أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عائد صاحب كاظم الهلالي - المواطن العراقي بين الوعد والوأد.














المزيد.....

المواطن العراقي بين الوعد والوأد.


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2749 - 2009 / 8 / 25 - 02:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع قرب موعد الانتخابات البرلمانيه القادمه واشتداد حمى الصراع والمنافسه بين الكتل والاحزاب السياسيه والتي قد بدأت باكرا بعض الشيء وخصوصا بعد استجواب وزير التجاره عبد الفلاح السوداني وما رافق هذه الضجه من تداعيات وما افرزته انتخابات مجالس المحافظات من معطيات اشرت بما لا يقبل الشك ان الوضع في العراق قد بدأ بالتغيير وان تفكير المواطن العراقي استشعر اهمية صوته في ضوء التجربه السابقه التي خاضها في الانتخابات الماضيه وما اثمرت هذه التجربه من ولادة كيانات طائفيه بنيت على اساس التوجه الديني او القومي وقد حاولت التأسيس لفكرة مدينة الدوله ودولة المدينه فقد ابتلعت الاحزاب الكبيره الاحزاب الصغيره والتي تتشارك معها في تلك الكتله وذاك الأئتلاف من اجل الاستئثار بهذه الرقعه الجغرافيه بكل ما تحتويه لتشكل بذالك وحسب المصطلحات الحديثه التي دخلت العراق بعد الاحتلال الامريكي اقليم او نواة دوله مستقبليه لكن المشكله لم تنتهي عند هذا الحد فقد واجهت هذه الكتل انقسامات حاده عصفت بها من حيث تشعر او لاتشعر وبدأ الامر مربكا بعض الشيء لقادة هذه الاحزاب والمكونات فكان ان استخدمت سياسة العصى والجزره مع شركائهم فمره تحاول التوصل الى اتفاقات ثنائيه واخرى ثلاثيه عن طريق اعطاء الوعود والالتزامات ومره باستخدام التسقيط السياسي او التصفيه الجسديه وقد حصل هذا الامر مرار وخصوصا في قضية استهداف الشهيد الدكتور صالح العكيلي والشهيد الدكتور حارث العبيدي نائبي البرلمان العراقي لكن الامر لم ينتهي عند هذا الحد ايضا فقد بدأ عصر جديد وسياسه جديده فالاحزاب التي كانت تتراشق بالكلام وكيل التهم الى هذا الطرف او ذاك وجدت ان الامر غير مجدي فبدأ العصر الثاني للسيارات المفخخه بعد ان سبقه اعداد كبير ومحاولة تهيئة الشعب وذالك من خلال تنبؤات الساسه العراقيين بقرب موعد هذا العصر فكانت التصريحات تردد باستمرار بان الامر سوف لن يطول وان السيارات المفخخه قادمه وقد سمعنا تصريحات لكبار الساسه العراقيين وكبار المحللين فمن طارق الهاشمي الى حسن علوي والى هارون محمد وغيرهم الكل تنبأ بعودة العنف الى العراق فكان استهداف الكنائس العراقيه والجمعه الحزينه عندما استهدفت المساجد والحسينيات الشيعيه واليوم الاربعاء الدامي وغدا سوف يكون (الله اعلم) التصريحات التي اطلقها الساسه والمحللين لم تكن تنبؤات ولكن هو واقع الحال في عملية الصراع بين هذه الاحزاب والكتل من اجل الاستئثار بكل شيء ومحو الاخر والضحيه الاول والاخيرهو المواطن العراقي لقد استقبل العراقيين شهر رمضان بمزيد من اراقة الدماء وكثرة اعداد الضحايا والارامل والايتام فقد استحدثت الاحزاب طريقه جديده في كسب الناخب العراقي وذالك عن طريق نظرية السيارات المفخخه طريقك الى قلب الاصطفاف الطائفي من اجل استشعار المواطنين دائما بالخوف من الاخر وان اسلم طريقه في حمايته هي في ايجاد كانتونات طائفيه او قوميه محصنه خشية من عمليات الذبح والتهجير تكريسا لنظرية مدينة الدوله ودولة المدينه والتي شاعت بعد تشظي الدوله العربيه الاسلاميه ايام الحكم الاموي والعباسي اليوم الامر يعود كما كان في السابق تماما ولكن باستحداث اليات جديده في عمليات الجينوسايد والتي مورست وتمارس بحق العراقيين بدون استثناء من جهات معروفه حاولت لصق التهمه بالاخرين ومحاولة التنكيل بهم بعد ذالك اخيرا المواطن العرقي اليوم يقف على مفترق طرق بل العراق برمته يقف على مفترق طرق امكا ان تقبل بوعود الاحزاب الكبيره وهيه زائفه كما وعدت سابقا واما ان تقبل بعملية الموت بصدر رحب وبعدها لكل حادث حديث.
عائد صاحب كاظم الهلالي.




#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تستهدف بعض الانظمه العربيه العراق وماهو مستقبل العلاقه ...
- ماهو مصير المواطنه في ظل الديمقراطيه التوافقيه في العراق.
- العراق ما بعد اعترافات البغدادي.
- مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.
- العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه
- الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عائد صاحب كاظم الهلالي - المواطن العراقي بين الوعد والوأد.