أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زهير دعيم - ليَّ النِّقمة يقول الربّ














المزيد.....

ليَّ النِّقمة يقول الربّ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 15:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس دفاعًا عن النظام السّوريّ ، وليس حبًّا فيه أقول أنّني أشعر أنه يعطي مساحة أكبر من حرية العبادة للأقلّيات، بل ويشاركونهم فرحتهم بأعيادهم ، فالميلاد المجيد يكوكب ليومين وربما أكثر على الشّاشة الرسمية وكذا رأس السنة والفصح المجيد، والأهم أنّ هذه الأعياد تعتبر رسميّة فتُعطِّل فيها الدوائر الحكومية والرسميّة.

نقطة ضوء.....
حقًّا اشعر - أنا البعيد- ان المواطن السوري المسيحي يحظى بالاهتمام والمحبّة والتقدير وحقوقه مُصانة نوعا ما ومحفوظة ، فلا قتل ولا اختطاف مبرمج ومخطّط ومدروس ولا تواطأ قوى الأمن مع الخاطفين والمغتصبين كما يحدث في ارض الكنانة ، أرض الأقباط....أرض الحضارة والمجد التليد.

ألا يوجد في سوريا مُتعصّبون ؟!!
بلى ...ولكنهم لا يتجرءون ولا يتجاسرون ، فإن فعلوها ستُشلّ أياديهم حتمًا من قبل قوات الأمن السورية .
أمّا في مصر ؛ مصر الثورة!!! مصر محمد حسني مبارك فالأمر يختلف تماما....صمت مطبق وبركان يعمل من تحت الأرض، وأيدٍ خفيّة يُحركّها الشيطان ...ولا نسمع ولا نرى ...أتركونا بحالنا ، المهمّ أن يبقى النظام ، المهمّ أن يبقى الريّس رئيسًا .

المهمّ ان لا يصل احد الى قصر من قصور الرئاسة المزروعة في القاهرة وشرم الشيخ وهنا وهناك.
اعملوا " السبعة وذمتها" ، احرقوا الصعيد وأهرقوا الدماء شلالات ولكن لا تقربوا إلينا.

لم نسمع صرخة استنكار من الرئيس مبارك ، ولم يُبدِ حزناً وألماً على أرواح بريئة أزهقتها يد الشيطان فوق تراب بلاده.

" الحقّ " على المرحوم مقولة كنت قد سمعتها هناك في مصر.
" الحقّ " على أولئك الذين استفزّوا " إخوان الصّفا " " بكفرهم "فاحتفلوا بالميلاد الذي حرّمه الشيخ " الماجد " القرضاوي. .
على أولئك "الكفرة" أن يلوذوا بالصمت ، وأن يستتروا ، وأن يرفعوا العلم الأبيض ويدفعوا الجزية وهم صاغرون !!!.

ما بالهم يرفعون الرأس ، لقد تمادى القوم ، وأخذوا يُرنّمون عاليًا ويهتفون لإله يقولون لن " أبانا ".
أعوذ بالله منهم ..." أبانا" ...الله القويّ ، المُتسلّط والمُنتقم والمتجبّر يقولون له أبانا ...لتنقطع ألسنتهم ولتنشقّ أرص الصعيد وتبتلعهم.

ماذا ينتظر محمد حسني مبارك ؟ أينتظر مذبحة أكبر من نجع حمادي حتى يستنكر ؟ أم يريد مسلسلاً من المآسي تمتدّ حلقاته وأمكنته من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب .....والفاعل دائمًا مختلّ ...ودعوا الفتنة نائمة ...والقضيّة ليست طائفيّة !!!

تخيّلوا معي لو أن قبطيًا فتح نيران رشّاشه على مُصلّين مسلمين في يوم عيدهم ويقتل ستة منهم ...تخيّلوا قوات الأمن !!!ماذا ستفعل وقتها ، وتخيّلوا المُعيّدين وعشرات الملايين وهي تهدر وتتوعّد وتأخذ بالثأر ، دفاعًا عن الله وعن الحقّ !!!.


لنُصلّي ...لنصلّي كلّنا حول العالم مع إخوتنا الأقباط الأبطال ، ولنرفع صرختنا إلى الإله المحبّ ، فهو وحده الذي يجري العدل .

ليَّ النِقمة يقول الربّ.

أترى سمع الرئيس مبارك بهذه الآية الذهبية ؟!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولي خِرافٌ أخَر.....
- وينتشي الأنام ( ترنيمة)
- نجيع في نجع حمادي
- -مزحة- توحيد الأعياد
- القطّة الحنون- قصّة للأطفال
- ابادير ...هذا الرجل الشجاع
- رِبح الابديّة مضمون (ترنيمة)
- عمر الفاروق عبد المُطلِّب.......الله يُحبُّكَ !!!
- وبكى جوارديولا.......!!!
- كروان ومهرجان الأغنية العربيّة
- بيت لحمٍ اهتفي ( ترنيمة)
- الكنزةُ الحمراءُ ( قصّة للأطفال)
- ميلادك دفّى كانون ( زجلية)
- في العُلا مجدٌ ( وجدانيّة )
- الحوار المُتمدِّن ...حكاية عصر
- منتظر الزيدي : تعيش وتأكل غيرها !!
- سيلفا...تنّورتكِ اشرفُ من سراويلهم
- الإخوة الشبر والحمد لله .....ويسوع
- لا تَلُمْني ( ترنيمة)
- القبطي الجليليّ ومباراة مصر والجزائر


المزيد.....




- -الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة ...
- ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
- مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في ...
- بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في ...
- قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع
- حرب إسرائيلية إيرانية.. هل تتدخل أميركا؟
- الملاكم ناوروتسكي.. لماذا تخشى أوروبا الرئيس البولندي الجديد ...
- محادثات إيرانية أوروبية بجنيف وعراقجي: لا حوار مع واشنطن
- 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و-نيميتز- تصل خلا ...
- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زهير دعيم - ليَّ النِّقمة يقول الربّ