أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - Charlie Wilsons War














المزيد.....

Charlie Wilsons War


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


فيلم حرب تشارلي ويلسون Charlie Wilson s War

عن كتاب George Crile "حرب شارلي ويلسون Charlie Wilson s War: القصة الإستثنائية لأكبر عمل تغطية في التاريخ" (المؤلف مواليد 5 آذار 1945م توفي في 15 أيار 2006م)، يسرد تفاصيل تمويل الولايات المتحدة الأميركية، المجاهدين الأفغان لأجل إنهاء الحرب الباردة، والعصر السوفيتي، وإسقاط جدار الفصل بين شرق وغرب العاصمة الألمانية "برلين"، وإسقاط العاصمة العراقية "بغداد". . إلى أن يكون ( لورانس العرب ) الأميركي! لا البريطاني، في أفغانستان!، لا الشام الكبرى!

لأجل جعل مخابرات آل سعود خزينة دولارات، وجعل مساعد وزير دفاع آل سعود (الأمير - المأمور) "خالد بن سلطان"، محفظة نقود حرب خليج البصرة - كويت، جعلت وكالة المخابرات الأميركية، إبتداء محفظة نقود، عبر عميلها الذي يقوم بدوره Philip Seymour Hoffman (مواليد
23 تموز 1967م) بمليارات من الدولار لا تزبد على عدد أصابع القبضة الواحدة التي تذكرنا بأفلام حفنة دولارات رعاة بقر تكساس‏!.

سيناريو: Aaron Sorkin مواليد 9 حزيران 1961م
إخراج: Mike Nichols مواليد 6 تشرين الثاني 1931م

حقق الفيلم أرباحا 52.630.000 دولار محليا و 589.091 دولار عالميا
حاز الفيلم إعجاب النقاد ووصفته صحيفة (نيويورك بوست) بتاريخ (2/1/2008) وموقع (روتن توميتو Rotten Tomatoes) بتاريخ 24/12/2007 بأنه حاز على 83% من إعجاب النقاد كما أنه فيلم مميز يصيبك بالدهشة ويدفعك للرغبة في رؤيته أكثر من مرة ويتوقع الكثيرون أن يرشح لعدد من جوائز الأوسكار!.
وحسب صحيفة الواشنطن بوست 21/12/2007 فإنه برغم الاستقبال الحافل للفيلم من جانب النقاد والمشاهدين إلا أن بعض السياسيين من عصر ريجان اتهموا الفيلم بأنه يروج لفكرة أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي قامت بتمويل أسامة بن لادن وهي التي قامت بوضع الأساس لتنظيم القاعدة الذي قام بعد ذلك بهجمات 11 سبتمبر، ولكن هذه الانتقادات لم تؤثر علي إقبال الفيلم الذي أكد Nichols أن الفيلم يصور أميركا وهي تساعد المجاهدين الأفغان ولم يكن من ضمنهم المقاتلون العرب الذين يعتبرون أساس تنظيم القاعدة.
جاء في الفيلم بعض الأخطاء رصدتها (ميليسا رودي) كاتبة بموقع ألترنت بتاريخ 21/12/2007 وهذه الأخطاء:
في الفيلم ان تشارلي ويلسون قابل رجل الأعمل ديري كوين أمام محطة إطفاء حريق لمناقشة تغيير مكان الملجأ بينما في الواقع أمام الكنيسة!.
عرض الفيلم في اللقطة (ساعة 1 والدقيقة 23) مشهد سقوط طائرات 4 F 16 - F الأميركية ولا يستخدمها السوفيت
أظهر الفيلم أن "أحمد شاه مسعود" كان يتلقى الدعم الأميركي في حين انه كان في الجانب السوفيتي بينما "قلب الدين حكمتيار" يتلقى الدعم عبر الباكستانيين.
حسب موقع غولدن غلوب Golden Globe بتاريخ 13/12/2007 حاز الفيلم على الجوائز التالية:

جائزة جولدن جلوب 65 لعام 2008
أفضل فيلم حركي كوميدي أو موسيقي
أفضل ممثل لفيلم حركي كوميدي أو موسيقي (توم هانكس)
أفضل ممثل مساعد (فيليب سيمور هوفمان)
أفضل ممثلة مساعدة (جوليا روبرتس)
أفضل سيناريست (آرون سوركين)

