أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - بغداد .. أغنيات مرتبكة














المزيد.....

بغداد .. أغنيات مرتبكة


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 12:47
المحور: الادب والفن
    


نــــــــــص ( 1 )

ارق من نسمة الصبح
من بسمة الورد
... حين يحل الربيع
- من قطرة الندى
حين تسقط على جسدي
فأظل احلم بعالم وردي
... عمرا
واجد اسمك يحفر خطاي
.. في الاماكن
وعلى وسادة نومي
وعتاب الاخرين
- احبك
واعلن بصوتي
انك دورة الفصول
... للهوى
- كيف اخفيك عن الجميع
ويفضحني نبضي
وحين اجدني وحيدا
يثور جنوني
فتخرجي من اضلعي
... وانا في هدأة الطفولة
- احبك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نـــــــــــص ( 2 )

ء اكون وحيدا .. والكون يرافق نبض قلبي، يكونه بالسكينة وفرط النعاس.
- ء اكون وحيدا
وقلبا يناوشني العشق .. لاظل صغيرا
- بيني ونفسي مزقا من الاحلام
لهو الطفولة .. وغرام المسن
- بيني والسماء .. مساء مدلهم
اصابيحا اغسل فيها مخيلتي
وتغسلني دموع زهرة البنفسج
تؤججني هدير موج يعصف باشواقي
... اليها
... وذنب الطامع للمغفرة
تؤجج بي مسارعمر
... فارطٍ من يدي
- من يعرف عما كنت ابحث
- من يعرف .. اني غادرت القلاع
والحضارات التي عبرت علي
... ومازجني سياج الخصوبة
اسلمت يدي عن القتال
واسقطت الاقنعة
... (فدوى) لعينيك الدامعة
وتؤلمني الخصوبة .. اكون طيفا عابرا
وانا المانح حمى الابتسام
- اراني مجنونا بذاتي
.. لكني قطعة منك
واحلم المس ذيل ثوبك
ولمس حريق الخلايا تحت الحجاب
احبك لكني محكوم عليه بالعقاب
تحت اسوار بابل
وتمثال الحرية الامريكية
... وقبائل اليمن.
- قد يغتالون فرحتي
ويكتمون صوتا يقطع فيا
وربما يحيلون اغنيتي الى البكاء
ربما يقطعون علي الطريق
ويحرموني التهجي لحروف الكلام
لكني اظل زيوس
ان اوصدوا بابي
افتح عليهم ابواب جهنم
افتح مسارا لعشقي
- اني انا .. انسانية اليمام
- احبك .. وكفى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نــــص ( 3 )

ايتها الصغيرة لا تتركيني
حين يجف قلمي
وتضيق الارض بي
- من سيمسح دمعي
حينما تسكب المآقي حزني
- من يلملم اشلائي المبعثرة
وفواصل ذاكرتي الراحلة
... في الجنون
- من يسميني بعد اليوم
عراف العاشقين – في السر – ومن
يُسمِعُني صدى صوتي الممزق
بين امان مبعثرة
وارتجاء في ان يكون
... ما لا يكون
- كل شيء بمبيد بي
حتى العصافير هجرت الغصون
ولا اجد غير صمتي الحزين
يعبر بي النوافذ
وفي المساحات الضائعة
... يوزعني
... ينقلي بين احلام يقظة
... مائته
وبيني ونفسي التاركة
... ما يهواه الاخرون
- لا تتركيني
ان بي رغبة للجنون
ان بي مسحة من جنون
ان بي طفلا يئن
… تبتعد عنه الصلاة
ان لي قلبا يحن
ولي كل المسافات
… بين القلوب والادمغة
- أنَّ لي عصفورة لا تغادر
لا تعرف خوف الحرام
وخطوط الانعزال
- اي ارض لها ان تحتوي عابدا
لا تمَلْه حيطان المآذن
لا تماحكه اقدار خجولة
ولا اقدار تشاكس
واقدار توعد كثيرا
وكثيرا ما تفقأ العيون
… راصدة الانتظار
- انا يا فتاتي
.. اعرف اني صغير
ولكني حين اكون بين ذراعيك
.. يأخذني الجنون
واخذ في يدي زهرة
اناوش بها الحقول
أسرِّح بها منعطفات الزمن
اغني للطيور
وللراقصين في الحلم
والتائهين في القتال
- اغني لارض بتول
في ارض شاردة في القديم
لا تعرف الف من ياء
.. وتهوى الاحتراب
- لا تتركيني
ان لي رغبة للبكاء
والخروج من دوائر الاعتصار
- ان بي اه حزين
لا تغادرني الذكريات المؤلمة
واشواق كالحصى تنتثر
- كل حجر
كل صوت يرتأيه البشر
يحلم بالسوسنة
واحلم كيف المدى يعود بك ثانية
… ولا ينتحر



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب ايجابي .. في بحث القيمة ( 1 )
- هروب ايجابي .. في بحث القيمة ( 2 )


المزيد.....




- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - بغداد .. أغنيات مرتبكة