أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - Víctor Jara















المزيد.....

Víctor Jara


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 19:03
المحور: سيرة ذاتية
    


بدء من سبارتكوس سنة 71م مرورا بأبي الأحرار (حسين بن علي - عبدالكريم قاسم) حتى سلفادور أليندي وصوت (مظفر النواب 1963-1973م Víctor Jara).

ولد Víctor Lidio Jara Martíne لعائلة من البسطاء والفقراء، في لونكين إحدى قرى República de Chile في المخروط الجنوبي لأميركا الجنوبية، درس المسرح والموسيقى، وكرس مديراً لمجموعة كيلبجون الموسيقية، اتسمت أغانيه بالإنتماء العضوي (الذي يستحضر غياب أب الفقراء كريم قاسم) للفقراء والفلاحين، وبتلاحم الفن بقضايا البسطاء، لتغدو أغانيه نبض الثقافية التشيلية بدءاً بأغنية ” دعاء للفلاح، حين يقول جارا : ” آن لك ان تستريح” مروراً بـ” أذكرك أماندا ” وهي ابنته التي قد كانت اصيبت بالسرطان وهي في عمر خمسة عشر عاماً لتتحول أغنية أماندا إلى إحدى أشهر الأغنيات الإنسانية في تاريخ تشيلي. المغني التشيلي فكتور جارا (1932 ـ 1973)، رمزاً أبدياً للأغنية المناضلة، سلاحاً في وجه تاريخ الطغيان، وجيتاراً لا يموت، مهما طال زمان غاصبي روحه، فإن أيّ مستبد أقصر بكثير من عمر سطر بأغنية عاشت وسط الناس وطالت همومهم. عاصر شاعر الشارع بابلو نيرودا وغنى معه أيام سلفادور أليندي، مؤيداً حكم الزعيم، حاكم سانتياغو، الذي فاز بائتلاف قوى التقدم.

المعارضة بقيادة "بينوشيت" مدعومة من C.I.A وإدارة ريتشارد نكسون الأميركية في انقلاب 11 أيلول 1973م الأسود التشيلي (بين أيلول الأسود الفلسطيني 1970م وأيلول الأسود الأميركي 2001م). كانت الدبابات تحاصر القصر الرئاسي تطالب الرئيس سلفادور ألليندي، تسليم نفسه، والإستقالة، إلا أنه رفض واتشح الوشاح الرئاسي التشيلي، وعند اقتحام القصر انتحر، الدكتاتور بينوشيت اغتال الرئيس و
آمال شعبه، احتجز الآلاف في السجون حتى ضاقت بما رحبت، فاضطُرّ لحجزهم في ستاد رياضيّ ضخم، وكان بينهم Jara، يغني هاتفاً نغني لفضحهم، يريدون طمس الخزي الذي حاق بهم، بعلامات القتلة التي لن تمحوها الوجوه . فما كان من جند "بينوشيت" إلا أن عذّبوه مع من عذّبوا، وقتلوه مع من قتلوا، بكسر عظام ساقيه ويديه وظلّ يغني، قصّوا أصابعه التي التصقت بالجيتار، حتى بلغ اليأس بالجنود مبلغه فأطلقوا على جسده النحيل 44 رصاصة.
تحتفي تشيلي بدفن رمزيّ لبقايا المغني الأسطوريّ Víctor Jara بالملعب الرياضيّ (في المقبرة الوطنية في سانتياجو) الذي اتّخذ اسمه ولف النعش في معطف Jara الصوفي الشهير بلونيه الأحمر والأسود، وقالت الرئيسة التشيلية "ميشيل باتشليت"، التي اضطهدت أيضا خلال حكم "بينوشيت": "الآن وبعد 36 عاما يرقد جثمان Víctor في سلام".

العراق، ضريح "تموزي" (عبدالكريم قاسم)!.

وأضافت: "لكن هناك أيضا الكثر من العائلات التي تريد أن يرقد أعزاؤها في سلام، لذا من المهم أن نستمر في البحث عن الحقيقة والعدالة، حتى تشعر تشيلي كلها بالسلام. ان Víctor Jara موجود بيننا".
يعود القاضي التشيلي خوان كارلوس للنبش في القضية، وإحالة العقيد ماريو مانريكيس إلى المحاكمة، بتهمة اغتيال الشاعر المخرج المغني والملحن، الموسيقار، Víctor Jara!.

"وتموزي" عبدالكريم قاسم؟!!!

أرملة Víctor Jara رفضت أن تقتصّ من أحد، سوى الدكتاتور بينوشيت، الذي مات!.
من كتاب Víctor Jara: حياة وموسيقى لأرملته، مقاطع من أشهر أغانيه التي لحنها وكتبها بنفسه، وقد اعتبر مجزرة عام 1973م في تشيلي وساماً على صدر أهله:

جلسه لكل الاصدقاء

وهي التي عبر الأثير تنطلق . .
وهي التي تتسرب في انزياح الزمن العبق . .
وهي التي تختزل التاريخ بغيابها . .
ليصير التاريخ ثمار الأمس المحترق . .
كنا هناك . . أو هنا . .
كأننا بالفعل كنا . . قبل أن نفترق . .

