مجرد رأي لجريدة المساء المغربية

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عند قراءة صفحة - فوروم - من جريدة المساء المغربية التي تعنى بأعمدة الصحافة الصهيونية - كما يزعم طاقم تحريرها - يخرج القاريء
بفكرة مبهمة وقاصرة غير مكتملة عن تلك المواضيع المحدودة أصلا. وهذا لا يعني للقاريء الذكي بأن هذا النقص أو الغموض مصدره
تلك الكتابات أو المقالات التي هي موضوع الموضوع بقدر ما نرى أن ذلك الخلل في إيصال الفكرة للقاريء مصدره الأساسي هو نوعية
أو الطريقة التي تتم بها الترجمة نفسها. وحينما يبحث المتلقي عن إسم المترجم على الصفحة لا يجد إلا أسماء محرري تلك المقالات
وهم بالطبع كتاب صهاينة . مما يعني بأن عدم ترابط الجمل والمعاني وكذا التكسير الذي ينتاب الأسلوب هو نتيجة للترجمة السيئة وليس
لشيء آخر. بمعنى أن هذه الترجمة المجهولة المصدر ناقصة وغير ناضجة. مما يحتم على طاقم التحرير سحب تلك الفقرة لأنها على الشكل التي هي عليه
لن تجدي نفعا - اللهم إلا إذا كان ذلك مقصودا ولأمر في نفس زيد مثلا - فبهذه الوسيلة لن تكون هناك منفعة تجعل القاريء يصل إلى المطلوب فهمه على الطريقة الصحيحة لما يكتبه صناع القرار بالدولة العبرية التي قهرت كل العرب وياللأسف سياسيا وعسكريا.
أريد أن أهمس لطاقم التحرير بأن هذه الترجمة لتلك المواضيع الثلاث المحدودة تشبه ترجمة - الكوكل - للأعمال الأدبية . لذا تكون دائما
مشوهة ولا تفي بالغرض وغير نافعة على الإطلاق .
فالجريدة المفضلة إذا كانت كذلك فعلا عليها أن تبحث عن صحفي مترجم مختص ومحنك - وما أكثرهم وراء الخط الأخضر - ليقوم بهذه
المهمة الصعبة وبالتالي يجب وضع نبذة عن حياته المهنية ومؤهلاته الدراسية بجانب إسمه وعنوانه حتى يتسنى للقراء مناقشته بخصوص
ما يقوم بترجمته. كما يجب على الجريدة إحترام عقل القاريء المستنير وتخدم خط السلام لا أن تأتي بأقلام الفتنة المتأسلمين ليشيدوا
بالشيخ فلان أو علان . ذلك لن يخدم إلا الإرهاب طبعا . وهذا حديث آخر سنتطرق إليه بمقال آخر .
القاريء يريد أن يكون دائما على دراية كافية بجوهر الأحداث والحقائق . وهذا يليق بالجريدة الأولى في المغرب ومن حق المسؤولين
عنها التباهي بها ومن حقنا نحن القراء أن نطلب إزالة بعض أقلام الشوائب الذين يلعبون على عواطف السدج من القراء ليكرسوا نوعا
من الظلامية . مع ذلك نشد على أيادي طاقم التحرير ونقول لهم أنتم الأفضل.

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل