أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - أمين أحمد ثابت - ابجديات يمنية (معاصرة ): في التفكير والكتابة ( 8 ) فاشية الغرب ..الجديدة - مجتمع بلا فلسفة وادارات ساسية مصدرة لعبث التفلسف- ( 2 )















المزيد.....

ابجديات يمنية (معاصرة ): في التفكير والكتابة ( 8 ) فاشية الغرب ..الجديدة - مجتمع بلا فلسفة وادارات ساسية مصدرة لعبث التفلسف- ( 2 )


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 00:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


اذا ما تابعنا بوضوح العقل العربي – الناقل ( نسخاً لقشور المعرفة الغربية وحضارتها المادية ) خلال العقد الاخير من القرنالعششرين، لافادنا بمعلومات ظاهرية تقود الى حكمة عامة تشي الى نمو وتعاظم الاتجاه الفلسفي الى الغرب، خاصة الولايات المتحدة الامريكية ،وهو مايتجلى باغراق الساحة العربية بالعديد من الاصطلاحات والمصطلحات المفاهيمية –الفلسفية –والتي بدون الانشغال بها –كما تدعيه النخب الفكرية والتعليمية –العربية لن يكون لها معاصرة او مواكبة مع البلدان الاخرى –المقصود نهنا مجتمعات الغرب – خاصة مع الايقاع السريع للعصر،وتسهيل تكنلوجيا الاتصال لفعل التثاقل العالمي مع مختلف الشعوب –اننا ( كما يقولونه ويعتقدونه )اذا لم نواكب الانشغالات المفاهيمية المنتجة والمتفاعل معها في دول ومجتمعات الغرب المتقدم،فان زمن اللحاق سيفوتنا،
1- وتكون هي قد انتقلت سريعاً الىالى ابنية اخرى من المعرفة والتقدم الاجتماعي،وعندها ستكون عقولنا عاجزة عن فهم منجات النعرفة اللاحقة للحضارة البرجوازية الغرب – امبريالية ..
2- ومن هنا تفضلت النخب المعرفية العربية ، وسياسات انظمتها المحاصرة للوعي ان يلعبا دو رالوسيط –للتقدم الاجتماعي العربي عبر التقليد وتكريس سطحية الاستنساخ الظاهري لقشور الحضارة العربية ومعرفتها الخاصة بها ( حسب طريقة نقلهم التصوري )..
-ومن هذه الاشكالات نضرب امثالاً: الاصالة والحداثة ،الاصالة والمعاصرة ،الحداثة وما بعد الحداثة، المعاصرة وما بعد المعاصرة،تعددالمناهج ، التجحرر النقدي كايهامات استطبطانية ( ذاتي ) مرهونة في الشكل ومستوياته فقط (هذا بعض من كل قضايا ثقافة الفكر ( المجرد ) والفكر الادبي والفني (ابداعاً تجريبياً ونقداً .. اما في قضايا الفكر المعتقدي فتنحصر تعميمات العلوم التجريبية –الطبيعية ( محدودة المجال)بتحويلها الى قضايا فلسفية – غير مباشرة –بصيغ مفاهيمية شمولية،كالمنتج المعملي في الفيزياء النووية حول " نفي المادة وخلقها من العدم ومسألة الاستنساخ ، في علم الخلية cytotogyوعلوم الفضاء والنيولوجي فيما يختص " بالتفسيرات التاويلية لوجود كائنات تخيلية داخل وخارج نطاق الارض تكون غير مرئية ولكن يمكن الحدس بها وارجاعتاويل بعض الظوانهر غير الطبيعية اليها "..وفبي الكيمياء الحيوية حول اعادة خلق " الطاقة البيولجية "وفي علوم الطب " اعادة تصنيع بدل فاقد لاعضاء واجهزة جسم الانسان " وفي الهندسة الوراثية " اعادة التشكيل الخلقي للكائنات وفق طبيعة التحكم الرغباتي للانسان (المعملي )وفي علوم الزمن التاريخ الـpathalogy في خلط الاساطير والخرافات ..
بالمشاهدات الحثية والاحافير foselsذات التقييم المادي للتاريخ الطبيعي والانساني –يخلطه بافتراضات التخمين اللاعلمي وفي علوم الارض والبراكين والتصدعات والاعاصير والهزات الارضية .. الخ رغم التطورات العلمية القادرة على التعامل مع هذه الظاهر نسبياً وفي طريقها للتحكم بها خلال العقود القادمة ،رغم ذلك تعمم مفاهيم بدونية للانسان امام ظاهر الطبيعية الثائرة وفي العلوم الاجتماعية – الفلسفية،تمزيق الافكار الى اتجاهات ومناهج متعددة حتى تصل الى درجة يكون خليط الافكار المشوشة للعقل ( بفعل مناقشات ذلك الخليط )مشكلاً منهجاً لكل فرد على حدة ..وفق خاصية الاستقراء والتقييم الخاص به كفرد ،مفتصبح الحقيقة ممزقة –على اعتبار كل فرد مالكاً للحقيقة بمعنى من المعاني –وعليه تتلاشى الحقيقة ذاتها لكن الحوار الفكري يقوم على اراء متعددة –لاينظر بينها فارق العملية " الصحيحة "واللاعلمية " الخاطئة " بل على القبول على كل راي بالاخر كونه يمتلك جزءاً من الحقيقة وفي الاقتصاد رغم تعمد اسلو بالبحث العلمي المنقول ن التجريب في العلوم الطبيعية آلا انه يكحرس فلسفة تعمق منفعة " الفائدة "الاستغلالية،وانها اساس احداث التراكم والوفرة وانتاج الثروة ، ولتحقق ذلك تخلق تلك المعارف النقلية عن لغوب العقل المؤمن بها كعقل ذكي شديد الباس في التخطيط والذرائعية التعليلية وفي العلوم السياسية والديمقراطية المنظمات الاهلية غير الحكومية ،الوضعية المدنية في القانون والحكم ، التبادل السلمي للسلطة تعدد السلطات ولامركزية الحكم ، احترام شرعية الحكم (حتى وان كانت مشكوكاً بها ، وكنت ممارساتها ضد مصالح الامة )الفيدرالية والكونفدرالية ،انتهاء الثورات واستبدالها بالامجماع التجاوزي والنتقاء انتزاع الحقوق بالحرب ليقوم بدلاً عنه الحوار السلمي ، ومسائل المواطنة المتساوية وحقوق الانسان امام المؤسسات الحقوقية والادارة السياسية المختصة (كانت قطرية او دولية )-الشرعية ..الخ..
ومع الغاء القيمةالموضوعية لوجود الانسان في لاندية التقابل بين الحاكم والمحكوم ، بين القوي والضعيف ، وتعميم ظاهرة التطبيع والاستسلام واسقاط المقاومة كشرط للاستقرار الاجتماعي وحل المشكلات بين الاطراف المتنازعة ، والقبول بأن مصلحة القوي هو الحكم الفاصل في اية مشكلة كانت وان مان الحكم يتناقض مع مصالح الغالبية، بشرط ان يكون القوي ايضاًعليه تقديم بعض التنازلات العرضية ( البسيطة ) لاظهار حسن النية ،وتعميم اعتقاد كل شيء ممكن حدوثه –حتى وان كان ضد التاريخ ، أي بامكانية العودة بالتاريخ بللخلف ،كامكانية عودة الحكم القيصري في روسيا اعادة انتاج الانسان قبل الانسان –روبنسون كروزو وطرزان –قرون طويلة الى الوراء اذا ما اجهضت مقاومات حركات التحرر في بلدانها وانتزاع سلطة الحكم القطرية ،وحضر مفهوم الثقافة في شكلبية المعاصرة المقروءة من الخارج –أي خارج بنية الثقافة الاجتماعية لبلدان الغرب وانسانها وليس داخلها ..على ضوء كافة المفاهيم التي ذكرناها سابقاً وغيرها الكثير – المصدرة الينا والمستوردة بنزوع ذاتي –يجد الانسان العاقل (السوي )ذو المعرفة اليقينية ( المحسوسة ) لحقائق تلك المجتمعات الغربية وسلطاتها السياسية – في وجودها المعاصر الراهن ، وذو الذهنية المعرفية الصافية ( غير المشوشة ) في ادراك تاريخ تلك المكجتمعات وانظمتها ، والفهم العلمي – الموضوعي والمحايد –لتطور اساليبها والياتها المتحركة الى ما وصلت اليه حاضراً ومستقبلاً فهما يقوم الى تقييم واضح ودقيق لحقيقة وجود المجتمع الغربيوطبيعة آليات ادارته السياسية –داخلياً وخارجياً – ليحدد مثل هذا المرء ان كل اشكاليات المفاهيمية ( المعاصرة كما تقوله نخبنا العامة والمفكرة والمنقولة !)والمنقولة عن الغرب قائد التطور البشري ليس لها وجود البتة في حياتهم وعقولهم –بقدر ما هو حدس وتأويل من قبل مفكرينا وعمائنا (الموهومين ) التأثريين المستجيبين بذهانيتهم الى فعل تقويض مجتمعاتهم ..
وشل عقال انسانيتهم الاجتماعي بنقله من بؤرة الجمود ( المعرفي والمعتقدي العصصبوي – في امور الدنيا ) الى بؤرة التركيب الثنائي التشويش ( المعرفي – القيمي ) في ما يعرف ببنية خليط الجمود والزيف ، وذلك عبر خلق حراك فكري زائف –ليس له ضرورة نقل الواقع العربي الى حلقة مفتوحة تسهل له حرية النمو والتطور –حراكاً يعاد من خلاله انتاج فكر الجمود باردية معاصرة ، ويعاد انتاج قشور التقدم البرجوازي –المعاصر ( عبر النسخ العقلي النقلي الحدس افتراضي ) بمحاكاة شكلية شديدة السطحية –لما هو في الغرب (مادياً وروحياً )
-وهذا بالتحديد الهدف الستراتيجي للمشروع الغربي الامريكي والاوربي والامريكي – الاوربي ) باحكام طوق السيطرة الكلية والمطلقة على شعوبها وفرض عبوديتها لها –وهو مالم يكن ممكناً ان يتحقق اذا لم تتحقق السيطرة الروحية على انساننا ،سيطرة ضرورة المنفعة الذاتية الضيقة ،وليكن المعتقد الغيبي والدين ليس اكثر من ظاهرة صوتية يشيئها وفق ضرورة جني المصالح الانانية والذي لن ينتج في نهاية المطاف آلا ثقافة روحيةزائفة ، تغرب الذاكرة القيمية الرفيعة عن انساننا ،ويغرب فعل الابداع الخلقي لانساننا ليحل محله التقليد المطلق لما يجود به المركز الغربي لاغراض فتح ازماته وتجديد حضارته –وبخلاصة الامر السقوط المطلق لانساننا في خانة الاستلاب الكلي، وهو استلاب مادي لحاجة وجوده واستمراره المعيشي – ضمن مخطط العولمة الاقتصادية القادمة ( الغرب امبريالي واستلاب روحي عبر المثاقفة الروحية –الفكرية العامية (في مجتمع القرية الكبيرة )في ظل غياب الندية المعرفية والخبراتية ، وعبر توسيع دوائر التفريغ المتزايد لحاملي زيف المعاصرة من النخب الفكرية والعلمية العربية –هذه الاخيرة المغيبة حقيقة ضعف معرفتها وعطائها العمي – المحسوس المنتج بغطاء من الظاهرة الصوتية الرنانة والذرائعية في تعليل اخطاء الممارسة المصادرة لحقوق الانسان والمجتمع في بنية الاعذار "ليس كل مايتمناه المرء يدركه "..
ان كل تلك الاشكاليات المفهومية ( المعاصرة )في الساحة الفكرية العربية –كاشكاليات لعموم الانسان (بما فيه انسان الغرب الامبريالي )ليس اشكاليات حقيقية بقدر ماهي اشكاليات اصطنعتها اوهامهم المريضة وعممتها على واقعها الثقافي العربي المرهون عقل انسانها في الجهل (بني الجمود الفكري – المعتقدي )والى استلابه من قبل تاريخ الانظمة الابوية التي تعاقبت عليه،وما كان من الادارات الغرب امبريالية آلا آلا تعميق هذا التوجه – اما الغرب حقيقته يعيش في وجود وعقل اخر اساسه حسي وضعي ينموفي اتجاه تأسيس فاشية جديدة –يحكم السوبرمان الابييض العالم باسره ويدينون له ، وفي اتجاه تثبيت كسر منطق التاريخ وفرض تاريخ مطلق لايتغير لاحقاً – ابداً وهو تاريخ لعبودية مطلقة لشعوب الارض تحت سيادة المتفوق الابيض والانسان الغرب امبريالي –ولاء لاتعدله ثورات ولايكون للانسان عامة سوى تجديد انماط تقدم الحضارة البرجوازية المعممة والطلق في ظل رقية السيد والتابع والمتبوع في حلقات صنمية مؤداها تحقيق السلعية المطلقة لقيمة وجود الانسان المسعبد .







