أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - أي برلمان يريده الشعب العراقي














المزيد.....

أي برلمان يريده الشعب العراقي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 00:27
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بعد سبعة سنوات من التغيير الذي حدث في العراق ,ومضي دورتين انتخابيتين للبرلمان العراقي الفتي بكل شي,بديمقراطيته ,بقراراته ,بتشريعاته,بتجاذباته السياسية بين مختلف مكوناته,لم يرتقي الى أدنى مستويات البرلمانات العالمية سواء الموغلة في قدمها وديمقراطيتها او الناشئة حديثا,من حيث الاداءالمهني أو الحرص الوطني على مصالح منتخبيهم,على الرغم من أن العراق يعتبر الرائد البرلماني على مستوى العالم العربي حيث كان يمتلك برلمان عقب أتمام كتابة الدستور الملكي العراقي وتحديدا عام 1953م,
برلماننا الحالي فشل وبامتياز في دوره التشريعي والرقابي و أنتج لنا حكومة ضعيفة في كل شي وقوية في المحاصصة والطائفية,,,, صحيح ان الدولة العراقية الحالية قد تم أعادة بنائها على بقايا ركام اعتى ديكتاتورية عرفها التاريخ المعاصر(ديكتاتورية البعث الصدامي),لكنها لم تتخذ الخطوات والاسس السليمة لعملية البناء الحضاري المتطورللنهوض بالواقع الحياتي بخطى مسرعة نحو الافضل ,بل بقيت متعكزة على شماعات عديدة منها ,تركة النظام السابق ثقيلة ,الارهاب والوضع الامني المتذبذب ,الفساد الاداري والمالي,تدخل دول أقليمية ومجاورة بالشان العراقي وتاثيراتها في أتخاذ القرارات.
,تجاذبات وصراعات سياسية على توسيع النفوذ والمناصب بين كيانات واحزاب تفتقد للعامل الوطني وغير متوافقة بالروى المستقبلية هي من تسيطر على البرلمان وتعبث بمقدرات الشعب , أحزاب تعمل لمصالحها اكثر من مصالح ابناء بلدها,أحزاب مزقت وحدة البلد والتعايش السلمي بين مكوناته المختلفة من جراء تعميق وترسيخ مبادئ الطائفية والمذهبية , أحزاب لا تمتلك برامج سياسية للتطويروالبناء ,وأنما تتخذ من شعارات الاسلام وسيلة لخداع الاخرين كي تحكمهم,أوصلوا من لا يستحق ان يمثل مجموعة من البهائم وليس الشعب الى البرلمان من خلال قوائمهم المغلقة المشوؤمة,الشارع العراقي بدأ يتفهم تطلعاتهم وزيفهم ودجلهم,الشعب العراقي غير راغب ان تعود عليه أربع سنوات عجاف ثانية ,الشعب بدا يطمح بالتغير الحقيقي,لا الاستبدال الشكلي بالشعارات فقط,,عرف جيدا بان صوته هو القادر على التغيير الفعلي من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة,الشارع العراقي يريد تفحص أسماء المرشحين لتمثيله قبل الادلاء بصوته ,,,يريد بالبرلمان الذي يمثله ان تتوافر فيه الشروط التالية.:
1_برلمان خالي من المجرمين القتلةوقادة الميليشيات من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين..
2_نريد من البرلمانين كمشرعي قوانين تصب لصالح الشعب وليس الى أدوات لعرقلة القوانين.مع تفعيل دوره الرقابي,مع ضمان عدم تداخل عمل السلطات الثلاث وحيادية القضاء. 3_أعضائه من المشهود لهم بالكفائة والنزاهةوصيانة المال العام ,وليس من الذين يتسببوا بهدره على أمتيازاتهم وملذاتهم ,والتصدي للفساد المالي والسياسي المستشري في كل مفاصل الدولة العراقية.
4_نريد اعضائه أن يكونوا في موقع المسوؤلية تجاه تقليص الفارق الطبقي وليس تعميقه بين شرائح المجتمع..وضمان معيشة كل الطوائف والاقليات ,من خلال توزيع عادل للثروات وفرص عمل تليق بالجميع .
5-أن يعملوا بصدق لتطبيق برامجهم الانتخابية على ارض الواقع وليس أستخدامها كدعاية انتخابية....
6_برلمان قادر على اعادة أعمار البلادوتحقيق تنمية اجتماعية متوازنة,من خلال أعادة النظر بالبنية الاقتصادية الراهنة وتغيير طابعها الريعي الاحادي الجانب,وايجاد مصادر أخرى لتمويل الموازنة العامة .....
7_برلمان قادر على تشكيل حكومة قوية قادرة على تثبيت الامن والاستقرار في عموم البلاد وقادرة على الوقوف بوجه قوى الارهاب والتخريب لتعيد الحياة الطبيعية الى سابق عهدها.....
8_برلمان قادر على رفض كل المشاريع الطائفية التي تضعف نسيج وحدة الوطن بما فيها الفدرالية الطائفية.
9_برلمان قادر على رسم سياسة خارجية تقوم على مبدا التعاون والصداقة بين الشعوب ونبذ الحروب, وأحترام سيادة وأستقلال العراق والتعامل بالمثل مع الدول بعدم التدخل في شوؤنها الداخلية,وأحترام خيارات الاخرين لنهجهم السياسي والاقتصادي ...
هذه بعض من الدلالات التي يود الناخب العراقي ان يوسم بها ممثله في البرلمان العراقي القادم وعندها يحق للناخب ان يقول بكل جرأة وصدق أنني أنتخب العراق......



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثالثة/الا ...
- الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثانية/الا ...
- الديكتاتوريةوليدة الاحزاب القومية والدينية/الحلقة الاولىالاح ...
- حكم التاريخ/ اليوم كيمياوي وغدا ......من ؟؟؟
- قواسم مشتركة تجمع الاحزاب الطائفية
- كارثة هاييتي والغياب العربي
- أحمد الجلبي منسق السياسة الامريكية_ العراقية وراء أقصاء المط ...
- الانسان أخو الانسان أحب أم كره
- الوطنية شعارات انتخابية أم قيم مبدئية
- قيادات ام عصابات مخابراتية تحكم العراق
- هل تقبل الامارات العربية المتحدة أن تضم اليها العراق كأمارة ...
- مراسيم عاشوراء أستفتاء شعبي عفوي
- أحتفالات أعياد الميلاد ومحنة الاخوة المسيحيين في العراق
- اليوم فكة .........وغدا مكة
- بين تصريحات السفير قمي وتناقضات قادتنا ضاعت سيادتنا
- ربما ضارة نافعة
- القوى الوطنية والعلمانية وأخفاقاتها المتكررة في الانتخابات ا ...
- متى يتوقف هدر الاموال العراقية
- في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان /ماذا اعدت له ا ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - أي برلمان يريده الشعب العراقي