أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - العراق ما بعد اعترافات البغدادي.














المزيد.....

العراق ما بعد اعترافات البغدادي.


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 04:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت الساحه السياسيه العراقيه في الفتره الاخيره تداعيات من العيار الثقيل فبعد موجه من التفجيرات والتي استخدمت فيها كل انواع القتل من احزمه ناسف الى سيارات مفخخه وعبوات ناسفه ولاصقه وحارقه واطلاق قذائف الهاون والصواريخ باتجاه المؤسسات الحكوميه والتي شملت كل مناطق العراق تقريبا نجد ان الحكومه ترد وبقوه استطاعت من خلالها تحقيق انجازات حضيت باحترام الجميع متمثله في اقالة وزير التجاره والقبض على زعيم تنظيم القاعده في العراق والذي فتح القاء القبض عليه الابواب على مصاريعها لتغيير الخارطه السياسيه في جانب معين وكان اول الضحايا طارق الهاشمي زعيم الحزب الاسلامي لقد اتضحت الرؤيه الان وهي تسير بالاتجاه الصحيح على الرغم من تاخر الخطوات فمجلس النواب هو الاخر بدا باتخاذ بعض الخطوات الخجوله ليصحح من مسيرته او يكون مصيره كمصير السوداني والهاشمي ويقول الشعب فيهم كلمته ان الحراك الذي يدور في البرلمان الان ليس وطنيا خالصا ابدا على الرغم مما يجري ويقال في اروقته فالحمله الانتخابيه قد بدات والكل يسوق لقائمته مبكرا وهذا حق شرعي ولكن ليس على حساب المصلحه العامه والوطنيه ان المرحله القادمه تنبأ بالكثير والمالكي يعد العده لشن هجمه شرسه سوف تسبق الانتخابات على رؤوس المفسدين وسوف تطال الحمله وزراءومسؤولين كبار كما تشمل نواب وبرلمانيون من العيار الاثقل هذه القراءه الان لما سوف تؤول له الامور في قادم الايام اما ماخفي فكان اعظم اما على مستوى التحضير والاعداد وعقد التحالفات الجديده للدخول في معركة الانتخابات القادمه فهاهيه الكتل والاحزاب يغازل بعضها بعضا وتحاول اعادة عقارب الساعه الى الوراء متناسيه ما جرى في الانتخابات المحليه وكيف ان الشعب العراقي بلوره تجربته بالشكل الذي يخدم مصالح الفرد العراقي لكن تبقى رؤية الساسه ومن كل الاطراف وخصوصا بعد ان ادلى البغدادي باعترافات خطيره سوف يكون لها اسقاطاتها على تشكيل وتكوين التحالفات وعلى نتائج الانتخابات القادمه بعد ان ثبت بالدليل القاطع وطبقا لتقارير وكالة الاستخبارات الامريكيه والتي جاءت متناغمه مع اعترافات ابو عمر من ضلوع دول كبيره في كل ما جرى ويجري على الساحه العراقيه فبعض الكتل تحاول التخندق طائفيا والاخرى تحاول الخروج باتجاه تشكيل كتل وطنيه تظم اطياف من الشعب العراقي يضاف لهذا كله الخطوات الاصلاحيه والتي يقوم بها احد التيارات الكبيره في بناء علاقات متوازنه مع كتل واطراف لها تاثيرها على الساحه السياسيه العراقيه والتي جاءت على لسان زعيم هذا التيار وجولاته في العديد من دول المنطقه والعالم اذن الساحه العراقيه حبلى بالمتغيرات والاحداث المتسارعه لكن يبقى محور عقد تشكيل كتله او أئتلاف معين لا بد ان يمر من خلال المالكي فهذا الرجل قد يتحول الى ثقب اسود ويبتلع جميع الكتل وجميع الساسه لما قام به من لعب اكثر من دوروطني في مرحله واحده والانتخابات الاخيره اثبتت علو كعبه وصحة