أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام كوبع العتيبي - تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!














المزيد.....

تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 00:41
المحور: كتابات ساخرة
    


لاتزال نعمة السيد بوش تلاحقنا وناعله والد والدينا , بل تغبط علينا بركاتا لااول لها ولا اخر .فالقـــــــــادة العراقيين منهم البريطاني ومنهم الامريكي ومنهم الهولندي والايراني ومنهم أبو دهن المشك وجنسيــــــــات ماانزل الله بها من سلطان والحـمد لله صرنا مثالا للتوحد العالمي بل صرنـــــــا مثلا للعولمه .حتى كل من اراد ان يمارس السياسه ويجرب (بروس العراقيين ) ليــــــــس هناك أي مانع ,المهم فقط ان يكون قد غادر العراق ولاي سبب كان وحصل على أي جنسيه اجنبيه والمهم ان يكون له حبايب من الامريكان والبريطان ... على العمـــــوم
عمر الدوله العراقيه الديمقراطيه الجديده جاء بعد ولادة الالفيه الثانيه . اذ لابد لها ان تراعى من عرابها الكبير الذي خلصنا من صدام المقبور وخلصنا من المقابــــــــــــر الجماعيه التي ضهرت بعد السقوط . وجاؤوأ بالقتل الجماعي المنظم , خلصـــونا من وزراء كانوا غايه بالمهنيه لا لشيء بل خوفا من القائد الاوحد وجاؤوا بالشهــــــادات المزوره , ادخلو علينا الافغان والافارقه وادخلو الحزام الناسف والسيارات المفخخه.
الثروه النفطيه الهائله بعدما كانت حكرا على صدام وازلامه اصبحت للجميع بــــدون استثناء وحسب الشطاره فمن يحصل على رضا القوات الصديقه ينعم بالعقود والنقود على حد سواء .
الملاحظ ان الممارسه السياسيه الفذهّ اصبحت تمتاز بالشفافيه واصبح العراقيـــــــــين يعلمون بكل مايدور باروقة الدوله العراقية ليس بسبب حرية الصحافة .... لكن بفضل النميمـــــــة الناتجة عن سياسة التسقيط واقصاء الاخر المنافس في العمليه السياسيه حتى ( الظرطه) اصبحت الشارع العراقي يعلمها ويعلم ظارطها ...ناهيك عن عمليات القرصــــــنه والسطو على البنوك .لكننا والحمد لله نحظى برعاية السيد اوباما بعدما كنا برعايـــــة السيدج بوش حيث انتهت ولايته بحذاء الزميل منتظر الزيدي .
يوصي السيد اوباما( ذو الاصول الافريقيه المسلمه ) فهو يوصي بكل ماهـــــــو مفيد لمصلحة الشعب العراقي .اوصى بالمصالحه مع البعثيين ووعد ان يتوبو الـــــــى الله ويكفوّا عن سفك دماء الشعب المنكوب .
اوصى بالعفو عن الوزراء الذين سرقو المال العام لانهم يحملون جنسيــــات اجنبيه .
اوصى برعاية الاخوه الكراد المســـــــــــاكين (الساسه الاكراد وليس شعبنا العزيز) فمطالبهم قليله ولم يتحقق منها أي شيء وعلينا تسليمهم كركوك وشرق الموصـــــــل وديالى والمناطق المتنازع عليها واحقيقه اننا دوله داخل دوله التي لانفتأ نسمعها على التلفاز والاسراع بتنفيـــــــذ الماده الدستوريه 140وكانها شرعت بكركوك فقــــــــط وليس للمحافظات التي تعرضــت للتغيير الطوبو غرافي سواء كانت شماليـــــــــه او غربيه او جنوبيه .
اوصى السيد اوباما بالتخلي عن البروتوكولات العقيمه وعلى رئيس الوزراء ان يلبي دعوة محافظ اقليم كردستان بدل حضور الاخير الى مقر الحكومة الاتحاديـــــــــه في العاصمه لحل المسائل العالقة . اوصى ايضا بمنع التظهر السلمي لانه يــهــز صورة الحكومه الديمقفراطيه المنتخبة وشدد على قمع الانتفاضه وضربها بالطائـــــــــــرات والصواريخ وهدم المدن لانها ضد الديمقراطيه .وان قادتنا ورموزنـــــا لن يكلّوا ولن يتعبوا حتى يحققو مطامحنا في زيادة ساعات الكهرباء وتحقيق وعود السيــــــد وحيد كريم وزير الكهرباء بالوصول الى 12 ساعه من النعيـــــم ,لكــــــــــن اعـــــــــداء التغييروالديمقراطيه ابو الا ان تكون ساعه من النعيم مقابل 5 ساعـــات من الحــــــر والعرق والمعانات .نكاية بالحكومة واذا تفوهت الحكومه وحاسبت المقصرين سوف تفضح كل الاوراق ويكشف المستوروالعياذ بالله المهـــــم سنكمّل المســــــــيره تاتي ..تاتي...تواتي الى ان نصل الى بر الامان بعد ان نتعلم السياسه والمشــــــي ونستطـــــيع مجارات الديمقراطيه الغربيه ونتعلم فنون القياده . فهدر الثروات ماهي الا ثمن تعلم الديمقراطيه. ... لكننا شخصنا من سرقنا ومن اومأ اليه وكما قالها الشهيد رحيم العراقـــــــي ( باجر بانتفاظه نشك بدينه حلوك ونعرف الباكنه ونعرف اليوميله ) رحم الله شهيد الكلمه .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أده ... أده ... بلورة...؟!!
- تصريح ...... طشت ....؟!!!
- قلنا في القضية واووووووووي ..؟!!
- من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!
- الحكومة حيل .... منتوله ؟!!!!
- أهلا وسهلا ... ياطشت ؟!!!!
- اللعبة السورية الايرانية ..؟!!!
- الفياكرا ... أرخص من دهن المشك ..؟!!!
- ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!
- المرأة والحزن في الأغنية العراقية ...؟!!
- حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!
- محنة الحاجه أم حسين ..؟!!
- هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!
- ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!
- أللعنة لا ترحم .. قلبي مدينتك الأولى .؟!!
- والله واحشني موت ..؟!!!
- يا شخاخين البرلمانات اتحدوا ...؟!!!
- مزادات عراقية في زمن الاحتلال ..؟!
- سروال الرئيس ... وعورة العربان .؟!!
- لماذا الأمة العراقية .؟!


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام كوبع العتيبي - تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!