رسالة إلى ( رضا الظاهر)

رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 11:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

أستاذي ورفيقي الطيب (رضا الظاهر) أكتب إليك شاكراً لمحاضرتك* عن (الجندر**)في واقعٍ إجتماعي ٍيكره بل يمقت ُأو " يمقتُ حد الكرهِ" أحد طرفيه(المرأة) والتي تُعَدُ أضعف حلقات المجتمع _العراقي_ في الوقت الحاضر مع الأسف الشديد. أكتب اليك مُمْتناً لأنك تطرقت إلى هذا الموضوع الذي يهم ليس نصف مجتمعنا بل المجتمع بأكمله.وعلى إمتداد كوكبنا الأرضي لما لعب الموروث الأجـتما ــ الثقافي الذي خلقه الناس عبر قرون, وأرى في ( الجندر) عِلماً ونظرية تطبيقية وممارسة واقعيةوحاجة ماسة وضرورية وهي الوسيلة الوحيدة لإلغاء الفرق بين الذكروالأنثى,إحتكاماً أو إستناداً للفروق البايولوجية. أهنئك وتقبل مودتي لأنك" طرقت أبوابأً" موصدة فعلاً في مجتمعٍ مصابُ بالعمى والصُمم والبُكم نتيجة عدم أو سوء فهم العلاقة بين الرجل كطرف في المعادلة وبين المرأة كطرف أكثر أهمية في نفس المعادلة,[ وقد تكون العكس ] وبودي أن نكون أكثرُ وضوحاً وأشدُّ صراحة ًوقُرباُ من مشاكل مستعصية ، والآن وليس غدا في التفريق بين مصطلح (الجندر)ومصطلح ( الجنس) والذي درج على أساس مفاهيم خاطئة .
ـــــــــــــــــــــــــ
الهوامش

* أقامت الجمعية العراقية لدعم الثقافة، السبت الماضي ، وعلى قاعة فندق السدير في بغداد ندوة حوارية حاضر فيها الكاتب (رضا الظاهر) عن (الجندر والمعيارالأدبي والبطرياركية) للفائدة أرجو الإطلاع على موقع الطريق
** الجندر :هو التعبير عن (التنوع الاجتماعي) وحالياً يستخدم (الجندر)كتعبير لعملية دراسة العلاقة المتداخلة بين المرأة والرجل على أساس إجتماعي وديني وثقافي وسياسي وهو مصطلح إنكَليزي أصلاً.
السويد 8ـ12ـ2009 رشيد كَرمة

#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل