أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - الأديب السويدي المنتحر ستيغ داغرمان و حفرياته في النفس الإنسانية















المزيد.....

الأديب السويدي المنتحر ستيغ داغرمان و حفرياته في النفس الإنسانية


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 869 - 2004 / 6 / 19 - 05:12
المحور: الادب والفن
    


لقد صدرت ولا تزال تصدر دراسات وأبحاث كثيرة عن الكاتب السويدي الكبير ستيغ داغرمان ، تتناول أعماله و سيرته ، وهناك في السويد جمعية أصدقاء ستيغ داغرمان ، تقوم بأداء الأعمال المتعلقة بهذا الكاتب الكبير ، وأرشفة أعماله و أنجاز دراسات وأبحاث عنها. لقد هذا الإنسان حقا هائلا في إبداعه في كل الأنواع الأدبية ، من شعر وقصة ورواية و مسرح و سيناريوهات أفلام ، بحيث يعد ما أنجزه خلال عمره القصير ( 31عاما) معجزة ، في وقت نرى كتابا لنا يع/ذرون أعمار السلحفاة ، و إن ما يقدمونه للبشرية لا يستحق أن يقارن بنفايات كتاب من أمثال داغرمان . و إني بامكانياتي المتواضعة ، إذ أتناول هذا الكاتب العظيم ، قلق من أن أسئ لذكراه ، وأخجل من مقارنة مقالي هذا مع ما يكتبه الباحثون السويدون عنه. لكني إرتأيت أنه من الضروري أن أكتب شيئا عنه ، لتعريف قرّاء العربية به ، إذ أني لا أدري إن كانت كتاباته قد ترجمت إلى العربية .

