهية معنى الجملة، فإن تقسيم معالجة اللغات الطبيعية إلى برامج فرعية يكون إختيارياً تماماً فيمكن أن تبدأ عملية الاستنتاج قبل أنتهاء عملية التحليل، علاوة على ذلك فليس بالضرورة أن يحتوي كل برنامج على خطوات استدلالية.

فالمطلوب عادة من برنامج يستخدم اللغة الطبيعية لاستخلاص المعلومات من قاعدة البيانات أن يستخلص المعلومة الصحيحة، إلا أنه قد يوجد برنامج أكثر تقدماً لتأويل الاستفسارات الغامضة، ويفضل الباحثون أمثال coulon و kayser مفهوم التفسير بدرجات مختلفة من العمق على التمثيل الداخلي.

مستويات تحليل اللغات الطبيعية
بالنسبة للنصوص المكتوبة، فإن تحليها يمر في عدّة مراحل تختلف باختلاف طريقة التحيليل، ولكن إحدى معظم أكثر أساليب التحليل إنتشارا تتبع المراحل:

التحليل الصرفي
يقوم بتحليل الكلمة لمعرفة جذرها ووزنها الصرفي وما طرأ عليها من زيادة أو نقصان أو إعلال أو إبدال أو إدغام أو قلب، بالإضافة إلى معرفة ما اتصل بها من سوابق ونوع تلك السوابق، وما لحقها من ضمائر أو لواحق ومكونات تلك الضمائر واللواحق، ومعرفة نوع الكلمة نفسها؛ اسما أو فعلا أو حرفا، إلى غير ذلك من التوصيفات الصرفية التي تخص كل قسم من أقسام الكلم العربي.

التحليل النحوي
الجزء الذي يهتم بعلاقة الكلمات بعضها مع بعض، هيكلية الجملة، وغيرها من المعلومات النحوية، ويعتمد على المرحلة الصرفية.

التحليل الدلالي
الجزء الذي يهتم بفهم المقصود من الجملة عن طريق الربط المنطقي بين موضوع الحديث في الجملة ومعلومات من العالم الواقعي. تعتمد هذه المرحلة على كل من المرحلة الصرفية والنحوية.

قال. لها عدة صور صرفية عند التحليل، على النحو التالي:

قال: " قَالَ " فعل ماضٍ، من الجذر : ق ول.
قال: " قَالَ " فعل ماضٍ، من الجذر : ق ي ل.
قال: " قالٍ " اسم فاعل من الفعل الثلاثي: قلى، من الجذر : ق ل ي.
قال: " قالّ " اسم فاعل من الفعل الثلاثي: قل، من الجذر : ق ل ل.

تنتمي العربية إلى أسرة اللغات السامية المتفرعة من مجموعة اللغات الأفرو-آسيوية. وتضم مجموعة اللغات السامية لغات حضارة الهلال الخصيب القديمة (الأكادية) والكنعانية والآرامية واللغات العربية الجنوبية وبعض لغات القرن الإفريقي كالأمهرية. وعلى وجه التحديد، يضع اللغويون اللغة العربية في المجموعة السامية الوسطى من اللغات السامية الغربية، فتكون بذلك اللغات السامية الشمالية الغربية (أي الآرامية والعبرية والكنعانية) هي أقرب اللغات السامية إلى العربية.

والعربية من أحدث هذه اللغات نشأة وتاريخًا ولكن يعتقد البعض أنها الأقرب إلى اللغة السامية الأم التي انبثقت منها اللغات السامية الأخرى، وذلك لاحتباس العرب في جزيرة العرب فلم تتعرّض لما تعرَّضت له باقي اللغات السامية من اختلاط. ولكن هناك من يخالف هذا الرأي بين علماء اللسانيات، حيث أن تغير اللغة هو عملية مستمرة عبر الزمن والانعزال الجغرافي قد يزيد من حدة هذا التغير حيث يبدأ نشوء أي لغة جديدة بنشوء لهجة جديدة في منطقة منعزلة جغرافيًا.

اللغة العبرية (עברית) هي عبارة عن لغة سامية تنتمي إلى مجموعة اللغات الآفرو آسيوية، وحاليا تنتشر اللغة العبرية الحديثة كلغة الحديث والأدب والتعاملات الرسمية، ويتحدث بها أكثر من 7 مليون شخص موزعين في حدود إسرائيل والأراضي الفلسطينية، أما اللغة العبرية الكلاسيكية (القديمة) فإنها لم تعد مستخدمة كلغة حديث أو كلغة تعاملات رسمية إنما تستخدم كلغة دينية يستعملها المتدينين اليهود في تعاملاتهم الدينية.