قراءاته للواقع وتطلعات المواطن العراقي هذا بالنسبه الى المعسكر الشيعي ماذا بالنسبه الى المعسكر العربي السني والكرد على حد سواء هل تبقى الكتله الكرديه متماسكه وتصمد اما التحديات التي تعصف بالكتل والكيانات والاحزاب ام ان الوهن والتمزق سوف يعصف بها هي الاخرى القراءات على ارض الواقع تنبيء بشيء من الانزلاق في مهاوي التشرذم وذالك من خلال ما قامت وتقوم به احزاب كرديه صغيره في فرض وجودها على ساحة الواقع السياسي الكردي كما ان التغييرات التي حصلت في احد الاحزاب الكبيره هي الاخرى تنبيء بحصول شيء مما نقول اما في الجانب العربي السني فاعتقد سوف يكون هنالك صعود الى جيل من الساسه المعتدلين لتغيير صورة الحزب الاسلامي بالذات والتي بدات تفقد بريقها حتى في الاوساط السنيه نتيجة استخدامه لسياسة رفع الجوكر في ساعات الحسم فكان عندما يتعرض الحزب الاسلامي الى اي هزه يكشر عن انيابه وذالك باحراق الساحه بالعديد من السيارات المفخخه او استخدام نظرية الهجوم خير وسيله للدفاع وذالك من خلال وسائل الاعلام العراقيه والعربيه والتي تؤيد وتساند وتناصر وتدعم موقف الحزب طبقا لما ورد في تقارير الاستخبارات العراقيه والاجنبيه وطبقا لما ادلى به المدعو ابو عمر البغدادي ان ما قام به الحزب الاسلام لم ينجو منه احد سنيا كان ام شيعي عربي كان ام كردي فسياسة الارض المحروقه كانت شعاره في السابق اما اليوم وبعد ان تبدلت اغلب قيادته نجد ان الفرصه مؤاتيه لعقلاء الحزب بالعوده الى جادة الوطن كما قام بهذا الامر زعماء وقادة احزاب شيعيه قبلهم واحزاب علمانيه علينا ان نتبنى ستراتيجيه عراقيه وعلى طاولة البحث العراقي فيكون هنالك ولادة مشروع عراقي بعيدا عن ايران والسعوديه وقطر وغير فمستقبل العراق الان على كف عفريت ولو ان الحكومه الان قد كشف كل شيء من اعترافات البغدادي فسوف تكون هنالك نارا تحرق اليابس والاخضر وتدخل العراق في ازمه طائفيه جديده لا تبقي ولا تذر وعليه فنحن كشعب نطالبكم ايها الزعماء والساسه بالعوده الى جادة الصواب قبل ان يخرج الامر من ايدينا وان نتعامل مع اعترافات البغدادي بالشكل العقلاني لا ان نزيد النار اشتعالا فلو اوقدت النار مرة اخرى لا سامح الله فلا وجود للعراق بعد ذالك حتى وان جاءت امريكا وبكل مفاصله يجب ان ندرك بان الخراب قد شمل كل مناطق العراق والذبح قد طال جميع مكوناته ولا يوجد منتصر في حرب الفتنه فالمتضرر الاول كان العراق عندما نزف علمائه وقدراته البشريه كما طال الامر جميع مرتكزات هذا الوطن من بنى تحتيه الى سرقات لم يشهد لها العالم مثيلا علينا ايقاف النزف والتعامل مع الاحداث بعقلانيه تنم عن وجود رؤيه سياسيه ومشروع وطني يمكن على اساسه بناء هذا البلد والتي بموجبها نظمن الحقوق لكل الاطراف وبدون استثناء.
عائد صاحب كاظم الهلالي
[email protected]
[email protected]




#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.
- العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه
- الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر
- استاثرهؤلاء فاساؤا الاثره ....وجزع أولئك فاساؤا الجزع
- لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - العراق ما بعد اعترافات البغدادي.