ولد ستيغ داغرمان STIG DAGERMAN في 5 أوكتوبر 1923 في احدی قری منطقة " الفکاره بي" ببيت جده من والده ، وترعرع هناک فاحسنوا تربيته ، و أحاطوه بمحبتهم ورعايتهم ، وقد رسم ستيغ ?ورتريه جميلا عنهم في يومياته . و کان والده عامل تفجير جبلي ، ولم يکن له استعداد لتشكيل عائلة في تلک الفترة.
صادفت فترة حياة داغرمان أواخرالفترة القديمة من تاريخ السويد كبلد زراعي ، و مروج الجياد ؛ والنزق ( حسب تعبير لا?رکرانتز) . وهذه الأجواء مصًّورة أحيانا في نتاجاته ، خاصة في رواية " آلام العرس" .كما عمل" ستيغ " في حقل جده ؛ و تبلورت عنده انطباعات عن فترة الأزمة العاصفة التي مرت فيها اورو?ا والسويد عبر المتشردين الذين زاروهم في مزرعة جده ، و استقبلتهم دائما جدته . وقد کانت وفاة جده وجدته صدمة كبيرة لدا?رمان و إحباطا بالغا .
وقد قتل جده بيد مريض إجرامي في ليلة ما ، وهو يخرج لتفقد جياده ؛ ( کتب دا?رمان عن المأساة في احدی قصائده المبکرة ) , کما ماتت الجدة بعد فترة قصيرة . و بعد سنتين مات صديق عزيز له تحت انهيار ثلجي ، وهما في جولة جبلية معا . وقد تركت تلک الوفيات المأساوية أثرا کبيرا في حياته الادبية .
کان داغرمان قد قضی سنوات عديدة في ستوکهولم في الفترة التي عايش تلک الوقائع . كما درس في معهد "سودرالاتين" الکلاسيکية عام 1942.
کما درس فترة في معهد استوکهولم العالي ؛ و لم يلبث ترکها لدراسة الصحافة وثم عمل في جريدة آربيتارن ( العامل) . و کان عضوا فعالا في الحرکة النقابية منذ الدراسة الاعدادية . کانت تلک الحرکة النقابية ( السنديکالية) تيارا سياسيا راديکاليا متميزا عن الاحزاب البرجوازية و الاشتراکية الديمقراطية في مسائل أساسية حاسمة .
طبعت النقابية نظرة دا?رمان للعالم والحياة بطابعها، وکان وفيا لمبادئها ؛ وکانت علاقاته واحتکاکه بضحايا الحرب والملاحقين السياسيين ادت به للزواج من احدی اللاجئات الشيوعيات " آنه مارية داغرمان" والتي کانت ضحية الارهاب والتعذيب الفظيعين . و قد هربت آنة مارية من المانيا عام 1934, إلى النرويج أولا ، و السويد فيما بعد. و قد كانت من قبل قد شاركت في الحرب الأهلية الاسبانية ، وفقدت أعز صديق لها. التقت انةمارية ستيغ داغرمان في نادي الشباب النقابي syndikalisternas ungdomsklubb عام 1942. كان هو في التاسعة عشر من العمر و هي في الثامنة عشر.
تغيرت حياة دا?رمان بشکل جذري بعد صدور روايته الأولی . وقد اشتهر علی نطاق واسع کاتبا ذا شعبية واسعة - حتی علی النطاق الشخصي- واصبح صاحب ثروة مکنته من امتلاک سيارة وفيللا - حيث کانتا في تلک الفترة ظاهرة استثنائية الی حد ما - . أحبًّ ستيغ سياقة السيارات الکبيرة والفارهة والسريعة . .فشل في زواجه الأول فتزوج من الممثلة آنيتا بيورک . وحقق نجاحات وشهرة واسعة في ميدان الأدب في بواکير شبابه ، و في فترة قياسية جدا مقارنة بزملائه الکتاب الاکبر منه عمرا أو مجايليه الی حد ما . اطلع الناس علی کتبه وناقشوها بشکل واسع ؛ وکما مثلت مسرحياته ؛ فکان الضوء مسلطا عليه . لکن نتاجاته قلّت بعد روايته "آلام العرس" الصادرة 1949 . كما فشل عدة مرات في استعادة غزارته في النتاج الادبي . وحين استعاد خلاقيته يکتب الى أحد اصدقائه : " الهي ما أجمل أنی أستطيع العمل مرة اخری ؛ أن يذوب الجليد بعد سنتين من الجمود . انتابني الأرق ولم أقدر النوم لليلتين ؛ وفي الثالثة انتابتني الحمی ؛ حمی منعشة ؛ وأشعر الآن بثمالة لطيفة "
لکن الصعوبات تتزايد باستمرار . يريد تخدير قلقه وتسکينه عبر ارتياد دور السينما و لعبات کرة القدم ؛ يبحث عن الالهام في السفرات و اجواء جديدة لکن بدون جدوی . في مقابلة مع صباحية يفنسكاداغبلادت تقول آنه ماريه التي لا تزال حية ترزق :" لقد قدمت من وسط الناس فيه يتحدثون ويتناقشون. كان ستيغ إنسانا ساكتا. كان يسكت . أنا كنت أتكلم له ". كان ستيغ يحب انه ماريه بالغ الحب ، و لكنه كان حبا من جانب واحد ، إذ تعترف أنه أنها في تلك الفترة لم تشعر بنفس مشاعر الحب عند ستيغ ، إذ كانا حسب تصريحها رفيقين يؤمنان بايديولوجية مشتركة ، و يفكران في تغيير العالم. " كنا كلانا نربي الشعب ، تقول آنه ، و نتعاون في ذلك . وتقول أيضا إن ستيغ لم يكن يكيق الوحدة ، وأنه كان لا يشعر بمحبة الناس له. في روايته " التنين" يصور قلق جيله ألأربعيني في القرن الماضي ، إذ تجري أحداث الرواية في أحد المعسكرات في السويد . و التنين هنا يرمز الى المخاطر المحدقة باوروبا والبشرية ، و نذير شؤم الحروب و المآسي الإنسانية.
عايش فترة بعد الحرب مباشرة في المانيا ، ومن هناك كان يبعث بريبورتاجات مهمة لجريدة " اربيتارن" السويدية ، وقد جاء في رسالة مؤرخة في 29/10/1945:" لقد فقدت نفسي بين الخرائب هنا ، و حين أحلم فقط في الليالي ترجع لي نفسي ببطئ ".
يلمس المرء من قصائده الأخيرة قبل انتحاره سوداوية فظيعة ، و قلقا عظيما مثلما كان يعترف بذلك دوما. و قد كتب إلة صديقته الفنانة المسرحية انجا لانغره، : بشكل من الأشكال دخلت حياتي في ممر مسدود ، ولا أدري كيفية الخروج. لم أعد استكيع الكتابة ، ولا الضحك ، ولا الكلام ، ولا المطالعة . أشعر أني أمسيت خارج اللعبة كلها". *

