أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - حلل نفسك و واقعك بصراحة قبل ان تبكي














المزيد.....

حلل نفسك و واقعك بصراحة قبل ان تبكي


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجب ان تدرس الحكومات و الدول تضاريس و جغرافية اراضيها بجميع اجزائها. يجب على الشركات و الاشخاص التعرف على نفسها وواقعها. المادة سواء كانت بشرية او جغرافية لا يمكن تغيرها الا باحتلال و استغلال الاخرين كما فعل و لايزال يفعل البعض . انظروا الى سويسرا هل سألتم انفسكم لماذا تخصصت بالصناعات الخفيفة الصغيرة بدل الصناعات الثقيلة كما في المانيا رغم ان اكثرية الشعب السويسري من الالمان؟ الجواب سهل جدا. لا تستطيع سويسرا بحكم تكوينها الجغرافي و مساحتها ان تتطور اذا قلدت المانيا. الجبال و الطبيعة السويسرية بصورة عامة لا تسمح بصناعة و نقل البضاعة الثقيلة و الكبيرة الحجم. لقد ادركت سويسرا حدود جغرافيتها و طاقاتها و مواردها اي نقاط ضعفها لذلك قامت بالتخصص بالساعات و الصناعات الدقيقة و الخدمات المالية و هي موفقة في ذلك كما تعرفون رغم المنافسة الشرسة التي تواجهها عالميا.

يجب على الدول و الشركات التجارية و االاشخاص عمل جدول بأربع مربعات و ملئها بصدق و نزاهة اذا ارادت ان تتعرف على نفسها. المربع الاول يخصص لادراج كل ما تجيده او تتفوق به على الاخرين و المربع المقابل تسرد به نقاط ضعفها. لانهااذا درست نقاط ضعفها سوف تجد نفسها امام طريقين اما العمل على التغلب عليها و تحويلها الى نقاط قوة او تغير اتجاهها. للجميع صعوبات في الطريق و فرص ذهبية عليها ان تدرجها في المربع الثالث و الرابع.

لايفيد العراق التباكي او الاتهام او القاء اللوم على ايران و تركيا و سوريا لان هذه الدول لاتتغير. فهي حاولت في الماضي و سوف تحاول في المستقبل التصرف و فق مصالحها و نحن بصراحة لسنا احسن منهم. علينا بدل ذلك التركيز على الوضع الراهن و ما يمكن عمله او لا يمكن عمله بعيداعن الانفعالات. ماهي نقاط ضعفنا و نقاط تفوقنا تجاه هذه الدول؟ ماهي الصعوبات في طريقنا و ماهي فرصنا الذهبية؟ لماذا لا تقوم الحكومة العراقية الحالية برسم المربعات الاربعة فيما يتعلق بوضعها في الداخل و الخارج؟ لا تفيد توجيه اتهامات الطائفية و القاء اللوم على الاخرين باستمرار لانها لاتتغير. لا نستطيع نقل العراق الى مكان آخر بعيدا عن ايران و تركيا و سوريا. لا نستطيع تغير الشعب العراقي بطوائفه . حتى و لو فرضنا استطعنا الابتعاد عن الجار الحالي فسوف يكون لنا جار جديد و مشاكل جديدة. هكذا هو الواقع . حلله و تصرف بموجبه لانه ليس هناك طريق آخر.
www.jamshid-jbrahim.net





#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في جبال كردستان
- تباع الامال في السوق الحرة
- تأملات في النظافة
- مشكلة قراءة النصوص و دكتاتورية العين
- بنات و اولاد الحوارالمتمدن
- هل المستقبل مصيره الموت ؟
- المثنى في سورة الرحمن
- الثنائية و ابعادها 2
- تمنياتي للحوار بالشفاء العاجل
- لمدح الذات رائحة كريهة
- الحوار لا يزال في مرحة الطفولة
- الخيال اهم من المعرفة
- الصفة عدوة الاسم
- مفهوم الشهيد و الاستسشهاد
- الالقاب والثناء في الماضي و الحاضر
- ما هو الفرق بين الاسلام و المسيحية في ممارسات مطبقيها؟ الحلق ...
- To Be and To Have في اللغة العربية
- مراحل تطوراللغة العربية
- ما معنى الكفر في العربية؟
- يتكلم الواقع دائما لغة اخرى...


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - حلل نفسك و واقعك بصراحة قبل ان تبكي