أخذت اللغة العبرية العديد من الأسماء، وهي: لغة كنعان (و هو اسم وارد في التوراة)، واللغة اليهودية (كون أكثرية متحدثيها من اليهود مع قليل من الفلسطينيين)، واللغة المقدسة (حيث تعتبر بالتوراة كلغة مقدسة؛ بسبب نزول التوراة بها)، لكن أشهر الأسماء لها هو اللغة العبرية (حيث سميت بهذا الاسم نسبة إلى العبرانيين الذين حلموا اللغة من بعد الكنعانيين).

سجل باللغة العبرية معظم أسفار التناخ، وقد أكتشف أن عبرية التناخ أو بما تسمى عبرية العهد القديم تشابه إلى حد كبير لغات قديمة تم اكتشافها في حفريات ومنها، اللغة العمونية. واللغة العبرية القديمة تعتبر هي نفسها لهجة مملكة يهوذا التي بقيت بعد زوال لهجة مملكة إسرائيل الشمالية.

محتويات
1 تاريخ اللغة العبرية
1.1 ما قبل الميلاد
1.1.1 مرحلة العبرية القديمة الخالصة
1.1.2 مرحلة تدهور اللغة العبرية
1.1.3 مرحلة العبرية التلمودية
1.2 ما بعد الميلاد
1.3 العصر المسورتي الطبري
1.4 العصر الذهبي
1.4.1 فترة الهسكلاة
1.4.2 الفترة الوسطى
1.4.3 فترة العصر الحديث
1.5 العصر الإسرائيلي
2 اللغة العبرية الحديثة
2.1 الكلمات
2.2 اللفظ
2.3 بجد كفت
3 الكتابة العبرية
3.1 الأبجدية
3.2 الحركات
4 أنظر أيضًا
5 المصادر
6 وصلات خارجية

اللغة العبرية من مجموعة اللغات الشمالية الغربية من الفرع الكنعاني وهي بالأصل لهجة كنعانية من عدة لهجات عبرية آخرى كالمؤابية والعمونية، وقد بقيت محكية في فلسطين حتى حدوث السبي البابلي الذي أدى إلى ضياع اللغة العبرية عن لسان اليهود، حيث أصبحت الآرامية هي اللغة التي يفهمها اليهود، وقد مرت اللغة العبرية بالعديد من الأحداث وهي:

مرت اللغة العبرية في زمن ما قبل الميلاد، بثلاث مراحل، وهي على النحو التالي:

بدأت هذه المرحلة في القرن العاشر قبل الميلاد تقريبا، فطوال فترة الهيكل الأول (معبد سليمان: حوالي 973 ق.م)، وحتى السبي البابلي عام 586 ق.م، تمتع اليهود بالاستقلال السياسي، وعاشوا في حالة من الاستقرار الاجتماعي، وكانت اللغة العبرية هي اللغة الرسمية والدينية الشائعة الاستعمال على لسان اليهود في فلسطين، وكانت عبرية هذا العصر تتسم بالنقاء والبعد عن أي تأثيرات أجنبية، ودون بها معظم أسفار العهد القديم، وعدد من النقوش الأثرية على الصخور والأحجار والعملات كما أن في تلك الفترة تم إنتاج الأعمال الأدبية العبرية القديمة والتي أهمها هو الكتاب المقدس العبري أو كما هو معروف باسم التناخ.

تبدأ هذه المرحلة مع سبي اليهود إلى بابل على يد نبوخذ نصر عام 586 ق.م، حيث انهار سلطان اليهود السياسي، وحدث تفكك شديد بين اليهود. حينئذٍ بدأت اللغة العبرية تنقرض رويدا رويدا، وأخذت اللغة الآرامية تحل محلها شيئاً فشيئا حتى قضت عليها نهائيا بعد فترة وجيزة. وماتت اللغة العبرية كلغة حديث وتخاطب وكلغة أدبية أيضا، وظلت تستعمل كلغة دينية فقط، وذلك على الرغم من محاولات الحاخامات الحفاظ على اللغة العبرية، ولكنهم فشلوا في مواجهة الصراع القائم آنذاك بين العبرية والآرامية.

