أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - قرارات ظالمة














المزيد.....

قرارات ظالمة


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2841 - 2009 / 11 / 27 - 10:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


( من أجل السلطة
صورة رقم 2
قرارات ظالمة حقاً....
رشيد كَرمـة
نحنُ في زمن ردئٍ جداً،ليس في العراق فحسب وإنما في ((مملكة السويد الديمقراطية)) على سبيل المثال لا الحصر حيث تتم مكافأة المجرمين القتلة"ذكوراً وإناثاً" من أمثال كتاب التقارير البعثية السيئة الصيت من أمن ومخابرات وإستخبارات وما بينهما بمنحهم إمتيازات وظيفية مهمة برواتب مغرية في المؤسسات والمراكز والدوائر و الوزارات العراقية من درجة (مدير عام)وما شابه تصدر مباشرة من أمانة مجلس وزراء العراق,والذي تأسس على أنقاض نظام دكتاتوري صدامي أنشأتهُ ديماغوجية حزب البعث العربي الإشتراكي والذي أضحى اليوم _ورقة إنتخابية_ بين السيد "عمار الحكيم" رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ,حيث صرح نقلا عن موقع اخبار العراق عن مسالة حزب البعث بالقول :الحديث عن استهداف كل من كان مرتبطاً بحزب البعث حديث غير منصف، و في الوقت نفسه فإن الحديث عن هذا الجمع الكبير من المنتسبين إلى البعث و إشراكهم في العملية السياسية غير موضوعي، لأنهم عملياً مشاركون في كل العملية السياسية، و لم يتعرضوا إلى أية ضغوط، و لهم حضورهم في المؤسسات الأمنية و التعليمية و بقية مؤسسات الدولة، فليست هناك إشكالية في التعامل مع هؤلاء.وبين السيد "نوري المالكي " الذي يتزعم حزب الدعوة الإسلامية والذي يشغل منصب رئيس الوزراء حالياً، فبينما تُوظَف ورقة عودة البعث ومخاطرها عند الأخير نجد أن البعثيين لم يغادروا السلطة العراقية التي نعتقد أنها إنهارت وتلاشت بعد 9 نيسان عام 2003 ويحسب البعض (الطيب)من ذوي النيات الساذجة أنهم أي البعثيين خلايا نائمة والحقيقة أن الحكومة نائمة سواء السابقة والحالية وإلا كيف يحكم بعثي بأساليب بعثية صدامية في دوائر الدولة في الجنسية والداخلية والدفاع والمالية والصحة والتقاعد العامة والتربية بل حتى في إعلام الروضة الحسينية في كربلاء ونحن على أبواب سنة 2010 !!!! ومن قبيل المقاربة تحذو المملكة السويدية نحو خطوات الحكومة العراقية إذ أنها تمنح الإقامة الدائمة لجمهرة من المجرمين القتلة* الذين ساعدوا الدكتاتور(صدام حسين)على عسكرة المجتمع العراقي وهم اليد الفاعلة في كل ما جرى للعراق وشعبه من مآسي بدء من حرب صدام الداخلية ضد قوى الشعب العراقي وما أعقبها من مقابر جماعية وإنتهاء بحروبه الخارجية ضد دول الجوار،بينما يتم رفض طلبات الضحايا والأبرياء** رغم مناشدة السلطات السويدية عبر كم من المراسلات وجمع التواقيع والتظاهر والإعتصام وتنظيم المسيرات بمشاركة مؤسسات سويدية ومنظمات إنسانية بالعدول عن فكرة المحاباة وتقليد الحكومة العراقية نتيجة وعود بمشاريع إقتصادية على حساب حقوق الإنسان العراقي الذي جاء مضطراً إلى هنا بعد ان دفع الكثير من الأموال , والمقاربة الأكثر وضوحاً أن الشرطة السويدية ومع الأسف الشديد أصبحت هي زائر الفجر البغيض الذي يلقي القبض على العراقيين ويحجزهم في أماكن أعدت لغرض ترحيلهم إلى حيث لايرغبون.إنها إجراءات غير عادلة بل هي قرارات ظالمة حقاً .
الهوامش:* المجرمون القتلة : هم من عمل في جهازالمخابرات العراقية, ودوائر التعذيب فيها وفي أجهزة سلطة البعث من أمن وإستخبارات ,وفرق الإعدام, ومن ساهم في المقابر الجماعية , وأستخدم السلاح الكيمياوي في الشمال والجنوب,أضف إلى كما كبيراُ ممن عملوا في المجلس الوطني الصدامي, وكانوا أمراء وحدات قمعية في الحرس الجمهوري,وغيرهم الكثير!؟
**منذ أيام عدة تنظم الشرطة السويدية في عدد من المدن حملات مطاردة وإعتقال من رفضت طلباتهم وتنقض عليهم في محلات سكنهم عندالفجر وبأساليب غير إنسانية أو غير معقولة كمنعهم من إرتداء كامل ملابسهم ومنع أخذ لوازمهم وأمتعتهم الخاصة !!
السويد 26 شرين الثاني 2009 رشيد كَرمـــة





#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستذكار
- إستذكارٌ مُبكرٌ
- ولاية غُمآن
- كي لايساق العراق بالترياق
- المتخمين
- الدين ليس حلاً
- الحجاب يغطي كل شئ
- مع العراق دائماً
- أكثر من صورة
- إيران الإسلام
- بشار رشيد ومشكلته
- لحظة ماذا فعلت اليوم ؟
- لحظة من فضلك
- حوار من اجل العراق
- تجربة مسرحية متفردة
- المثقف والسياسي
- الفشل والسحل
- لنتوجه اليهم
- الرشاوي كلها عيب
- نحن لسنا بحاجة إلى إعمار ...


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - قرارات ظالمة