أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بشير صقر - فى عيده الثامن ..الحوار المتمدن ... ونحن أيضا .. إلى أين..؟














المزيد.....

فى عيده الثامن ..الحوار المتمدن ... ونحن أيضا .. إلى أين..؟


بشير صقر

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 19:22
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



السادة إدارة الحوار المتمدن بعد التحية

بمناسبة الذكرى ( العيد ) الثامنة لموقعنا الإلكترونى العربى أقدم التهنئة .. وأؤكد سعادتى وتقديرى بوجود منبر ديمقراطى مستقل باللغة العربية، مشيرا إلى أن أهم ما يميزه هو جديته وإخلاصه وسعيه الدءوب لفتح حوار ديمقراطى متزن وغير متشنج حول مختلف القضايا السياسية والفكرية والاجتماعية والثقافية وغيرها فى هذه المنطقة من العالم التى كانت وما زالت موضوعا للصراع العالمى وبؤرة للنزاع حول إنسانية البشر .

وبخصوص الإجابة عن المجموعة الأولى من الأسئلة التى تضمنتها رسالتكم الأخيرة التى تستطلع رأى كاتبات وكتاب الحوار المتمدن عن :
• توسيع المعرفة بالاتجاهات السياسية اليسارية والعلمانية.
• ودوره فى تقريب وجهات النظربين القوى والاتجاهات اليسارية والعلمانية.
• واستطاعته التعبئة الفكرية والسياسية لصالح المرأة.

أرى أنه بالترتيب السابق :

1- يحقق بعض النجاح.
2- إلا أننى لا يمكننى القطع بنجاحه فى التقريب بين وجهات النظر فيما بينهما وإن كان يحاول فى هذا الطريق.
3- أما عن دوره بشأن المرأة .. فأعتقد أنه يحقق بعض النجاح وإن كان أعلى من سابقه فى (1).
4- وبشأن المقترحات فأرجؤها لنهاية الرسالة.

أما عن التصويت على المجموعة الثانية من الأسئلة فإجاباتى كالتالى :

1- بدرجة متوسطة.
2- إلى حد ما.
3- نعم .

المقترحات:

لأنى لا أعتبر نفسى من المثقفين .. بل من الذين يحاولون أن يكونوا مكافحين، وفى حدود صلتى بالموقع التى ليست قوية بالقدر الكافى والذى أرضاه، ونظرا لانشغالى فى كثير من الأوقات بالنشاط العملى بشقيه الحركى والنظرى أكثر من انشغالى بالأمورالفكرية " البحتة " .. لا تقليلا من شأنها ولكن بسبب ضيق الوقت.
أرى أن توسيع المعرفة بالاتجاهات اليسارية والعلمانية وكذلك تقريب المسافات بينهما .. بل وداخل كل منهما يستلزم شرطا هاما .. هو أن ينبثق من نضالات حقيقية فى صفوف الجمهور ؛ ومن ثم تكون عمليتا التعريف والتقريب تعبيرا عن جهد واقعى حقيقى.
صحيح أن القضايا الفكرية – والثقافية إلى حد ما – لها استقلالية نسبية عن بقية القضايا السياسية والاجتماعية .. ويمثل الكدح الذهنى والنضال النظرى.. الجانب الأعظم من النشاط فى مجالهما، لكن دور إدارة الموقع – ليس بمعناها الضيق – ومستشاريه ومجسّاته هو البحث فى واقع البلاد العربية للتعرف على أهم القضايا الفكرية والثقافية وتحديد أولوياتها استنادا إلى مدى الحاجة إليها ، وكذلك المبادرة بإثارتها وطرح إشكالياتها المتنوعة .. وعدم تركها لعفوية كتاب الموقع.
ولأضرب مثلا مبسطا:
إذا ما كانت صحيفة ما ( ورقية أو إلكترونية ) انعكاسا لصراع أو حركة تجرى فى الواقع ؛ فمن الطبيعى أن يكون لها مراسلون ومحررون وكتاب.. ومن ثم فلن يكتب المحررون والكتاب من بنات أفكارهم.. بل سيتناولون القضايا وثيقة الصلة بما يدونه المراسلون عما يدور ويجرى، ومن هنا تكون الحيوية والتطور فيما يُكتب وبالتالى فى إقبال القراء عليه وتفاعلهم معه.
أما إذا كانت الجريدة مجرد عدد من الكتاب والمحررين.. ينتقون من الواقع ما يتناسب مع مهاراتهم وميولهم وظروفهم الخاصة أو ما يدور فى محيطهم فقط .. فسيختلف الأمر بشأن حيويتها وتطورها وإقبال القراء عليها وتفاعلهم معها.
ولذلك أرى:
• أن يجتهد السادة مسئولو الموقع فى مراعاة هذه المسألة وعليهم ألايعتبروا- تحت وطأة إتاحة الفرصة والمساحة .. لأوسع عدد من الكتّاب والكِتابات والموضوعات- أن الموقع ( هايد بارك ) أو سوق عكاظ فكرى وسياسى.
• وأن يعملوا على أن يكونوا أكثر عملية فى توسيع المساحة التى تشغلها الكتابات الفكرية والسياسية ذات الطابع الكفاحى مقارنة بما تشغلها الكتابات ذات الطابع الذهنى الفلسفى - مع إقرارى بأهميتهما الشديدة معا .. وتوضيحى بأنى لا أعنى بالكتابات ذات الطابع الكفاحى ما يُكتب عن المعارك الجماهيرية كالتى كنت أرسل لكم بعضا منها لنشرها – لأن العبرة فى النهاية ليست بعدد الكتاب أو بعدد القراء فقط وإنما أيضا بعدد القضايا التى أثيرت وأحرز الحوار بِشأنها تقدما حقيقيا، والتقدم هنا ليس مرادفا أو مساويا لكلمة النتيجة ( أو لمعناها ).. فكثير من النتائج لا تظهر إلا بعد عقود من البدء فى السعى نحوها.
باختصار مطلوب مزيد من العملية فى إثارة.. قضايا بعينها لا بد من إثارتها.. نظرا للحاجة إليها ، وزيادة مساحة الكتابات الفكرية والسياسية ذات الطابع الكفاحى.
• كما أرى أن يكون صدور العدد كل يومين .. وليس يوميا، فذلك مدعاة لتجويد الكتاب لكتاباتهم وفرصة أجدى لمسئولى الموقع لاختيار الأفضل منها ، وتوفُر مساحة زمنية لهم لالتقاط الأنفاس والتأمل والمراجعة وإعادة النظر على فترات زمنية متقاربة ، فقيادة أى عمل لا بد لدورها الإشرافى من شروط ومقومات أهمها ألا تكون متعجلة أو منهكة.
مع خالص الشكر والتقدير.

بشير صقر
الأحد 6 بوفمبر 2009 لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى - مصر







#بشير_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملا حظات أخيرة على مباراتى مصر والجزائر ( 3 – 3 ): لو أنى أع ...
- عن المحنة المصرية الجزائرية ( 2 / 3 ) : محو الذاكرة الوطنية. ...
- إلى نجل الرئيس المصرى: نعم .. لابد من وقفة للمحافظة على كرام ...
- تقرير إخباري عن التحركات الفلاحية في مصر خلال السنوات الأخير ...
- عن التفجرات الاحتجاجية فى مصر: النخب السياسية المعارضة.. وال ...
- نعم.. الدولة هى التى تقود وتنفذ عمليات طرد الفلاحين المصريين ...
- ليست الأرض فقط بل والبيوت كذلك..منح خديوى مصر الأرض الزراعية ...
- هل يبدع المصريون أساليب جديدة للكفاح ؟! أم ستظل ريما على عاد ...
- على هامش الثلاثاء الحزين 17/6/2008 لعزبة محرم :دعم ا لفلاحين ...
- فى ذكرى استشهاد صلاح حسين .. يوم الفلاح المصرى 30 إبريل - رج ...
- التنظيمات الفلاحية فى مصر: بين هزال الوعى.. وافتقاد القدوة - ...
- الفلاحون فى مصر.. بين أوهام الحلول القانونية.. وطريق المقاوم ...
- مسار جماعة الإخوان المسلمين .. بين واقع الحال .. وإسقاطات ال ...
- من لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعي – مصر .. أوقفوا عمل ...
- الحالة المعرفية للفلاحين في قريتين مصريتين .. خطة بحث
- بقرية سمادون .. وفى وضح النهار: محاولات السطو .. على أراضى ف ...
- جماعة الهكسوس ربيبة النظام المصرى الحاكم .. وتوأمه في الفساد ...
- الماى: قرية مصرية أدمنت إسقاط الحزب الوطنى ثارت ضد نائبها ال ...
- ما أشبه الليلة بالبارحة.. من نجد إلى أرض الكنانة.. محمد رشيد ...
- عن الإخوان وأمريكا.. والسعودية وإسرائيل: أسمع كلامك أصدقك.. ...


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بشير صقر - فى عيده الثامن ..الحوار المتمدن ... ونحن أيضا .. إلى أين..؟