بعد انهيار الوحدة السياسية لليهود، وانقراض اللغة العبرية، وبعد أن أصبحت الآرامية هي اللغة الرسمية والتي يفهمها اليهود ويتحدثون بها حاول الزعماء الدينيون لم شمل اليهود عن طريق الوحدة الدينية، فوجهوا جهودهم نحو شرح وتفسير العهد القديم باللغة الآرامية لكي يفهم اليهود أصول وطقوس الدين اليهودي، فكتبوا المشناه والجمارا ثم التلمود. وكانت لغة هذه الكتب مختلفة تماما في روحها وألفاظها وتراكيبها عن عبرية العهد القديم، فظهر فيها التأثر الشديد باللغة الآرامية، كما احتوت أيضا على بعض الألفاظ من اللغات الأخرى.

مرت اللغة العبرية على عدة مراحل:

مع الفتح العربي لمناطق الشام وسوريا فلسطين تمتع اليهود ببعض الرفاهية الفكرية والتي أنتجت الكتاب المسورتيين (عبرية: מְסוֹרה) والذين وضعوا أساس عملية التشكيل أو التنقيط (عبرية: נִיקוּד) والذي أستمر حتى اليوم كنظام التنقيط العبري الرسمي وقد تم إنتاجه في المدرية الطبرية.

عرف اليهود عصراً ذهبياً كثير الإنتاج الأدبي أثناء حياتهم في الأندلس العربية، وقد ساعد جو التسامح والتعايش الأندلسي على ازدهار الإنتاج الأدبي واللغوي العبري وظهور شخصيات ما زالت تحتل مكان الصدارة حتى اليوم في الكتابات الدينية اليهودية واللغوية العبرية كما الحاخام موسى بن ميمون وسعديا الفيومي. يعرف اليهود تلك الفترة باسم العصر الذهبي (عبرية: תוֹר הֵזֵּהָב) وتعرف الإنتاجات الأدبية لهذا العصر بـ"الأدب العبري الوسيط)، وكانت هذه أخر العصور المزهرة للغة العبرية والتي أنتهت بسقوط الأندلس.

تعتبر فترة الثمانينات من القرن الثامن عشر بداية عصر جديد في تاريخ اللغة العبرية، حيث نشأ بها أدب عبري جديد علماني مكتوب بلغة العهد القديم، وأدباء ذلك الوقت هم من المتنورون "المسكيليم" والتي بدأت حركتهم في وسط أوروبا خصوصا في ألمانيا (1780-1820) وانتقلت بعدها إلى المجر والتشيك وإيطاليا وغيرها من البلدان (1820-1850) ووصلت إلى ذروة تطورها في شرق أوروبا وروسيا وبولندا (1850-1881).
مع كل الإسهامات التي ساهم فيها المسكيليم من أجل توسيع الثروة اللغوية العبرية وإحيائها، ومع نضال بعضهم من أجل تحويل لغة المشنا وباقي روافد اللغة العبرية إلى مصادر شرعية لتطور اللغة، ومع الطموح والرغبة في فرض اللغة العبرية على الجماهير، لم ينجح لمثقفون في وضع أسس لتحويل اللغة العبرية من لغة كتابة وإنتاج إلى لغة حديث.

عمل المسكيليم في عصرهم بشكل مباشر وغير مباشر من أجل إحياء اللغة العبرية وتحويلها إلى لغة حديث بين الناس، وكان الأوائل يميلون إلى توسيع اللغة العبرية وتجهيز كل روافد اللغة من أجل الاستخدام في الكتابة، ويميل المتأخرون إلى خلق لغة مركبة تختلط بروافد اللغة المختلفة والمتأخرون عنهم في محاولتهم المستمرة في إخراج اللغة العبرية من الكتب والصحف إلى الشارع للحديث بها بين اليهود الذين بدءوا الاستيطان في فلسطين.

