أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - عبدالله بين العبادة و العبودية














المزيد.....

عبدالله بين العبادة و العبودية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 17:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كثيرة هي اسماء المذكر التي تبدأ بعبد مثل عبدالله و عبدالرزاق و عبد الفتاح وعبد الحليم و عبد الجبار وعبد العليم و القرآن كثير الاشارة الى العبيد و العباد و العبادة او عبد من عباد الله و ماشابهها: قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد...(الكافرون 109). العبد يشير الى البشر لانه يسبق اسماء الله التي لا تعد و لا تحصى و هي في الحقيقة اما صفات الطغيان و القساوة او صفات العطفة و الشفقة او صفات العلم. رغم ذلك تميل كثير الناس اما الى اسقاط العبد من الاسم للاختصار لتتساوى مع الله و هذا كفر في الاسلام عندما يسمى الشخص برزاق و فتاح و جبار و حليم او تقتنع ان تكون فقط عبدا ضعيفا كنوع من التواضع او اصغر اذا صغر الى عبيد على وزن كليب . ولكن لحد الان لم يحاول شخص من اسقاط عبد من اشهر اسماء العباد الذي هو عبدالله لان الكفر في هذا الاسقاط مباشر و واضح للعيان اكثر من الاسماء الاخرى و يعرض حامل الاسم الى اقسى عقوبة.

الاسماء التي تبدا بعبد هي اقدم من الاسلام لان هذه الاسماء كانت متداولة في ما تسمى بالجاهلية ايضا مثل عبدالله و عبد المطلب و عبد المناف و عبد الشمس. للعرب حقا تأريخ طويل مع العبيد و الجواري. من الغرابة ان نجد ان احدى اسماء الله الحسنى فارسية الاصل تدل على العلاقات العربية الفارسية قبل الاسلام وهو رزاق. كلمة رزاق مشتقة من رزق الذي هو دخيل على العربية و الرزق اصله الكلمة الفارسية روز (يوم) و روزيك الفارسية تشير الى رزق او حصة اليوم الواحد. انتقلت هذه الكلمة الى معظم اللغات الاوربية على شكل رسك الانجليزية اي المخاطرة او المجازفة.

العبد هو خادم او بالاحرى من الرقيق يسجن بالاشغال الشاقة و يسخر لخدمة الله . مفهوم العبد و العبيد و العبودية و العبادة صفحة خوف في تاريخ البشرية وقديم بقدم الانسان. اكثر العبيد كانوا من الافرقيين السود تجدهم في السودان او في الولايات المتحدة تحرروا اليوم ووصلوا الى رئاسة الجمهورية. هذا شئ طبيعي في اقسام كبيرة من الكرة الارضية فمثلا استراليا نشات على اكتاف السجناء و المبعدين و المجرمين. يستطيع الانسان ان يعبد الله اي القيام بالشعائر الدينية خوفا من الجهنم او حبا بالله و لكنك تستطيع ايضا ان تحب انسانة كمعبودة الجماهير او شئ آخر حتى العبادة اي تجعلك الحب اعمى بلا ارادة و تقبل بالعبودية. العبادة هي اذن نوع من انواع العبودية.
للعبودية اشكال و الوان اخرى فهناك نبات او زهرة تسمى بعباد الشمس و هي اقدم انواع العبادة لان عبادة الشمس اقدم من عبادة الله و اذا اردت العبادة تستطيع ان تذهب الى معبد بالسيارة بعد تعبيد الطرق.
www.jamshid-ibrahim-net






#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتركوني ارجع الى الرحم 2
- اتركوني ارجع الى الرحم
- تمن + بامية + بصل = عراقي
- الخالق – الخلق = صفر
- هل اللوم يقع على المرأة ؟
- علاقة الحب والكراهية بين العرب والفرس
- القواميس العربية امس و اليوم
- حلل نفسك و واقعك بصراحة قبل ان تبكي
- تأملات في جبال كردستان
- تباع الامال في السوق الحرة
- تأملات في النظافة
- مشكلة قراءة النصوص و دكتاتورية العين
- بنات و اولاد الحوارالمتمدن
- هل المستقبل مصيره الموت ؟
- المثنى في سورة الرحمن
- الثنائية و ابعادها 2
- تمنياتي للحوار بالشفاء العاجل
- لمدح الذات رائحة كريهة
- الحوار لا يزال في مرحة الطفولة
- الخيال اهم من المعرفة


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - عبدالله بين العبادة و العبودية