#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابجديات يمنية (معاصرة ): في التفكير والكتابة ( 2 ) النشاط ال ...
- ابجديات يمنية (معاصرة ): في التفكير والكتابة ( 4 ) الحاجات و ...
- ابجديات يمنية (معاصرة ): في التفكير والكتابة ( 5 )فاشية الغر ...
- ابجديات يمنية (معاصرة ) : في التفكير والكتابة / ( 1 ) الانسا ...
- ابجديات يمنية (معاصرة ): في التفكير والكتابة ( 7 )فاشية الغر ...
- ابجديات يمنية (معاصرة ) : في التفكير والكتابة ( 3 ) فلسفة ال ...
- التناقض.. ذرائعية السرقات الادبية والفنية العربية- المعاصرة
- متضادة العولمة ..( تساؤل في الابداع.. فيما هو ذاتي )
- (النص) بين فكي اصطراعية مفهومي الحداثة- واقعا
- اليمن تحتاج لحزب سياسي جنوبي
- الشيطان .. يعتمر قبعة
- أووووورااااا ...
- بغداد .. أغنيات مرتبكة
- هروب ايجابي .. في بحث القيمة ( 1 )
- هروب ايجابي .. في بحث القيمة ( 2 )


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - أمين أحمد ثابت - ابجديات يمنية (معاصرة ): في التفكير والكتابة ( 8 ) فاشية الغرب ..الجديدة - مجتمع بلا فلسفة وادارات ساسية مصدرة لعبث التفلسف- ( 2 )