انتحر ستيغ داغرمان في 4 نوفمبر 1954عن عمر يناهز 31 عاما، و ذلك في كاراج قرية انة بلبري ، إذ خنق نفسه في غاز سيارته بعد أن أطلقه، و هو غارق فيه.
كان داغرمان يمثل قلق جيله في السويد ، وآلامهم . و له مقولة معبّرة عما أقول :" قلقي هو الأعظم في الدنيا" . و قد كان فرانز كافكا ملهمه و مثاله الأعلى في الفكر و الإبداع. كما يذكّرني بالكاتب الايراني المنتحر صادق هدايت الذي عاصره. و كان انسانيا الى حد كبير ، و يفكر في تغيير العالم نحو الأفضل لخدمة البشرية .
"الطفل المحترق"
من المعروف عن داغرمان أنه كان يبدي اهتماما هائلا بالقضايا الأخلاقية ، و دواخل النفس البشرية ، لا المظاهر الخارجية. و إن المآسي التي عانى منها في حياته ، بصمت شخصيته و كل نتاجاته القصصية و الشعرية .
ففي رواية " الطفل المحترق" نقرأ منذ بدايتها أن الأب " كنوت" و الإبن " بنكت" يقومان بتوديع الأم المتوفاة " آلما" إلى مثواها الأخير ، و أداء طقوس الدفن . و بعد فترة نرى الشاب " بنكت" البالغ العشرين من العمر ، ينتابه غضب شديد حين يعلم بنية والده الزواج من العاملة في شباك التذاكر للسينما " غون" و قبل انقضاء عام على وفاة الأم.
يتصور الإبن " الشخصية الرئيسية في الرواية " أنه يكره هذه المرأة الدخيلة على حياته ، والتي ستحتل مكان والدته الراحلة ، و لكن نراه بعد حين أنه يقعه في غرامها ، و يعقد معها علاقات حب.
و الأب كان يبدو سعيدا بإعتقاده أن علاقات ابنه مع زوجته الجديدة بريئة ، مثلها مثل علاقات ابن و أم . لكن يبدو فيما بعد أن الأب يوهم نفسه ويخدعها ، إذ يعلم القارئ ذلك وبعد أن تتصاعد الحكاية إلى دراما فظيعة ، من قوله لإبنه " الجميع يخدع الجميع" . إنها حكاية حب و عشق في بيت عمالي بسيط ، تتعقد إلى دراما مؤلمة .
ثم تظهر أختا الأب ، واحداهما ذميمة الشكل ، لكنها لطيفة و طيبة القلب ، وأخرى جميلة و يحبها " كنوت" أخوها لأنها جميلة.
يصور المؤلف بشكل ممتاز صراع العشاق في علاقاتهم بالعالم و المحيط، وخاصة الصراعات النفسية للوالد المخدوع و العروس المخدوعة .
و " بنكت" على وعي تام بأن الجميع يخدع الجميع ، و أنه حتى والدته كانت تخون والده ، إذ يتذكر أن حين كان طفلا أن الوالدة كان لها خليل. والآن هو بدوره يخدع نفسه ، و الآخرين ، و يعاني أشد المعاناة لوضعه ، و يتألم منه كثيرا ، ويبحث عن طريقة للنجاة .
يقرر بنكت بعد صراع طويل وأليم مع النفس الإنتحار ، وذلك في ليلة من ليالي شهر العسل تحتفل فيها العائلة بزواج الأب. رغم أن المحاولة الإنتحارية لم تنجح بسبب حدث تافه ، ينسيه أنه يريد الإنتحار ، و قد كانت العائلة لا تعلم شيئا عن تفكير بنكت.
تنتهي المحاولة بجرح بسيط ، لكنه يكون سعيدا أنه قد نجا من الموت.
إنّي أفسر محاولة بنكت للانتحار الفاشلة " بالتطهير" ، بعد أن اقتنع أنه قد عاقب نفسه وجلدها. و ثم يستأنف علاقاته الغرامية مع زوجة الأب ، والتي هي بالنسبة له كأم شرعية ، لكن بشكل علني و سافر و في وضح النهار و بكامل الوعي هذه المرة.

