أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات














المزيد.....

الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 07:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات.
المتابع لما تقوم به قطر الان من خلط للاوراق العربيه اولا والعراقيه ثانيا يجعلنا نتسأل ماذا تريد قطر عربيا وهل اصبح العراق مختبرا قطريا تجرب مكتشفاتها النادره من خلال جمله من الفئران المتمثله بشيخ هئية علماء الذبح حارث الضاري ومفتي القتل الاعمى القرضاوي لكي تصل الى النتيجه الحتميه بان ذبح العراق واخراجه من ساحة صناعة القرار العربي هي الخطوه التي تقربها نحو دفة الحكم عربيا ان من يقول بان ساسة قطر هم مجموعه من مراهقي السياسه انا اقول له انك على خطأ فالدور الذي تقوم به الان لشق وحدة الصف العربي واضح وليس ادل على ذالك سوى القمه الخاصه والتي عقدتها ابان احداث غزه وكيفه ارادت ان تختزل القمه الاقتصاديه العربيه والتي اقيمت بالكويت وامور اخرى يعكف المطبخ القطري على القيام بها بامان وحرص وخصوصا بعد ان بدأت العلاقات الاسرائيليه القطريه بالنمو والتقدم لما تدعم قطر حارث الضاري ومجموعته البائسه ولما تدعم عزت الدوري وازلام البعث المقبور الم تكن قاعدة السيليه هي المقر الخلفي لقوات التحالف الدولي والتي كانت تتخذ من اراضي قطر مقرا ومطارات لكي تقوم باسقاط نظام العراق السابق ما الجدوى التي سوف تجنيهاقطر من ان يبقى العراق ارض ملتهبه وما هي الجدوى من اشعال الفتنه بين شرائح الشعب العراقي وادامة الاحتراب الطائفي هذه الاسئله يجب ان تجيب عليها المجموعه العربيه في البرلمان العراقي كما تحب ان يطلق عليها واقصد بهم المكون السني صمت غريب بعد ان دوت تصريحات مثنى حارث الضاري بكل مكان من انهم عادوا الان الى ممارسة العمل العدواني ضد ابناء العراق من خلال تبنيهم للعمليات التي حدثت اخيرا في العراق من يمثل حارث الضاري وابنه العاق ومن تمثل هيئة علماء الذبح ولما لا تتبنى المجموعه العربيه السنيه وتاخذ على عاتقها ايضاح الامور لكل من التبس عليه الامر وتشكيل وفود والذهاب الى الجامعه العربيه لتوضيح الامر فيبدو انه ليس قطر وحدها التبس عليها الامر بل تعدى ذالك الى المغرب والجامعه العربيه برمتها حيث انسحب السفير العربي من العراق بدون سابق انذار وهنالك تكهنات تقول انه ذهب في اجازه مرضيه كم ستستمر الله اعلم لما يمارس العرب ضد العراق دورا ديماغوجيا بالوقت التي اخذت فيه الصوره تجلى من ان العراق سوف لن يعود الى زمن الدكتاتوريات البغيضه وحكم الاحزاب الشيفونيه هل صدقت الرؤيا التي تقول ان العراق هو المحطه الاولى في عملية التغيير والتي اطلق عليها سابقا شرق اوسط جديد والبقيه تاتي هل يريد البعض ان يستمتع لفتره طويله بجلوسه على العرش من خلال احداث مثل هذه الافعال من اجل عرقلة المسيره الديمقراطيه في العراق او يعتقدون افشالها كما تصورها لهم اذهانهم المريضه باستعباد الخلق وتكبيل الشعوب بنظرية قدسية الحاكم والتي تقول ان الحاكم العربي لم يولد بديله بعد وعليه من الاجدر ان يتحول الحكم الجمهوري والى حكما ملكيا يورث فيه الرئيس حمكه الى سلفه الابن الاكبر وهكذا ولتذهب دماء الابرياء ومقدرات الشعوب التي ذهبت نتيجة عمليات التغيير في فترة خمسينيات وستينيات القرن المنصرم الى الجحيم طالما ان الشعوب تستنير بفكر القائد الضروره ملهم الجماهير رافع نسب البطاله والفقر الى مستويات لا يوجد لها مثيل في باقي اراضي المعموره على العرب ان تعيد قراءة الواقع العراقي الجديد وان تعيد حساباتها في عملية التعاطي معه بشكل يجعلها تستفيد من التجربه العراقيه في عمليات التغيير والتي باتت ضروريه لها من اجل انتشال شعوبها واقتصادها والواقع الاجتماعي والفكري والمعرفي المتردي بسبب الغزو الثقافي وما تشكله العولمه من مخاطر جسيمه على مستقبل الشعب العربي ان بقي الامر على ماهو عليه وان لم تتخذ خطوات جرئيه لتسحين والنهوض بكافة القطاعات الاخرى واعداد وسائل المواجهه لها وان لا تتجاهل العراق وتمد له يد العون من اجل العبور نحو الضفه الاخرى واخيرا فان الاجماع العربي مطلوب برغم صدمت الشعب العربي منه حيث انه لم يتحقق الا في حاله واحده فقط هي عندما اخرجت مصر من الجامعه العربيه وعندما عادت وكل اجتماعات القمم العربيه وقرارات الجامعه العربيه لا تلاقي صدى في اي مكان ولكن علينا ان نعيد هيكلية الجامعه العربيه والتي تعاني من ترهل في الاداء وهذا امر بات ضروريا ومطلوبا من قبل الجماهير العربيه وكذالك الحد وايقاف كل من تسول له نفسه من ان يشق الصف العربي قطريا كان او غير ذالك وان اراد امير قطر ان يبني مجدا تاريخيا له فليذهب بعيدا عن العراق فهو يعلم قبل غيره ان العراق وبرغم كل الصدمات التي مرت به لم ولن يتشظى بل زادته هذه الامور صلاده وتلاحم وعلى كل مكونات الشعب العراقي وكل شرائحه والتي تدخل الان شريك في العمليه السياسيه ان تضطلع بدورها الوطني بعد ان قبلت في التشارك وادارة الحكم في البلاد وهذه مسؤوليه في اعناقها سوف تحاسب عليها من قبل الجماهير.



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر
- استاثرهؤلاء فاساؤا الاثره ....وجزع أولئك فاساؤا الجزع
- لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه
- بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون
- اعتماد التجربه الصوماليه من اجل بناء اقتصاد عراقي متين. الحل ...
- اوباما والتعليم في امريكا


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات