أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - جمشيد ابراهيم - بنات و اولاد الحوارالمتمدن














المزيد.....

بنات و اولاد الحوارالمتمدن


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 13:32
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


الحسود لا يسود و غيرها هكذا هي اقوال الحكماء ليس فيها حكمة لان الحسود طبعا يسود و معه جميع السيئات و الفجور من الغيبة و النميمة و الحقد و الكراهية و الغيرة و القائمة طويلة جدا يستطيع الانسان ان ينزل بها الى اسفل السافلين و اني لا ادعو بهذا الى الطالحات و لكن اعتبرها ضرورية للتطور و التقدم و دفع عجلة المنافسة الى الامام. المتشائم احيانا احسن من المتفائل لانه في قلق عندما يجد خلل لا يجلس على كرسيه ليستريح مثل المتفائل. الانسان بطبيعته منافس لايلجأ دائما الى وسائل عادلة لتحقيق مصالحة تسقط عنده كل الاداب و الاخلاق و العلم و المعرفة اذا هدده الجوع. الاخلاق و العلم تاتي بعد الاكل.

الانسان يميل بطبيعته الى الانضمام الى تكتلات و احزاب فعندما يدخل 100 شخص الى قاعة ما سرعان ما تجدهم انقسموا الى مجموعات . هكذا تنشأ القوميات و اللغات و الاديان لتتعارف و تتنافس و تتصارع و اني اثني على الحوار المتمدن اذا كان يؤمن بانه يستفيد و يتعلم اكثر من الصراع و اختلاف الرى و الانتقاد من المدح و الثناء و لكني لا افهم كيف يمكن الجمع بين اليسارية غير المنتمية لجهة ما و الديموقراطية و العلمانية. اذا اراد الحوار ان يكون اما تحتضن جميع بناته و اولاده يجب ان يكون حياديا. اليسارية مها كانت ملتزمة او غير ملتزمة هي منحازة تسجن نفسها في خانة من الخانات.

اذا وفر الحوار مساحة واسعة لليسارية و الشيوعية فان هذا يكون دائما على حساب 1001 فكرة و فكرة عظيمة اخرى تنتظر النشر اضافة الى ذلك كل فكرة تطرح مرارا و تكرارا تفقد جاذبيتها و محتواها ان لم تتعفن. هل وصلنا الى الافلاس لنكرر افكار ماركسية و صور ماركس و لينين و انجلز . عفوا ان هذه الصور تسبب حساسية لدي لكثرة عرضها. انظروا يا اخوان و لو لغرض التنوع و التغيير الى العدد الهائل من الكتب الموجودة في مكتبات العالم. حتما توجد في طياتها افكار كثيرة تستحق التامل. الشيوعية لم تفهم نفسية الانسان رغم ان القلب يقع في اليسار و احيانا الشيوعي رأسمالي اكثر من الرأسمالي لانه انسان مثل الرأسمالي يحب المال و المصالح. الشيوعية لا تصلح للانسان و انما للملائكة . الناس ليست سواسية كاسنان المشط. اذا تساوى الناس في الحقوق و الواجبات فاين الحافز و التشجيع اذن؟ اذا كانت كل الناس صالحة تصبح لدينا مملكة الملائكة و يموت الكفاح مبدأ الشيوعية و تصبح الدنيا مملة .

كثير من البرامج و الافكار والمبادئ جميلة على الورق و لكنها سرعان ما تتحول الى وحش في ممارسات مطبقيها راينا كيف طبقت و تطبق الشيوعية والراسمالية و الاديان. ماذا بقى لنجيب محفوظ ان يعمل في اولاد حارتنا؟ المسكين بدأ باليهودية و لكنه تركها لانها لم توفي بحاجته فلجأ الى المسيحية و من ثم الى الاسلام فالشيوعية - تركها كلها و اتجه الى العلم لايجاد ضالته و لكن حتى العلم لم يجاوب على اسئلته فاتجه اخيرا في ياسه الى الصوفية .
www.jamshid-ibrahim.net





#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المستقبل مصيره الموت ؟
- المثنى في سورة الرحمن
- الثنائية و ابعادها 2
- تمنياتي للحوار بالشفاء العاجل
- لمدح الذات رائحة كريهة
- الحوار لا يزال في مرحة الطفولة
- الخيال اهم من المعرفة
- الصفة عدوة الاسم
- مفهوم الشهيد و الاستسشهاد
- الالقاب والثناء في الماضي و الحاضر
- ما هو الفرق بين الاسلام و المسيحية في ممارسات مطبقيها؟ الحلق ...
- To Be and To Have في اللغة العربية
- مراحل تطوراللغة العربية
- ما معنى الكفر في العربية؟
- يتكلم الواقع دائما لغة اخرى...
- عيون ساحرة
- الثنائية و ابعادها
- لماذا الثلاثية وما هي اسبابها؟
- المفرد و الجمع
- هل نحن كلنا فاشيون؟


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - جمشيد ابراهيم - بنات و اولاد الحوارالمتمدن