أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - المثنى في سورة الرحمن














المزيد.....

المثنى في سورة الرحمن


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 15:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لفت انتباههي في سورة الرحمن و رقها 55 و جود عدد من الكلمات في المثنى مثل رب المشرقين و المغربين والبحرين و الثقلان و جنتان و كلمات كثيرة ثنائية اخرى خاصة تكرار الاية - فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ- وبما اني اعتقاد ان للثنائية قوة اكبر من الجمع اريد ان اطرح الاسئلة الاتية:

اولا لماذا تكرر هذه الاية التي تبد أبسورة 13 وتكرر تقريبا 30 مرة ولمذا تتكرر في النهاية بشكل تناوبي.

ثانيا لماذا استعمال المثنى بهذه الدرجة ومن هما المكذبان؟ هل استعمل المثنى لاجل القافية فقط؟

لاجل التسهيل في المراجعة اليكم السورة بكاملها:
1. الرَّحْمَنُ
2. عَلَّمَ الْقُرْآنَ
3. خَلَقَ الْإِنسَانَ
4. عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
5. الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
6. وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
7. وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ
8. أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ
9. وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
10. وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ
11. فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ
12. وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ
13. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
14. خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
15. وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ
16. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
17. رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ
18. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
19. مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ
20. بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ
21. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
22. يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ
23. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
24. وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ
25. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
26. كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
27. وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
28. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
29. يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ
30. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
31. سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ
32. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
33. يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ
34. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
35. يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ
36. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
37. فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ
38. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
39. فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ
40. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
41. يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ
42. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
43. هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ
44. يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ
45. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
46. وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ
47. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
48. ذَوَاتَا أَفْنَانٍ
49. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
50. فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ
51. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
52. فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ
53. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
54. مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ
55. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
56. فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ
57. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
58. كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
59. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
60. هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
61. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
62. وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ
63. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
64. مُدْهَامَّتَانِ
65. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
66. فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ
67. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
68. فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ
69. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
70. فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ
71. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
72. حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ
73. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
74. لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ
75. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
76. مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ
77. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
78. تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثنائية و ابعادها 2
- تمنياتي للحوار بالشفاء العاجل
- لمدح الذات رائحة كريهة
- الحوار لا يزال في مرحة الطفولة
- الخيال اهم من المعرفة
- الصفة عدوة الاسم
- مفهوم الشهيد و الاستسشهاد
- الالقاب والثناء في الماضي و الحاضر
- ما هو الفرق بين الاسلام و المسيحية في ممارسات مطبقيها؟ الحلق ...
- To Be and To Have في اللغة العربية
- مراحل تطوراللغة العربية
- ما معنى الكفر في العربية؟
- يتكلم الواقع دائما لغة اخرى...
- عيون ساحرة
- الثنائية و ابعادها
- لماذا الثلاثية وما هي اسبابها؟
- المفرد و الجمع
- هل نحن كلنا فاشيون؟
- لغة كردية رسمية واحدة لكردستان - الحلقة االثانية –
- الدوامة القاتلة في غباء الاكثرية


المزيد.....




- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - المثنى في سورة الرحمن