عبر Tom Hanks عن سعادته للقيام بهذا الدور وأكد أنه التقي Charlie Wilson الذي اقترب من الثمانين ووجده من الشخصيات الممتع القيام بها، وعن هجوم رجال السياسة أكد توم أن السياسة السينمية لا تعرف خداع السياسة علي أرض الواقع، أما Julia Roberts فقد أكدت سعادتها بعودتها مرة أخرى للسينما من خلال فيلم مختلف تقدم فيه شخصية مختلفة وتسافر إلي مناطق جديدة بالعالم لكي تختبر حالات إنسانية جديدة عليها، جوليا نفسها حالة سينمية مختلفة، وعلي الرغم من أن دورها هو دور ثان وليس بطولة فالبطولة بالفيلم منفردة تماما لـTom Hanks إلا النجمة صاحبة الـ25 مليون دولار أجرا في الفيلم الواحد نجحت في خطف الأنظار وقدمت دورا يؤكد أنها لا تزال تتمتع بجاذبية وجمال علي الرغم من الغياب وعلي الرغم من أنها كانت حاملا في طفلها الثالث أثناء تصوير هذا الفيلم، ولكن جوليا امرأة تستطيع أن تظل جميلة ومثيرة وهي حامل وترتدي البكيني فهي امرأة جميلة في كل الأحوال.

يدور الفيلم حول عضو الكونجرس الأميركي" Charlie Wilson " (مثل دوره Tom Hanks مولود في 9 تموز 1956م) النائب الديمقراطي عن ولاية تكساس في مجلس النواب بين عامي 1973 - 1996م ( توفي ويلسون عن 76 عاما، جراء أزمة قلبية خلال حضوره اجتماعا في ولاية تكساس أمس الأول! )، Wilson زير النساء الذي كانت وراء عظمته Joanne Herring مواليد 3تموز 1929م ( تقوم بدورها Julia Roberts مواليد 28 تشرين الأول 1967م)؛ لأنها دافعه، Wilson الذي استطاع إقناع الولايات المتحدة الأميركية، بتمويل الأفغان، وكان Wilson ، قد لعب دورا تاريخيا، وفي عهد "ريجن" أدركت الولايات المتحدة الأميركية، خطورة هذه اللعبة وأنها قد تأتي بنتائج عكسية!.

Joanne Herring جمع بين (سكارليت اوهارا - تزاتزا جابور - دولي باترون)، تستغل جمالها وأنوثتها لتحقيق أهدافها السياسية، امرأة ترفع شعار الغاية تبرر الوسيلة لتقترب من شبكة من الأصدقاء والمعجبين، من أمراء سعوديين إلى الدكتاتور العسكري الباكستاني " ضياء الحق "، الذي يخشاه الكثير، لتقيم معه علاقة جنسية، لتصل إلى غايتها، مساعدة الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي، كما تستغل ذلك من أجل غواية عضو الكونجرس الأميركي Wilson ، الذي لا يعرف سوي الحيل السياسية لتحقيق مكاسب ولا يهتم سوي بنزواته النسوية، فهو رجل مثالي لامرأة مثلها!، بطابع كوميدي!.

أحداث الفيلم تدور أغلبها إما في كواليس الحكم بالعاصمة الأميركية "واشنطن" في غضون عقد ثمانينات القرن الماضي ووسط الحرب الأفغانية
، لكن Wilson الذي يحرك الأحداث علي جانبين شخصية أبعد ما تكون عن الجدية، الأمر الذي انعكس علي تفاصيل الفيلم الذي أكد أن الفيلم الجاد لا يعني بالضرورة أن يكون فيلما قاتما بلا قلب أو روح.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Víctor Jara
- شاهدا إذاعة بغداد، مشهد الشهيد قاسم
- آل سعود وزواج القاصر
- الديمقراطية للعراق ولإقليمه
- أصل السيمفونية
- بقية السيف وSALINGER
- عصائب مقاومة وSILJANDER
- تغيير؛ لاحقل للديانة ولا للنسب
- شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي
- My Name Is Khan‏
- چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد
- الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي
- ضيعة ضايعة بين كوت وكويت
- سلطة خامسة لا انفلونزا رتل خامس
- فضيحة بغداد في دمشق
- البصرة محجة ومثابة رئاسة الجمهورية
- أضواء على مدلولات تعليقات
- شعار الحر للعبيد؛ التغيير
- البيان ش3 س
- مثل عراق التآخي كركوك


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - Charlie Wilsons War