كم سنة مضت ؟
يضحك صديقي السياسي
ويقول : " اعتقد أن حبكما قد انطلق بعد اوسلو " …
يفزع صديقي الكاتب . .
" لذا فالحكاية قد ولدت ميتة "
أدور مثلصوفي حول مائدة البخور . .
أقضم أظفاري . .
أطوي معطفي . . أغلق الباب . .
أهم للنوم . .
تذكرت أننا مذ قليل قد استيقظنا ..

كيف سيكون الآتي؟
يصمت صديقي الذي لم يرى أمه مذ خمس سنين
" أما زلتم تهتمون بالآتي ؟ "
يضطرب صديق آخر أشعل للتو سيجارته
وأمعن في خيوط الدخان …
" أبالي لاأبالي . .
كل الوجود فوضى . .
وكلنا دمى في مشهد غبي سريالي "
كانت أملم تكن ؟
فالأمر سيان
هي لم تعد هي وأنا صرت اثنان . .
يصرخ صديقيالأكول
" ماذا عن غدائنا ؟ "
يضحك صديق آخر . .
" إذاً فكر . . كيفسيكون الآتي ؟ "

هل ما زلت تذكرها ؟
لا أعرف تماماً ..
تظهر منالضباب ولا ينجلي . .
" كانت في الأمس تشتري البندورة من السوق "
أقول فيسري "كخديها " . .
" ومضت نحو بيتها وحيدة "
أقول في سري " كعادتها "
" سيكون زفافها الاسبوع المقبل "
أقول في سري " … "
أمزق دفاتريأشعاري
وأوراقي . .
أراجع كل ما كتبت مذ عشرين عام …
لئلا تُؤول كلمةواحدة
تخلق رؤية حقيقية عن الماضي . .
الذي مذ الآن سيصير آخر . .
أنظربصمت. .
أرتشف فنجان قهوة آخر . .
وأشعل التلفاز . .
تذكرت للتو أنيأكره هذا الجهاز اللعين فأقفلته . .
وتذكرت للتو أني ما زلت أتذكرها . .

ما الحل إذاً ؟
يسألني صديقي المثقف وقد رفع نظارته قليلاً . .
كييراني في كامل هزيمتي. . أو كي يرى هزيمتي في كامل وعيها.


في طريقي للعمل

في طريقي للعملِ، أفكّر فيكِ
عبرَ شوارعِ المدينةِ، أفكّر فيكِ
حين أتطلّعُ في الوجوهِ
المشبعةِ بالعرقِ في النوافذِ،
لا أعلمُ من هُم، ولا أين يمضون،
أفكّر فيكِ، رفيقةَ حياتي وغدي
وساعاتي المريرة وسعادتي
في كوني حياً، أعملُ من بدايةِ القصةِ
دونَ أن أعرفَ النهايةَ.
بنهايةِ عملِ اليومِ، وحلولِ المساءِ
وهو يلقي ظلّهُ
على الأسطحِ التي بنيناها،
عائدين من أشغالنا
نتحاورُ بين الصِحابِ
نزنُ الأشياءَ، عن زماننا والمصير،
أفكّر فيكِ، حبيبتي، رفيقةَ حياتي وغدي.
وحينَما أصلُ البيتَ، أراكِ بانتظاري
فننسجُ أحلامنا معاً... نعملُ،
من بدايةِ القصةِ، دونَ أن نعرفَ النهايةَ.

جيتاري لمن؟ (بيان)
لا أغنّي حُباً في الغناءِ،
أو لأني ذو صوتٍ شجيٍّ.
أغنّي لأن جيتاري ذو حسٍّ وعقلٍ.
فيه قلبُ الأرضِ، جناحُ يمامةٍ،
شبيهٌ بماءٍ مقدّسٍ، يهبُ الفرحَ والترحَ.
لهُ غرضٌ، جيتاري كادحٌ بأنفاسِ الربيعِ.
ليس جيتاري للأغنياءِ، لا،
أبداً. وأغنيتي سلّمٌ
نبنيه لنرتقي نحو النجومِ.
لأغنيتي معنىً
يشقّ شرايينَ إنسانٍ يغني وهو يموتُ،
يغنّي عن حقٍّ أغنيتَه.
لا أغنّي كسباً لمديحٍ يتفلّتُ
أو شهرةٍ أجنبيةٍ،
أغنّي لهذا البلدِ الضيقِ في أعماقِ الأرضِ.
هناك، يرتاحُ كلّ شيءٍ
ويبدأُ كلّ شيءٍ. فأيّ أغنيةٍ باسلةٍ
تظلّ جديدةً أبداً.

