أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عائد صاحب كاظم الهلالي - العراقيون مابين بورصة الولاء المزعوم والمالكي رجل الدوله المفترى عليه.














المزيد.....

العراقيون مابين بورصة الولاء المزعوم والمالكي رجل الدوله المفترى عليه.


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 11:21
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الساحه السياسيه العراقيه حبلى الان بالاحداث وانتظار المولود بات يثير القلق والريبه لدى الكثير فبعد نقض السيد الهاشمي لقانون الانتخابات تعالت اصوات نشاز والتي صارت تنطلق من هذا الجانب ومن ذالك فقد تحولت منبر الديمقراطيه كما يدعون اخوة البرلمان الى ساحه يعلقون عليها دعاياتهم الانتخابيه فبعد فشل عملية الاستجوابات وما الت اليه من فشل ذريع يسجل لهذه الدوره البرلمانيه في عدم القدره على التعاطي مع الاحداث بشكل يليق بالسياسي الحقيقي في ادارة شؤون بلاده او لنقل ان لديه القدره على ادارة الازمات لكن لاسف الشديد الاعم الاغلب كان مغردا خارج السرب الوطني العراقي والسبب معروف والاجر مدفوع والتساؤل الذي يدور في الشارع العراقي الان هو لما كل هذا الابهام ولماذا تحاول بعض الاحزاب والقوى السياسيه ايهام الجمهور العراقي ولمصلحة من يحاول البعض ارجاع العراق الى المربع الاول لما تعجز القوى المثقفه والوطنيه واالمتبحره في مجال القانون الدولي والدستور العراقي من الادلاء برأيها لما لا تقوم بتوضيح الصوره للمواطن البسيط حول كل ما يجري على ساحة المعترك السياسي العراقي فالنضج السياسي لم يتبلور بعد لدى عامة الناس وليس لديهم القدره في اشتاق الاستنتاجات من كل ما يطرح من تصريحات او مواقف فبعد ازمة الانشقاقات والتحالفات وما الت اليه نجد ان محور الازمه يدور حول شخص المالكي ليس الا فالرجل الان يتعرض لضغوط كبيره جدا داخليه واقليمه ودوليه فمن ناحية امتداده الشيعي فذالك بحد ذاته تهمه تجعل بعض الاخوه العرب ينفرون من وجوده بهذا الشكل المؤثر فكانت نتيجة ذالك ايواء المجرمين والقتله ومد يد العون لهم في هذه الدوله او تلك ومحاولة زعزة فترة ولايته بشتى الطرق الامر الاخر وهذا لا يخفى على احد من ان ايران تنظر الى التقرب مع المالكي امر في غاية الاهميه وتحاول بشتى الوسائل ايجاد قنوات وجسور لأدامة هذا التقارب ولكن هذا الامر غير وارد والسبب هو الوجود الامريكي وما قدمته وتقدمه امريكا للخروج بالعراق من دائرة الصندوق الحديدي المغلق وجعل العراق انموذجا ديمقراطيا تحتذي به دول وشعوب المنطقه وبالتالي وجود شرق اوسط جديد امر ممكن حصوله هنا يجد السيد المالكي نفسه محاصرا بالكثير فهو شخص لايخلومن طموح شخصي يسجل له في كيفية ادارة ازمة كادت تودي بالبلد في دوامة صراع طائفي يأكل الاخضر واليابس اضافه الى انجازات على كافة الصعد ولو انها لا ترقى الى كمية الاموال التي هدرت ووجود فساد مالي واداري في الكثير من دوائر الدوله لكن الحقيقه يجب ان تقال فالرجل كان رجل دوله بكل ما تعني الكلمه ولو جرب انسان غيره حظه في قيادة العراق في تلك الازمه لكان مصيره والبلد في خبر كان فرفقا بالرجل يامن جربتم حضوضكم قبل اربعين عام وانتم يارفاق الامس فعملية بناء العراق تتطلب جهود كبيره من ابنائه ومن ساسته وتحتاج الى تكثيف الجهود على كافة المستويات للخروج من عنق الزجاجه ام اننا كسكان جهنم وكما تقول الايه الكريمه (كلما دخلت امة لعنت ما قبلها),
عائد صاحب كاظم الهلالي .



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن العراقي بين الوعد والوأد.
- لماذا تستهدف بعض الانظمه العربيه العراق وماهو مستقبل العلاقه ...
- ماهو مصير المواطنه في ظل الديمقراطيه التوافقيه في العراق.
- العراق ما بعد اعترافات البغدادي.
- مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.
- العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه
- الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد


المزيد.....




- لإعادة توطين الفلسطينيين.. وثيقة تكشف عن خطة أميركية لمخيمات ...
- لماذا يضعك إقراض المال للأصدقاء والأقارب في مأزق حقيقي؟
- انطلاق مهرجان سان فيرمين: آلاف العدائين يواجهون التحدي الممي ...
- لجنة أممية: 1.8 مليون نازح أو عديم الجنسية في تشاد خلال 2024 ...
- وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن مخطط لتهجير فلسطينيي غزة
- نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام
- ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها
- ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية ل ...
- -شهر واحد لتدمير كل شيء-.. ما العملية الأوكرانية السرية لإبا ...
- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عائد صاحب كاظم الهلالي - العراقيون مابين بورصة الولاء المزعوم والمالكي رجل الدوله المفترى عليه.