أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - كلُّ عتيقٍ يتهدَّمُ ليُبنى من جديد 24














المزيد.....

كلُّ عتيقٍ يتهدَّمُ ليُبنى من جديد 24


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 19 - 00:22
المحور: الادب والفن
    



.... .... ... ... ..
لا تقلقْ يا سعدي
من حاملاتِ الطَّائراتِ
ولا من حاملاتِ البكاءِ

كلّ بداية مخزية
تنتهي في متاهاتٍ مخزية

ماكدونالد لا يستطيعُ
أن ينافسَ تمورَ العراقِ

العراقي يا صديقي
لا يستسيغُ الهامبورغر
لا يشبعُ إلا بـ(الْخُرْمَة)

سأغسلُ يدي
من العراقيِّ
الّذي
يأكلُ الهامبورغر

مَنْ يستطيعُ أن يمنعَ العراقيِّ
من شهوةِ التُّمورِ؟

مَنْ يستطيعُ
أن يعبرَ ساحةَ التَّحريرِ؟
هل ماتَ كلكامش؟

كلكامش آتٍ لا محال
آتٍ يحملُ بين يديهِ
عشبَ الحياةِ

آتٍ ليردّ البسمةَ
إلى سعدي يوسف

أيّها الطَّاعن في الغمِّ
أيها المفهرس بأحزانِ الدُّنيا
أيُّها المعفَّر برحيقِ الشِّعرِ
المدبَّق بجموحِ الآهاتِ

لا تقُلْ ستنهارُ المنازلُ!

كلُّ عتيقٍ يتهدَّمُ
ليُبنى من جديدٍ

كلُّ متخلِّفٍ يرحلُ
بحكمِ سنّةِ المماتِ ..
بحكمِ تضخُّمِ هرموناتِ الجنونِ

تمهَّلْ
لا تكُنْ لجوجاً
سيأتي مَنْ يشحذُ الهمّةَ
من جديدٍ

متفائلٌ أنا رغمَ أنينِ الرُّوحِ ..
"كم من الدُّموعِ
حتّى صارتِ البحار"!
..... .... ... ... يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدُها الكلمة تهزمُ صولجاناتِ الطُّغاةِ 23
- تاريخٌ أعمق من جذورِ النَّخيلِ 22
- تبرعمَ في عمقِ الوهادِ عشبةُ الخلاصِ 21
- انشطارُ الشُّعراءِ في قبلةِ الأحزانِ 20
- تفاقَمَتْ سماكةُ الزَّنازينِ فوقَ أقداحِ الكونياكِ 19
- إنَّهُ زمنُ الانزلاقِ 18
- مراراً بصقْتَ على قباحاتِ هذا الزَّمان 17
- زمنُ العبورِ في وهادِ الانشطارِ 16
- أيُّها الجامح فوقَ عذاباتِ الرُّوحِ 15
- الإنسانُ رحلةٌ مكتنزة بالهزائمِ 14
- يرحلُ الإنسانُ كأنَّه نسمة عابرة 12
- حلمٌ يتطايرُ من زبدِ البحرِ 12
- ذكرياتٌ مزركشة بأصالةِ الطِّينِ 11
- نرسمُ قبلةَ السَّلامِ فوقَ جبينِ الهلالِ 10
- تمزجُ ألوانَكَ من نداوةِ الحنطة 9
- همومٌ تخشخشُ بين رحابِ الحلمِ 8
- حاملاً بينَ حناحيهِ نقاءَ الحياةِ 7
- كأنَّه يبني عشَّاً مِنَ الألقِ 6
- تبرعمَتْ في شهقةِ القلبِ وردةٌ 5
- يفرشُ ضحكةً مجلجلةً فوقَ خميلةِ اللَّيلِ 4


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - كلُّ عتيقٍ يتهدَّمُ ليُبنى من جديد 24