أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سلام كوبع العتيبي - لا تنتخبوا الذين دفعوا لكم الدنانير .؟!!!














المزيد.....

لا تنتخبوا الذين دفعوا لكم الدنانير .؟!!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 11:53
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


المتابع لسير الانتخابات البرلمانية هذه الايام يشاهد حوادث تمزيق الاعلانات التي نشرتها الكتل السياسية باهضت الثمن التي تدعي بالفقر !! ويسمع مهاترات بين الكتل السياسية ويشعر أن هنالك شد عصبي ونفسي وتهديد ووعيد بين هذه المكونات التي تدعي الشفافية من جانب ولغة التهديد وفنون المافيات من جانب آخر حتى أصبح المواطن العراقي الذي ليس له ناقة ولاجمل بين هؤلاء خائف مرعوب من القادم المجهول الذي يتربص له , حيث شاهدت الكثير من العراقيين قد حزموا امتعتهم مسافرين باتجاه سوريا وعمان وهم يؤكدون العودة بعد نهاية الانتخابات خوفا من وقوع اعمال ارهابية تطا لهم بعد سماعهم ومشاهدتم لما يعلن من بعض السياسيين من خلال القنوات الفضائية حول وقوع اعمال ارهابية تطال المدنيين , والبعض الاخر ونتيجة لما اسلفناه يقول اننا لم نخرج للتصوت خوفا من وقوع اعمال اجرامية يذهب ضحيتها الناخبون , في الوقت الذي لم يحقق لنا شيئا البرلمان الحالي سوى الفقر والعوز وانتشار الرذيلة وعسكرت الشوارع التي اصبحت مخترقة هي الاخرى .
أنا في تقديري أن كل ماتحقق خلال فترة الاربعة سنوات الماضية هو فقط لرجال الحكومة ورجال البرلمان فهم الذين عمروا بيوتا كبيرة ومتلأت جيوبهم وارقام حسابات بملايين الدولارات ولم اشاهد بيت لعراقي بسيط قد شيد إلا القليل الذي لا يعد ..اما على مستوى الخدمات فهناك قهر وحزن لما يشاهد حيث كل ماكان صالح أصبح الان في مهب الريح ولم نسمع او نرى شيء قد جدد سوى ثلاث جسور شيدت وانهارت قبل افتتاحها .. اما عن الحالة الامنية فنالك امن يسوده الاختراق اليومي في الوقت الذي تم به عسكرت الشوارع العراقية بالاف السيطرات التي لاهم لها سو السؤال عن هل تحمل سلاح او لا , والاف العجلات متوقفه في شوارع بغداد أعلنت الفوضى والزحام الذي لا يقهر ..
انا اشعر ان ليس هنالك امن ولا شيء من هذا القبيل , واذا افترضنا جدلا ان نرفع كل العسكر من شوارع بغداد مثل ما في الدول الاخرى وننتظر هل تمر الساعات بسلام ؟ انا اعتقد سوف يكون الدم بمستوى السطوح العراقية . اذا ليس هنالك أمن بل هنالك عساكر يملؤون الطرقات والازقة وهؤلاء يكلفون نصف ميزانية العراق وهو قوت المساكين الذين ينتظرون وصول الحصة التموينية كل يوم دون جدوى بعد ان اصبحت تقطر بالقارة .؟!!
الان ونحن نقترب من الايام الاخيرة للحملاات الانتخابية نتسائل بيننا ونسأل أنفسنا ونسأل كل الاخوة العراقيين ونقول هل حزمتم أمركم واخترتم من الذي سوف تصوتون له بعد التدقيق والتحقيق في سيرة المرشح الذي تودون ان تنصبوه فوق رؤوسكم سلطانا متحدثا باسمكم واسم عشيرتكم أو أنكم سوف تعطون صوتكم للذي سار بكم على طريق الرشاوي والفساد بعد أن سرق المال العام والخاص .؟
أنا اطالبكم بروح الرسول ودم الحسين وروح المسيح واطالبكم بشرف قبائلكم وعرض نسائكم أن تتحققوا من كل مرشح تودون اعطاء صوتكم له كي لا يذبح العراق والعراقيين مرة اخرى تحت مقصلة الديمقراطية والانتخابات , وكونوا عراقيين أحرارا بصدق الوطن والشرف ..أما من كانوا على عرش البرلمان الحالي فلاتنتخبوهم فكلهم سواى . وهاهم يوزعون مسدسات استرا كما فعل المقبور السابق صدام .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناخب والمنخوب والوطن المنهوب ..؟!!
- لا تعود لي .... ولا تحاول فأنا ...؟!
- عذرا أقبح من فعل ..؟!!
- تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!
- أده ... أده ... بلورة...؟!!
- تصريح ...... طشت ....؟!!!
- قلنا في القضية واووووووووي ..؟!!
- من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!
- الحكومة حيل .... منتوله ؟!!!!
- أهلا وسهلا ... ياطشت ؟!!!!
- اللعبة السورية الايرانية ..؟!!!
- الفياكرا ... أرخص من دهن المشك ..؟!!!
- ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!
- المرأة والحزن في الأغنية العراقية ...؟!!
- حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!
- محنة الحاجه أم حسين ..؟!!
- هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!
- ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!
- أللعنة لا ترحم .. قلبي مدينتك الأولى .؟!!
- والله واحشني موت ..؟!!!


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يرفع رسوم دخول الزوار إلى ثلاثة أضعاف قبل ب ...
- -عصير رمان وزيت زيتون-.. الرئاسة العراقية تعلق على هدية من ا ...
- نتنياهو يتهم حماس -بتجويع متعمَّد- للمحتجزين في غزة، وواشنطن ...
- أوكرانيا: الكشف عن مخطط فساد -كبير- في صفقات شراء طائرات مسي ...
- ريبورتاج: درعا تحتضن الفارين من معارك السويداء بجنوب سوريا
- نتانياهو يعبر عن -صدمة عميقة- بعد نشر حماس تسجيلات لرهينتين ...
- الكونغرس يقر تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواش ...
- معظم حالات انتحار الجنود الإسرائيليين مرتبطة بالحرب في غزة
- مع مفاوصاتها النهائية.. هل تضع المعاهدة الدولية حدا لطوفان ا ...
- -الأكثر تأثيرًا في هذا القرن-.. شاهد كيف يُعيد ترامب تشكيل أ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سلام كوبع العتيبي - لا تنتخبوا الذين دفعوا لكم الدنانير .؟!!!