التنظيمات Systems and Organizations

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 13:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

التنظيم هو هدف تطبيقي بيولوجي (احيائي) فيزياوي اجتماعي اداري اقتصادي سياسي عملي ... يعكس تصرفات معينة في مختلف الحقول و الميادين الانسانية كعلم الاجتماع والعلوم السياسية و الاقتصاد و علم النفس و الطب ... اضافة الى تنظيمات كثيرة اخرى في الطبيعة في عالم النبات و الحيوان و الخلايا والفضاء الخارجي بصورة عامة كالمنظومة الشمسية ... تصيبنا بالدوخة بمجرد التأمل فيها فهي مثيرة للدهشة و الاعجاب حقا لا يمكن فهمها كلها ناهيك عن التطرق اليها جميعها هنا.

اضافة الى ذلك ان التنظيمات و المنظومات و المؤسسات كيانات ديناميكة ليست دائمية تتعرض للتغيير لتشكل اشكالا جديدة و ترسي قواعد مختلفة للغاتنا و تقاليدنا و عاداتنا الاجتماعية و تنظيماتنا في عائلة و حزب و شعب و بلد و جيل و جنس اي تتاثر بالعوامل الخارجية خارج دائرة المنظومة كتغير الجينات في جسم الانسان. جميع التنظيمات الموجودة ليست ثابتة و لنكها ضرورية للتكوين.

ففي علم الاقتصاد هناك نظريات جديدة تظهر باستمرار عن تصرفات الشركات التنظيمية organizational behavior فمثلا و بعد الانتقال من التنظيمات الهرمية التسلسلية القديمة hierarchical organizations الى تنظيمات الاكثرعصرية مثل تنظيم نبات الشَّبْذَر shamrock organization للفيلسوف و العالم الاقتصادي Charles Handy
http://en.wikipedia.org/wiki/Charles_Handy
http://www.youtube.com/watch?v=KlvFTTRld0M
او التنظيمات السطحية flat organizations كما تتبع في الشركات و المستشفيات
http://www.ehow.com/facts_5541793_definition-flat-organizational-structure-hospitals.html

و لكن للتنظيمات رغم فوائدها الجمة في تقدم المجتمعات فان لها ايضا مساوئها لاننا بشر و لسنا آلات تعمل وفق ضوابط. ففي بعض البلدان الاوربية لاتستطيع التنفس من كثرة القوانين و القيود و القواعد التي تتطلب منا الالتزام بها تجعلنا تتمنى احيانا ان نعيش في بلد شرقي يتفشى فيه الخربطة و الهوسة في بازار jumble sale او بالاحرى سوق الشورجة في بغداد او سوق من اسواق القاهرة دون قيد او شرط لكي نستعيد انسانيتنا المفقودة.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل