أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام كوبع العتيبي - تصريح ...... طشت ....؟!!!














المزيد.....

تصريح ...... طشت ....؟!!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2728 - 2009 / 8 / 4 - 03:59
المحور: كتابات ساخرة
    


يتضح أن أطراف الحكومة العراقية التي سوف تنتهي مدتها الاربع سنوات بحدود الشهر الثالث من سنة 2010 يعيشون حالة من الارتباك المخجل والقلق الخانق . لذلك نرى الكثير من هؤلاء يحاولون نشر غسيل بعضهم البعض . وما أكثر الغسيل الذي سوف ينشر خلال الأشهر القادمة لكي يوهموا الناخب العراقي انهم ليس المسؤولين عن كل ما وقع . من تدهور اقتصادي وتدهور أمني وليس المسؤولين عن هجرة الآلاف من العراقيين فنانيين – ادباء – كوادر علمية - وليس لهم أيضا اية علاقة بكل السرقات وجرائم القتل التي وقعت . وغالبية هؤلاء يحاولون من خلال ماينشر من غسيل هو لاغراض الابتزاز السياسي وإيهام الناخب في ظل الظروف التي تعصف بالجميع , والعاصفة الاخير والتي سوف لم تكن آخر العواصف وما حدث من اتهامات متبادلة بعد فضيحة مصرف الرافدين ( الزوية ) خير دليل على ما نقوله, خاصة بعد اصدار بيان منظمة بدر العراق وما تضمنه هذا البيان من اتهامات لبعض قيادات المنظومة الحاكمة لهذه المنظمة , وكيف سارت أمور تنحي طارق الهاشمي من أمانة الحزب الأسلامي وما آلت إليه نتائج اجتماع البعثيين مع الجانب الامريكي ووعود الامريكان للمالكي بعدم لقائهم مرة أخرى وإن كنت أشكد في ذلك..وكيف بدأت تتساقط أوراق التوت عن عورات البعض .. وما نشرته جريدة الشرق الأوسط بعددها المرقم (11204 ) المصادف 1- أغطس على لسان موفق الربيعي مستشار الأمن القومي فهو دليل آخر يدل على أن هذه الزمرة سوف تتساقط كما تتساقط حبات الساعة الرمية . ولو أفترضنا جدلا أن هؤلاء الفاضحين لبعظهم البعض من الله عليهم بصحوة الظمير لكان الامر مختلف جدا لكن ندرك كل شيء ولذلك نقول مرة اخرى ان في الامر واووي .!!
أكد الدكتور موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي الذي أقي المالكي من منصبه وفق ما جاء في الاخبار . لكن واقع الحال يختلف عما أذيع , وهو أن الدكتور الربيعي أنتهت فترة ولاية عقده المبرم مع الحاكم المدني بول بريمر , وليس الامر أقالة كما جاء في الاخبار . حول اختطاف البريطانيين الخمسه و من خلال السرد العام للتصريح نجد أن الربيعي يود أن يقول أن لوزارة المالية الذي يتوزرها باقر جبر الزبيدي اليد الطولى في عملية الاختطاف لان المختطف خبير مالي جاء من أجل وضع برنامج الكتروني لمكافحة الفساد المالي والاداري في الوزارة وكان بصدد الانتهاء منه , وهذا ما لا تريده الوزارة الأمر الذي دعى الى أختطاف الخبير المالي وثلاثة من حراسه أثناء ساعات الدوام الرسمي , وأن هذا الاختطاف هو لغرض عرقلة وضع البرنامج الاكتروني . .. وعندما سأل حول من يقف وراء اختطاف بيتر مور الذي يعمل على برمجيات ( سوفت وير ) لجعل وزارة المالية تتعامل بالكومبيوتر لغرض تقويض الفساد المالي والاداري وتحويل التعاملات المالية من ورقية يمكن التلاعب بها الى تعاملات برمجية كومبيوترية . توقف وطلب أن يتحول هذا السؤال الى وزير المالية ومدرائه العامون .؟!! وهنا ندرك من خلال ماجاء على لسان الربيعي أن مسؤولا بارزا في وزارة الماليه هو صاحب فكرة اختطاف بيتر مور وحراسه .
