أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!














المزيد.....

هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2708 - 2009 / 7 / 15 - 05:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تتشوه الحكايات يتشوه التاريخ و عندما يتشوه التاريخ تتشوه الشخصيات وتتحول الى شخصيات كارتونية أو دمى مفعول بها ومشوه بمقدار تشوه الزمن الذي يحكمنا .. أن ماحدث من تغيير كوني في العراق منذ 2003 والى يومنا لايسمح لنا أن نكون سذج بمقدار ما أصابنا سابقا ,ولكن بعد كل هذا نجد أن الحديث عن الوضع السياسي العراقي والإقتصادي والبطولي والوطني مشوه ومقصود تشويهه هذا بشكل مثير للشفقه والبكاء , نتيجة للتحليلات السياسية والدينية التي يسردها علينا البعض , سواء من وعاض السلاطين أو من البعض الآخر الذين يطلون علينا على أنهم محللين سياسيين ما أنزل الله قبلهم من محلليين فايخين وكل هذا من خلال قنوات فضائية لا هم لها سوى أن تنهي الساعات التي يجب عليها ان تغطيها وبأي شكل من الأشكال سواء كانت هذه الفقرات إيجابية أو سلبية صادقة أو عاهرة , سواء إقتنع المشاهد بماتطرحه هذه الفضائية أو لم يقتنع , المهم أن السيد مالك الفضائية أتم ما مرسوم له من دور سمج ليوم محسوم . حتى أن أحد المحللين ( البوليين ) سياسيا قال في أحدى الندوات التلفزيونية أن القعقاع كان لباخا عربيا.. ....
قالت ضفدعه لضفدعة أخرى , لاتذهبي الى بحيرة الحب بسبب وجود هناك ضفدع شرس , عندما ذهبت الى البحيرة ليلة البارحة أغتصبني , وذهبت اليوم كذلك أغتصبني , وسوف أذهب غدا لكي اعرف ماذا يريد هذا الحقير ؟!!
الاخوة في الحكومة العراقية مطالبين بمصالحة وطنية مع أطراف سياسية مختلفة بوجهات نظرها فمنهم بعثيين قتلة ومنهم اسلاميين تكفيريين ومنهم معارضيين للعملية السياسية ومنهم مختلفين لا لشيء إلا من أجل المعارضة فقط ومنهم دلالات في سوق( يمه نتلني الأوتي صوجي لعبت بوايره ) وحتى هؤلاء لهم وجهة نظر ولكن هل علينا أن ندرس معارضتهم بشكل وطني مثلما ندرس الأسباب الأخرى للرافضين , أعتقد هذا أمر مبالغ به , ولكن حكومتنا أصبحت قصتها مشابهة لقصة الضقدعة المغتصبة حيث أن هذه الضفدعه ( البربوك ) تدرك ماذا يريد الضفدع الشرس لكنها كل يوم تذهب الى بحيرة الحب .
أن ماصرف من مبالغ مالية من أجل أقامة مؤتمرات معروف بيانها الختامي مسبقا للمصالحة التي تسمى بالمصالحة الوطنية يفوق وزن المعارضين والقتله من الأموال ( ولواكه ) حتى قدرت هذه المصروفات بمليار وأربعمائة مليون دولار وهذا رقم خيالي لإقامة مؤتمرات مصالحة محسوب عقيمها قبل أن تلقح وغالبية هذه المبالغ كانت عبارة عن رشاوي لشخصيات عاهرة معروفه بعهرها السياسي وردحها المسهل !! وتحت غطاء المصالحة الوطنية ضاع دم وحقوق الشهداء والمعوقيين والمفقودين من أسباب جرائم المطلوب مصالحتهم وطنيا في هذه المرحلة وقبل الإنتخابات القادمة!!.. والسؤال هو , اذا تصالحت الحكومة مع معارضيها من يصالح ذوي الشهداء مع القتلة وهل قيادات المصالحة والمطبلين لها وجدوا حلا لذوي الشهداء والمعوقين والمفقودين ؟ أو من أجل عيون وإرضاء السيد أمريكا علينا أن نرضخ لما تريده من أجل إنجاح مشروع شرقها الأوسخ الجديد .؟!! في الوقت الذي مازال ذوي الشهداء لم يستلموا حقوق أبنائهم , ولم تندمل جراح المعوقين , ولم يعثر البعض من ذوي الشهداء على رفات أبنائهم الذين ذبحوا وألقيت أجسادهم في الأنهر أو دفنت في صحاري وقفار العراق ؟!





#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!
- أللعنة لا ترحم .. قلبي مدينتك الأولى .؟!!
- والله واحشني موت ..؟!!!
- يا شخاخين البرلمانات اتحدوا ...؟!!!
- مزادات عراقية في زمن الاحتلال ..؟!
- سروال الرئيس ... وعورة العربان .؟!!
- لماذا الأمة العراقية .؟!
- العراة من القيادات السياسية يرقصون على حبال الإرهابيين.؟!!
- سلفي الكويت هذيان سكارى بعد منتصف الليل...؟!!
- الغزو الوهابي- السعودي للعراق مرة اخرى ..!! 3
- حكومتنا كاملة الدسم وديموقراطية للعظم .. ؟!!
- الغزو الوهابي – السعودي- للعراق مرة أخرى ..!!! 2
- الغزو الوهابي السعودي للعراق مرة أخرى ..!! 1
- بعض الحكومات العربية والغربية تخشى نهاية حرب العراق ..!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن .... زاد وملح..؟!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن زاد وملح ...؟!!
- القادة العرب يعلنون مواقفهم من الانتخابات العراقية القادمة . ...
- أواعدك بالوعد... وسقيك يا كمون ..!!
- كيف سرق الضابط البعثي ملفات وسجل معلومات رئاسة الوزراء ..؟!!
- خيام يقلعها الريح ..!!


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!