أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تبرعمَ في عمقِ الوهادِ عشبةُ الخلاصِ 21














المزيد.....

تبرعمَ في عمقِ الوهادِ عشبةُ الخلاصِ 21


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 12:20
المحور: الادب والفن
    



.... ..... ... ... ...
أسمالُكَ يا دمّو في ذاكرتِنَا
تسطعُ كالنَّيازِكِ
فوقَ قبابِ الغربةِ
قبابِ الصَّداقةِ
قبابِ فاضل العزّاوي

قصائدُكَ يا جان مفروشة
على حافّاتِ الشَّوقِ
إلى ضفافِ دجلة

أسمالُكَ مسترخية بهدوءٍ عميق
بين أحضانِ الأب يوسف سعيد
شهقةٌ منبعثة
من وجعِ القصائدِ
من وهجِ المسافاتِ
من الشَّواطئِ المتاخمة
لأشجارِ النَّخيلِ

دمعةٌ من لونِ الطُّفولةِ طفحَتْ
من الأب يوسف سعيد
لااااااااااااااااااااه! .. قالها بغصّةٍ حارقة ..
ماتَ جان دمّو! ..

أيوه أبونا
ماتَ صديقُ الشِّعرِ
ماتَ أبو التسكُّع
ماتَ صاحبُ الأسمالِ
ماتَ في أعماقِ المنافي!

ترقرقَتْ دموعٌ
تشبهُ حبيبات الشِّعرِ
من براءةِ الكهولةِ
من مصداقيةِ الشِّعرِ

أرْجَحُ الظنِّ
سيلقي الأب يوسف سعيد
على روحكَ كلمة التأبِّين
كما ألقى على روحِ الجواهري

آهٍ .. ويصرخُ العراقُ
بعدَ أن تنفّستِ الجبالُ
وتبرعمَ في عمقِ الوهادِ
عشبةُ الخلاصِ

ماتَ جان دمّو
على قارعةِ المنافي
وحيداً في غرفةٍ مليئةٍ
بأحلامِ الشِّعرِ

جان دمّو قصيدةُ شعرٍ نازفة

على وجنةِ العراقِ!
..... .... ... ... يتبعْ!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انشطارُ الشُّعراءِ في قبلةِ الأحزانِ 20
- تفاقَمَتْ سماكةُ الزَّنازينِ فوقَ أقداحِ الكونياكِ 19
- إنَّهُ زمنُ الانزلاقِ 18
- مراراً بصقْتَ على قباحاتِ هذا الزَّمان 17
- زمنُ العبورِ في وهادِ الانشطارِ 16
- أيُّها الجامح فوقَ عذاباتِ الرُّوحِ 15
- الإنسانُ رحلةٌ مكتنزة بالهزائمِ 14
- يرحلُ الإنسانُ كأنَّه نسمة عابرة 12
- حلمٌ يتطايرُ من زبدِ البحرِ 12
- ذكرياتٌ مزركشة بأصالةِ الطِّينِ 11
- نرسمُ قبلةَ السَّلامِ فوقَ جبينِ الهلالِ 10
- تمزجُ ألوانَكَ من نداوةِ الحنطة 9
- همومٌ تخشخشُ بين رحابِ الحلمِ 8
- حاملاً بينَ حناحيهِ نقاءَ الحياةِ 7
- كأنَّه يبني عشَّاً مِنَ الألقِ 6
- تبرعمَتْ في شهقةِ القلبِ وردةٌ 5
- يفرشُ ضحكةً مجلجلةً فوقَ خميلةِ اللَّيلِ 4
- تنحني أحزاني مثلَ السَّنابل 3
- أيَّتها الشَّهقة المنقوشة فوقَ شهقةِ الرُّوح 2
- ذاكرة هائجة بشلالات الحنين 1


المزيد.....




- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تبرعمَ في عمقِ الوهادِ عشبةُ الخلاصِ 21