تنطبق الرواية إلى حد كبير مع سيرة ستيغ داغرمان الذاتية ، و هو الذي كانت تنتابه أزمة ندم ، وجلد الذات ، ومحاولات عديدة للإنتحار . ففي سيرته الذاتية نعرف أنه رغم حبه لزوجته آنةماريه ، كانت له علاقات حب وغرام مع زوجة والد زوجته ، والذي هي بمثابة والده.
فرواية " الطفل المحترق" تعطي صورا جلية عن عالم العوائل المتفسخة ، و حياة الأطفال ذوي الوالدين المنفصلين عن البعض.
و الطفل " بنكت" تنتابه الحيرة و القلق الشديد في البحث عن العزاء و ما يسلّي نفسه بعد وفاة والدته ، فأنه وحيد لا يشاركه احد في مصابه ، و لا يجد عزاء ، إنه وحيد في لامبالاته تجاه الناس .
يلجأ " بنكت" إلى كتابة الرسائل إلى نفسه ، ليعزيها ، و يوضح لها مأساته و شعوره بالعزلة و الوحدة القاتلة. و ها الفن أي كتابة الرسائل إلى النفس تعلمه - حسب قوله - من والدته ، إذ نصحته " بأنه مهم للغاية أن يكتب المرء لنفسه رسائل ، وحين تنتهي من كتابة أية رسالة ، يزول حزنك وقلقك فورا ".
أزمة الإنتحار و " زنا المحارم" الرمزية تعتبران في هذه الرواية رموزا لقوة شافية و مطهرة تؤديان إلى تحرر بنكت من عقده . و ينجو من صحراء اللاشعور مثلما هو يعترف .
سميت الرواية ب " الطفل المحترق" لأنّ بنكت و هو طفل – كما يتذكر- تحترق يداه عدة مرات ، كرمز لبراءة الطفل وبحثه عن الحقيقة . الفترة الزمنية لأحداث الرواية هي سنة واحدة، يشهد شتاؤها أحداثها المكثفة .



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة مثل العشب
- صلاح الدين و صدام
- أحلام خضراء تخضب خطواتي
- الشرق و الغرب التقيا في اسطنبول قلبيا
- عربدة مقتدى زوبعة في فنجان
- في المربد عرس واوية حقيقي
- العفاف الإسلامي المغلوط
- مراهنة خاسرة على الأخلاق
- في الخيال الشعري
- فوق شاهدة ضريحك اخضرّت أحلامي
- ثياب الامبراطور بوش
- لا تقولي في القرآن برأيك ، يا بلقيس !
- مد وجزر
- جياد من ريح
- قصائد معمّدة في زرقة الليل
- فصل الدين عن الدولة ضرورة لا بد منها لقيام مجتمع مدني حديث ف ...
- أسباب الحرب الأهلية في العراق متوفرة – هل يمكن تذليلها؟
- لن تمر جريمة الإعتداء الغاشم على الشيوعيين بدون عقاب
- في ظلال جناحيك
- الوطن مذبح وُلْد الخايبة


المزيد.....




- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - الأديب السويدي المنتحر ستيغ داغرمان و حفرياته في النفس الإنسانية