أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - خميرةُ البهجةِ خميرةُ الحنانِ 39














المزيد.....

خميرةُ البهجةِ خميرةُ الحنانِ 39


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2846 - 2009 / 12 / 2 - 14:48
المحور: الادب والفن
    



..... ... ... . .....
شممْتُ عبقَ النَّرجسِ البرّي
طلبتُ من أختي
باقةً من النَّرجسِ

الشَّمسُ على حافّاتِ المغيبِ
توجّهْنَا نحو (كفري حارّو*)
حيث خصوبة الحياةِ ..
لملمنا باقاتِ النَّرجسِ البرّي

بعد ثلث قرن من الزَّمان
ما زال عبقُ الشَّذى ينبعثُ
من تلكَ البراري
عابراً أمواجَ البحارِ

عطشانة
أجلبُ لها
كوباً بارداً
من الماءِ

(أُسَرْكِتُ) معها قليلاً
بضعةَ سنابلٍ
تضحكُ قائلةً
هذا يطلعُ رغيف خبزٍ
أفرحُ..
متابعاً استخراج حبيباتِ القمحِ

شهورٌ وهي ترفعُ خاطورتها
كم من المرّاتِ رفعتِ
هذه الخواطيرِ؟
ملايينُ المرّات!ِ

أربعةُ أكياسٍ
من الحنطةِ الإيطالي
تكفينا لمؤونةِ الشِّتاءِ

حلمٌ يتناثرُ
حولَ قبابِ الرُّوحِ

تنقّي أمّي حبّات الحنطة
من البَرْبُوْرِ والزيؤانِ

نكهةُ البرغل ما تزالُ في فمي
تطحنُ أمّي في الجاروشةِ
قليلاً من الحنطة
تعجنُ الطَّحينَ
ثم قليلاً من الخميرة
خميرةُ البهجةِ
خميرةُ الحنانِ
أقبّلُ أمّي ...
..... .... ... ... يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]




#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحكنا ثمَّ عبرنا المروجِ 38
- توارى بعيداً عندَ مشارف النَّهرِ 37
- هرعَ أخي مثل الباشقِ 36
- رغوةٌ خفيفة ارتسمَتْ على حافات الخدِّ 35
- تخرجُ الحنطة بابتهاجٍ إلى النُّور 34
- حزينةٌ أنتِ يا دالياتي 33
- سهولُ القمحِ لحافي 32
- يغفو على إيقاعِ الهديرِ 31
- قحطٌ متفاقمٌ رغمَ كثافةِ الينابيع 30
- غيمةٌ تتدلّى فوقَ روابي سوسني 29
- نجمةٌ ساطعة مثلَ وجنةِ عاشقة 28
- آهات فوقَ برازخِ العمرِ! 27
- كفانا نحومُ بين لجينِ الوهمِ 26
- هربَتِ الحمائمُ بعيداً 25
- كلُّ عتيقٍ يتهدَّمُ ليُبنى من جديد 24
- وحدُها الكلمة تهزمُ صولجاناتِ الطُّغاةِ 23
- تاريخٌ أعمق من جذورِ النَّخيلِ 22
- تبرعمَ في عمقِ الوهادِ عشبةُ الخلاصِ 21
- انشطارُ الشُّعراءِ في قبلةِ الأحزانِ 20
- تفاقَمَتْ سماكةُ الزَّنازينِ فوقَ أقداحِ الكونياكِ 19


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - خميرةُ البهجةِ خميرةُ الحنانِ 39