أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - الشيوعيون العراقيون














المزيد.....

الشيوعيون العراقيون


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 05:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الشيوعيون العراقيون
رشيد كَرمة
منذ عام 1934 آذار والشيوعيون العراقيون يناضلون من أجل غد مشرقٍ للإنسان والوطن،ولم تثنهم الفتاوي الدينية ولم تُرْهِبهم السجون والمعتقلات بل لم يقهرهم الموت بحد ذاته، وهذا التحدي "لوحدهِ" يكفي لأن ينحاز المرء أياً كان لونه وإنتماءه وجنسه ومعتقده لهم.ومن هنا دعت منظمة الحزب الشيوعي العراقي منظمة_يوتبوري_السويد لحضور إجتماع دعم ومساندة قائمة( إتحاد الشعب)مساء 6 كانون الأول 2009.ولقد جاء في ديباجة بطاقة الدعوة :كما هو معروف لكم ما قد توصل اليه البرلمان العراقي حول قانون الإنتخابات الذي كان انعكاساً واضحاً وجلياً لما دأبت عليه القوى المتنفذة لكي يكون هذا القانون وغيره معبراً بكل جلاء عما تؤمن به هذه القوى فكراً وممارسةً.حيث تم الترويج للقائمة المفتوحة مقابل تحويل المقاعد الشاغرة الى الفائزين كما أُلغيتْ تقريباً المقاعد التعويضية مما انعكس سلباً على جمهرة العراقيين والعراقيات في الخارج حيث لا يمكن احتساب اصواتهم إلا ضمن التعويضية. وبقدر تعلق الأمر بحزبنا "الحزب الشيوعي العراقي" فإنه أعلن عن إستعداده لخوض الإنتخابات بقائمة (إتحاد الشعب) ليمارس الحزب دوره المؤثر والفاعل وليكون بمستوى التحدي الذ ي يواجهه الآن بعد اقرار القانون، ولذا نشطت منظمات حزب الشهداء الحزب الشيوعي العراقي والذي يفتخر الشيوعيين والشيوعيات بهم أينما كانوا وعلى وجه الخصوص في الداخل، ومنذ إنتخابات مجالس المحافظات نشاطاً متميزاً مارسته منظمات حزبنا والمنظمات الديمقراطية معا ًدوراً فاعلاً، تجسدت بحملات [طرق الأبواب ]وتنظيم المسيرات وبالتأكيد على القضايا المطلبية للناس. ورغم معرفتنا بكل موازين القوى على الساحة السياسية العراقية فإننا عازمون على التحشيد لخوض الانتخابات سعياً وراء بناء حزبنا "حزب الفقراء*" حزب الكادحين من العمال والفلاحين والكسبة والمتعلمين والمثقفين والفنانين، حزب أنصارالمرأة والأطفال والأرامل واليتامى والمسنين والمتقاعدين وذوي الحاجات، ولتعزيز المسيرة الديمقراطية وتوطيد التيار الديمقراطي وتدعيمه، أما على مستوى منظمات حزبنا في السويد فقد كانت هناك العديد من الإجتماعات التي رسمت برنامجاً للتحرك سواء خضنا الإنتخابات في الخارج أم لم نخضها" قسراً"حيث نحن معنيون أكثر من غيرنا في بلورة التيار الديمقراطي الداعم والساند الحقيقي لقائمة (إتحاد الشعب) من خلال مشاركة فعلية لرفيقاتنا ورفاقنا وأصدقائنا ومؤازرينا في الداخل.. .ومن ملاحظاتي الشخصية للندوة التي عقدت في البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية في مدينة يوتبوري مملكة السويد : أولاً :ـ فلقد تُرِكَ المايكرفون مفتوحاً رغم أحقية المحاضرالرفيق الوديع( علي الشريفي)به كونه متحدثاً بإسم المنظمة الحزبية وقائمة "إتحاد الشعب" وهذا أمرأ سلبياً لطريقة وإسلوب المحادثة لكثرة التقاطعات والطروحات الإيجابية منها والسلبية .وثانياً:ـ تخلف الكثير من الرفاق والأصدقاء من الحضور لندوة تمس جوهر عملنا كشيوعيين وديمقراطيين،وهذا أمراً سلبيا آخر وثالثاً :ـ وهو الأهم كون ان بعض المتحدثين قفزوا على واقع (مجتمع) لم يعد ويصنف على أساس طبقي ، بل أنه واقع مجتمع ديني (إسلامي) طائفي قومي يفتقر لوعي وطني تقدمي ، وهو غير المجتمع مابعد 1958ـ 8 شباط 1963وكذا السبعيني والذي يعد مثالاً للمثابرة والجهد الشيوعي وإن كانت الفترة الزمنية (مؤامرة)لكشف خامة الشيوعيات والشيوعيين في العراق وإنتمائهم للناس والوطن والتي خططت لها الولايات المتحدة الأمريكية وقوى رأس المال العالمي وأعدت لها ونفذتها (القوى والأحزاب القومية والإسلامية)بدعم من القوى الرجعية في المنطقة العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية !وبرغم العداء للحزب الشيوعي العراقي كونه حزب يؤمن بالعملية السلمية لتداول السلطة في العراق ومشارك فعلي لبلورة جنين ديمقراطي في المنطقة وبرغم غيابه عن الساحة العراقية عام 1979 جراء بطش السلطة البعثية وبمباركة رجال الدين الإسلامي وإهتزاز المنظومة الإشتراكية وإنهيار دولة العمال والفلاحين في الإتحاد السوفيتي (إلا) أن الحلم لازال قائما ً طالما بقى الفقر والكبت والإستغلال والتخلف والأمية وهذا مايدفع ويديم نضال الشيوعيين العراقيين، فمرحى لهم ،وبوركت مساعيهم من أجل بلورة عمل ما يحقق للوطن الحرية وللشعب السعادة.
ــ
الهوامش * أجريت بعض التعديل والتصحيح والإضافة إلى ديباجة بطاقة الدعوة .
السويد 7 كانون أول 2009 رشيد كَرمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة





#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتظر
- أين الحقيقة
- من أجل السلطة
- البحث عن ( جاسم حمود رشيد)
- قرارات ظالمة
- إستذكار
- إستذكارٌ مُبكرٌ
- ولاية غُمآن
- كي لايساق العراق بالترياق
- المتخمين
- الدين ليس حلاً
- الحجاب يغطي كل شئ
- مع العراق دائماً
- أكثر من صورة
- إيران الإسلام
- بشار رشيد ومشكلته
- لحظة ماذا فعلت اليوم ؟
- لحظة من فضلك
- حوار من اجل العراق
- تجربة مسرحية متفردة


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - الشيوعيون العراقيون