بعد عملية إحياء اللغة العبرية الناجحة والمدهشة التي قام بها اللغويون العبريون، تعتبر اللغة العبرية هي اللغة الرسمية الأولى لدولة إسرائيل، وأصبحت تستخدم في شتى مجالات الحياة، ويعتقد الكثير من اللغويون أن اللغة العبرية الإسرائيلية الحديثة مختلفة كلية عن اللغة العبرية التوراتية القديمة، ويدعم هذا القول تقرير نشرته صحيفة هآارتس الإسرائيلية مؤخراً بأن طلاب المدارس لا يفهمون عبرية التوراة. كذلك بسبب وضع العبرية الخاص كلغة حديثة نسبياً فلا يوجد فرق كبير بين اللغة الآدبية ولغة الشارع ولكن يوجد ما يمكننا أن نسميه "عبرية عامية" وهي في الأغلب خليط من كلمات عبرية وعربية أوروبية.

و قد تأسس المجمع اللغوي عام 1889 بواسطة مجموعة من المثقفين في القدس على رأسهم إليعازر بن يهوذا، وضع المجمع أمامه هدفين أساسيين:

تحديد مصطلحات في المهن التعليمية المختلفة في المدارس وفي المجالات العلمية والحياة العملية.
وطريقة النطق الصحيحة والكتابة والمشكلات النحوية.

تعتبر اللغة العبرية الحديثة عبارة عن انبثاق عن اللغة العبرية الكلاسيكية مع الكثير من التعديلات والتطويرات التي لقيتها من أجل تلينها على الألسن ومن أجل تسهيلها. وتنتشر حاليا اللغة العبرية الحديثة كلغة رسمية للاحتلال الإسرائيل.

و من التأثيرات التي لقيتها العبرية الحديثة:

دخلت على اللغة العبرية الحديثة الكثير من الكلمات التي يعود أصلها إلى اللغة العربية، واللغة الآرامية، واللغة اليديشية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى لغات أخرى كالألمانية والروسية والفرنسية.

اختلف لفظ الحروف الصامتة والصائتة عن العبرية القديمة، وقد أعتمد على لفظ اللغة العبرية السفاردية كأساس للفظ اللغة العبرية الحديثة ومنها على النحو الآتي:

حرف (ח) ينطق /ħ/ بالعبرية القديمة، لكنه أصبح ينطق /x/ بالعبرية الحديثة.
حرف (ע) ينطق /ʕ/ بالعبرية القديمة، لكنه أصبح ينطق /ʔ/ بالعبرية الحديثة.
حروف الإطباق (ט, צ, ק) خفف لفظها وأصبحت مشابهة للفظ الحروف (תּ, ס, כּ).
أصبح نطق حرف (ו) من /w/ إلى /v/.
تحول نطق حرف (ר) من /r/ و/ɾ/ إلى /ʁ/ و/ʀ/.
اختفت قاعدة بجد كفت (و هي لفظ الحروف بطريقتين الأولى شديدة والثانية خفيفة) من الحروف (ג, ד, ת) باللغة العبرية الحديثة باستثناء الحروف (ב, כ, פ) حيث بقيت بها تلك القاعدة.

احتوت اللغة العبرية على 22 حرفا صامتا مرتبة على شكل (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت)، اشتقت قديما من الخط الآرامي، وتسمى الكتابة بها بالخط المربع، وقد ظهر حديثا بما يسمى خط اليد الذي يستخدم في الكتابة العادية المستخدمة باليد، وتستخدم بعض الحروف اللينة (א, ה, ו, י) كمد للحركات في آخر الكلمة أو في وسطها.

خريطة تظهر مخارج الحركات في اللغة العبرية الحديثة.احتوت اللغة العبرية بشكل عام 5 حركات أو أكثر، أما العبرية الحديثة فقد إحتوت على 5 حركات قصيرة و 5 طويلة بالإضافة للسكون التام والسكون المتحرك.
علم الدلالة أو Semantics : علم لغوي حديث، يبحث في الدلالة اللغوية، والتي يلتزم فيها حدود النظام اللغوي والعلامات اللغوية، دون سواها، ومجاله: "دراسة المعنى اللغوي على صعيد المفردات والتراكيب".

محتويات
1 المفهوم
2 عند الاغريق
3 عند المسلمين
4 عند الغربيين
5 رَ أيضا
6 المصادر

دلالة الكلمات المركبة.
العلاقات المعنوية القائمة يبن الكلمات (الاشتراك اللفظي، الترادف الدلالي، *التشاكل الدلالي، التضمن الدلالي...).
شروط الصدق الخاصة بالملفوظات.
التحليل النقدي للخطاب.
التداولية منظورا إليها كفرع من الدلالية.
إن مصطلح الدلالية يستخدم عادة في مقابل مصطلح التركيبية (أو الدالية) في الدراسة التي تتناول لغات البرمجة ضمن ميدان المعلوميات، فهناك بين الدلالية والتركيبية نفس العلاقة الموجودة بين المحتوى والصورة.