آخر ما غنّى
كنا خمسةَ آلافٍ، محتجزين
بهذهِ البقعةِ الصغيرةِ من البلدةِ
خمسةَ آلافٍ، لكن كم عددنا عبرَ البلادِ؟
قسمٌ كبيرٌ من البشريةِ
مع الجوعِ والبردِ والرعبِ والألمِ
فقدنا من بينهم ستةً
قد التحقوا بنجومِ السماءِ.
قُتل واحدٌ، هُزم واحدٌ
ولم أتصوّر بشرياً يُهزَم،
وطُلِب من الأربعةِ الآخرين
وضعَ نهايةٍ لمخاوفهمِ.
قفزَ واحدٌ فوراً إلى موتهِ،
وهشّم الآخرُ رأسَه في جدارٍ،
لكنهم جميعاً
نظروا مباشرةً في عينَي الموتِ.
كنا عشرةَ آلافِ يدٍ، لم تعُد تعملُ
لكن كم عددنا عبرَ البلاد؟
غطّى الدمُ رفيقنا الرئيسَ
فأنّى لقوةٍ كالقنابلِ والمدافعِ
بالشدّةِ نفسها لقبضاتنا المجمّعة
أن تضربَ ثانيةً ذات يوم.
كم أنتِ ناقصةٌ، أيتها الأغنيةُ!
أحتاجُ كثيراً أن أغنّي، ولا أستطيعُ
لا أستطيعُ لأني حيّ
لا أستطيعُ لأني ميت.
يروّعني أن أَلقَى نفسي
ضائعةً في لحظاتٍ لا نهائيةٍ،
حيثُ الصمتُ والصرخاتُ
هي عناصرُ أغنيتي.
أرى ما لم أرَه من قبلُ،
ما أحسّه وما كنتُ قد أحسستهُ
يجعل اللحظةَ تنبضُ من جديدٍ.

http://www.youtube.com/watch?v=en8yqVxuT-U&feature=player_embedded
رجع صدى الوجدان العراقي يتحول إلى زمن جمهوريته الأول الأصيل الجليل النبيل الجميل:
http://www.idu.net/MUSIC/Watanya/ana-al%203ra8.mp3

التعريق ترجمة: أنا العراق، ضريح شهيد محراب ابن الشعب البر "تموزي" (عبدالكريم قاسم)؛ أرضا وسماء ومياه دجيل دجلة!.
يقول عن شعبه الذي بادله الحب؛ مثل رمز الوطنية العراقية كريم قاسم: أفهم أنه لايفهم ما أقول، في أواخر عقد ستينات القرن الماضي، بدأ صوت فيروز الملائكي، يعرف طريقه دون إذن لقلب الشعب ( جبال الصوان ) وسقوط "مولج" عودة "غربة" ابنة مولج؛

ناطر أنا ناطر
موش عارف شوناطر
يوسع الظلم
يكثر الحكي
يكثر الخوف
وأنا ما بأهجر القناطر
وناطر ناطر ناطر
ببلاد لنا غربونا
وبيقول إلي هاجر
شو ناطر!.

____________________________________

Discografie
Víctor Jara [Canto a lo humano] (1966)
Canciones folklóricas de América (1967)
Víctor Jara [Odeon] (1967)
Pongo en tus manos abiertas (1969)
Canto libre (1970)
El derecho de vivir en paz (1971)
La población (1972)
Canto por travesura (1973)
Manifiesto (1974)
El Recital (1983)
Víctor Jara en México, WEA International (1996)
Habla y Canta en la Habana Cuba, WEA International (2001)
En Vivo en el Aula Magna de la Universidad de Valparaíso, WEA International (2003)
Te recuerdo Amanda, Fonomusic (1974)
Presente, (1975)
Vientos del Pueblo, Monitor (1976)
Canto Libre, Monitor (1977)
An Unfinished Song, Redwood Records (1984)
Todo Víctor Jara, EMI (1992)
20 Años Despues, Fonomusic (1992)
Deja la Vida Volar (Lass das leben fliegen) (1996)
Víctor Jara presente, colección “Haciendo Historia”, Odeon (1997)
Te Recuerdo, Víctor, Fonomusic (2000)
Antología Musical, WEA Warner (2001) 2CDs
1959-1969 – Víctor Jara, EMI Odeon (2001) 2CDs
Latin Essential: Victor Jara, (WEA) 2CDs (2003)
Collección Victor Jara – Warner Bros. (2004) (8CD Box)
Victor Jara. Serie de Oro. Grandes Exitos, EMI (2005)
[bewerken] Bronnen, noten en/of referenties



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهدا إذاعة بغداد، مشهد الشهيد قاسم
- آل سعود وزواج القاصر
- الديمقراطية للعراق ولإقليمه
- أصل السيمفونية
- بقية السيف وSALINGER
- عصائب مقاومة وSILJANDER
- تغيير؛ لاحقل للديانة ولا للنسب
- شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي
- My Name Is Khan‏
- چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد
- الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي
- ضيعة ضايعة بين كوت وكويت
- سلطة خامسة لا انفلونزا رتل خامس
- فضيحة بغداد في دمشق
- البصرة محجة ومثابة رئاسة الجمهورية
- أضواء على مدلولات تعليقات
- شعار الحر للعبيد؛ التغيير
- البيان ش3 س
- مثل عراق التآخي كركوك
- الحكيم في ذكراه


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - Víctor Jara