يتضح من خلال متابعتنا الى عمل الكتل السياسية وتوافقاتها مع بعضها البعض في كافة الاحداث التي وقعت في العراق وكشف المستور عنها تجد أنها تقوم على قاعدة شيلني وشيلك ...أحميني وأحميك ... والشواهد كثيرة على ان الكتل السياسية تعيش وفق هذا المنظور التوافقي تحت مسمى حكومة الوحدة الوطنية , بسبب أن غالبية هذه الكيانات السياسية تعيش وتتنفس الفساد بكل حذافيره ولذلك لم نرى أو نسمع عن كشف كتلة سياسية لحالة فساد لكتلة سياسية أخرى والاعلان عنها إلا في حالة فلاح السوداني وكان الكشف من داخل منظومة الكتلة السياة والتي انفرد بها أعضاء حزب الفضيلة بعد أن وصلت الى أعلى مستوياتها , وحاول الكثير من رفاق السوادني وعلى رأسهم رئيس الوزراء التستر على فساد السوداني ووزارته لكن الامر خرج الى السطح بعد أن وقف الشيخ الساعدي وقفته أمام فساد السوداني . وعندما حاولت كتلة التوافق الكشف عن بعض الفساد في بعض الوزارات وقف الكثير من النواب الذين تعود هذه الوزارات لكتلهم السياسية ضد هذا الامر وقاموا بتهديد التوافق , وصرح البعض عن رفع حصانة ثمانية من نواب التوافق الامر الذي جعل هذه الكتلة أن تتراجع عن ما أعلنت عنه وبعد ذلك توقف رفع حصانة النواب الثمانية العائدين الى كتلة التوافق الفاسده .
نحن نعلم تماما أن ماسرق من الاموال العراقية سوف لن تعود مرة أخرى الى خزينة العراق ولن يقف القانون العراقي ضد البعض من المفسدين السياسيين بسبب أن كل رجال القانون جائت بهم كتل سياسية تتعامل وفق سياسة شيلني وشيلك يا أكحل العين وجعلت منهم قيادات قانونية . لكن ما ننتظره الان هو تغيير الخارطة السياسية بعد أن عشعشت هذه الاحزاب على هرم السلطة في العراق وأصبحت أمبروطوريات مالية كبيرة ليس من السهل تنحيتها جانبا اذا لم بقف الناخب العراقي هذه المرة بشكل واقعي ويدلي بصوته بشكل مختلف عما كان عليه في الانتخابات السابقة وأن يبتعد البعض من ضعاف النفوس عن استلام ( البطانيات واجهزة التدفئة والمبالغ ) التي يرتشون بها وكل هذه مسروقة من مال العراق وتوزع بشكل رشاوي على البعض ممن يقبلون بهذه الرشوة التي جعلت من العراق ماهو عليه . هذه المرة يجب على العراقيين قبل أن يدلوا بأصواتهم أن يتذكروا ما مر به الشعب من قتل وحرمان وبطالة وتشرد نتيجة تسلط هؤلاء بعد أن وصلوا من خلال هذه الاصوات وأن يعطوا صوتهم لمن يجدوا به خيرا للعباد وللبلاد .





#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلنا في القضية واووووووووي ..؟!!
- من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!
- الحكومة حيل .... منتوله ؟!!!!
- أهلا وسهلا ... ياطشت ؟!!!!
- اللعبة السورية الايرانية ..؟!!!
- الفياكرا ... أرخص من دهن المشك ..؟!!!
- ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!
- المرأة والحزن في الأغنية العراقية ...؟!!
- حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!
- محنة الحاجه أم حسين ..؟!!
- هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!
- ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!
- أللعنة لا ترحم .. قلبي مدينتك الأولى .؟!!
- والله واحشني موت ..؟!!!
- يا شخاخين البرلمانات اتحدوا ...؟!!!
- مزادات عراقية في زمن الاحتلال ..؟!
- سروال الرئيس ... وعورة العربان .؟!!
- لماذا الأمة العراقية .؟!
- العراة من القيادات السياسية يرقصون على حبال الإرهابيين.؟!!
- سلفي الكويت هذيان سكارى بعد منتصف الليل...؟!!


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام كوبع العتيبي - تصريح ...... طشت ....؟!!!