أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - من أجل السلطة صورة رقم 5














المزيد.....

من أجل السلطة صورة رقم 5


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 00:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


" من أجل السلطة "
صورة رقم( 5)
الكورد ورفاق الأمس

كل شئ تغير في العراق , وأنا والكثيرون مع التغيير,والتغيير الإيجابي بالطبع سواء من ناحية النهج الديمقراطي الذي إختارته الأغلبية وهذا ماحَتّمَ إعطاء ذي كل حقه ونصرته أم من ناحية المشاركة الفعلية في العملية السياسية والحزبية داخل البرلمان (ممثلي الشعب) أو داخل الحزب أياً كان توجهه فلقد إنتهى (تقريباً) توجه أو نظرية التفكير بالنيابة "الدكتاتورية" .وهو الأمر الذي ينعكس إيجابياً على مدى قدرة الفرد والجماعة في تأدية دوره كعضو فاعل في المجتمع من جهه وعضو فاعل في (الحزب). ولكن أن يُهَمَشْ ويُنسى بل يُطْمَس دور الشيوعيين العراقيين والديمقراطيين وأصدقائهم كمؤازين وأنصار وأصدقاء وخصوصا للحق الكوردي في حق تقرير مصيرهم فهذا لايمكن التغاضي عنه أو ألصمت أزاؤه.فلقد صُدمتْ " رغم معرفتي المسبقة بتوجهاته الفكرية والقومية الضيقة ومقابلتي له في (وادي سماقولي في منتصف الثمانينات في كوردستان العراق ) من تصريح _كوسرت رسول* بقوله :_ نحن نرغب في إحياء التحالف القديم الذي ضم القوى الأساسية والميدانية الفاعلة في عهد صدام حسين، وأقصد الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) زائدا المجلس الأعلى وحزب الدعوة والمؤتمر الوطني بقيادة أحمد الجلبي وحركة الوفاق برئاسة أياد علاوي، فهذه القوى لديها قواسم مشتركة تتغلب على الاصطفافات والمحاصصات الطائفية، وتتجه برامجها نحو خدمة العراق ومسيرته الديمقراطية**».فهل لدى _كوسرت رسول_ وغيره من الرفاق والرفيقات والأخوة والأخوات والأباء والأمهات الكورد شك في أن الحزب الشيوعي العراقي لم يكن معارضا لنهج الدكتاتور صدام حسين والبعث عموما ؟؟؟ فلقد كنا معا في الصورة وقبل ان تعي ( كاكه كوسرت) معنى النضال وأرى أولاً :من الحيف أننا دفعنا آلاف الشهداء من أجل قضيتك!! ومن العيب أن تنكر أنت والآخرين لنضالنا من أجل حقوق شعبك!! فعلام التجاهل وعلام القفز فوق الحقائق؟ آمل أن تصحح أو يصحح غيرك ، فحتى الآن نحن في قارب واحد رغماً عن أنفك.و[ لابد من لغة تعيدك ومن معك إلى جادة الصواب] أم ان المصلحة تقتضي لإنتهاز الفرص وتريد بمشيئتك أن تلغينا وتلغي دماء الشيوعيين من الصورة. لم أعد أخشى شيئا ًفلقد" دُسْتُمْ" ومع الأسف الشديد على جوهر علاقتنا بكم ، غير أنني أرى مع حركة التغيير في صفوفكم شيئا من الأمل والإعتذار لما تسببتم في أذى لنا في معارك بشت شان ونحوهما، ولا أظنك ، وقيادتك والتأريخ والوثائق أن تنفي أننا كنا معكم في جوقد وجود والجبهة الكوردستانية ولازلنا مع الحق الكوردي وحق جميع مكونات الشعب العراقي والسؤال: هل بإمكانك _كاكه كوسرت رسول_ أن تلغي صورتنا من الواقع ؟ لا أعتقد ذلك . فعليك تصحيح ما قلته أو كتبته أو صرحت به فالصورة تفضحك كيفما أنت وكيفما شئت وأنا تكون. فصورة الشيوعيين العراقيين مُشعة بل ومُشاعة للكورد والعرب والتركمان والكلدوــ آشوريين والصابئة المندائيين والأيزيدية والشبك واليهود والمسيحيين والمسلمين ولكل من يهمه قراءة التأريخ ، تأريخ الحزب الشيوعي العراقي .......... آمل أن تسارع وتصحح أن الشيوعيين العراقيين لايمكن لأحد مهما يكن هذا "ألأحد" من قوة وجبروت أن يلغينا ويحذفنا من صورة العراق .....................................
الهوامش : * (كوسرت رسول علي) نائب السيد ( مسعود البارزاني) في رئاسة إقليم كوردستان ونائب السيد (جلال الطالباني) في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني
موقع أخبار العراق ** http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20091209-81 السويد



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكثر من سفلة
- رسالة إلى ( رضا الظاهر)
- الشيوعيون العراقيون
- المنتظر
- أين الحقيقة
- من أجل السلطة
- البحث عن ( جاسم حمود رشيد)
- قرارات ظالمة
- إستذكار
- إستذكارٌ مُبكرٌ
- ولاية غُمآن
- كي لايساق العراق بالترياق
- المتخمين
- الدين ليس حلاً
- الحجاب يغطي كل شئ
- مع العراق دائماً
- أكثر من صورة
- إيران الإسلام
- بشار رشيد ومشكلته
- لحظة ماذا فعلت اليوم ؟


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - من أجل السلطة صورة رقم 5