في البرمجة: كيفية تأثير الأمر البرمجي أو الكود أو عدة أكواد أو الأوامر على تنفيذ البرنامج. بكلمات أخرى معنى الكود البرمجي في وقت التنفيذ, ماذا يفعل وعلى ماذا يؤثر. مقتبس عن: "Java, Java, Java: Object Oriented Problem Solving, Third Edition By Ralph Morelli, Ralph Walde - Trinity College"

عند الاغريق
أولى الفلاسفة اليونانيون اهتماماً كبيراً لقضية الدلالة في أبحاثهم. ومن أهم القضايا الدلالية التي تناولها اليونان بالدراسة، قضية العلاقة بين اللفظ ومعناه والتي تعارضت فيها نظريتان. ترى الأولى أن العلاقة بين اللفظ ومعناه طبيعية، وترى الثاني أن العلاقة ناجمة عن عرف واصطلاح وتراضٍ بين البشر. ونجد أفلاطون وهو أشهر من يمثل الاتجاه الأول في حواره كراتيل من "أن للألفاظ معنى لازماً متصلاً بطبيعتها أي أنها تعكس –إما بلفظها المعبر وإما ببنية اشتقاقها –الواقع الذي تُعَبِّرُ عنه." أما الاتجاه الثاني، فيمثله آرسطو إذ يعد الناطق بهذه النظرية القائلة لأن "للألفاظ معنى اصطلاحياً ناجماً عن اتفاق وعن تراضٍ بين البشر."


ظهرت بدايات هذا العلم عند العرب والمسلمين وقد برع الكثيرون منهم مثل: ابن خلدون، والجرجاني والسكاكي وغيرهم، والذي وصلوا إلى دراسة معنى الكلمة (الدال والمدلول)، ومعنى الجملة (الإشارة، والاستدلال)، وتناوله اللغويون الغربيون المحدثون بالبحث والدراسة في أواسط القرن المنصرم؛ حتى غدا اليوم علماً متكاملاً يدرس في أكثر جامعات العالم.


ويرجع أول ظهور لدراسة علمية خاصة بالدلالة إلى أواخر القرن التاسع عشر هي تلك التي قام بها اللغوي الفرنسي ميشال بريال MICHEL BREAL حين كتب بحثاً بعنوان "مقالة في السيمانتيك Essai de semantique" وذلك سنة 1897. فميشال بريال هو "أول من استعمل المصطلح "سيمانتيك" لدراسة المعنى". وقد كانت دراسة المعنى عنده منصبة على اللغات الهندية الأوروبية مثل اليونانية واللاتينية والسنيكريتية وعدَّ بحثه آنذاك ثورة في دراسة علم اللغة، وأول دراسة حديثة خاصة بتطور معاني الكلمات. وهذا يعني أن الدراسة الدلالية عنده كانت "مقصورة في الواقع على الاشتقاق التاريخي." وفي سنة 1923 ظهر كتاب آخر تحت عنوان "معنى المعنى" الذي ألفه الإنجليزيان Ogdan و Richards. وقد جاء هذا الكتاب نتيجة التأثير الكبير الذي أحدثه ميشال بريال إذ كان بمثابة الموجه إلى قضية هامة تعنى بالمعنى هي السيمانتيك.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبداع ما بعد الحداثة
- Nelson Mandela
- هل نظامنا وطني ديمقراطي ليؤمن بحقوقنا؟
- أفلام فرجة لأيتام
- The Minerva Consortium
- دعاية لبياع الخواتم المالكي
- مَوطِنِي Mein Land
- عود على موضوع آل سعود
- تخادم وتخابرGhostwriter
- لسان حال ضحايا آل سعود
- ابن بابل من الرؤيا إلى الرؤية
- العراقي الكرديSon of Babylon
- صوت! رقم رخيص في موسم سمسرة علنية
- صليب المملوك عبدالله والهلال
- المالكي وأرض البشر
- Charlie Wilsons War
- Víctor Jara
- شاهدا إذاعة بغداد، مشهد الشهيد قاسم
- آل سعود وزواج القاصر
- الديمقراطية للعراق ولإقليمه


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محسن ظافرغريب - تذكرSaussure