أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تنحني أحزاني مثلَ السَّنابل 3














المزيد.....

تنحني أحزاني مثلَ السَّنابل 3


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2813 - 2009 / 10 / 28 - 01:36
المحور: الادب والفن
    




..... .... .... ..
قاسيةٌ أنتِ يا غربتي
ومسربلة
بملوحةِ الدُّموعِ
يا روحي

تشمخُ أحزاني
فوقَ خواصرِ الجبال
تنحني مثلَ السَّنابلِ

آهٍ ..
كيفَ سأعيشُ خشونةَ المساءاتِ
بعدَ فراقِ دُفءِ اللَّيالي؟!

يُتمتمُ نعيم فيما يحرّكُ
بيادقَ الشّطرنجِ
متوقِّدُ الذِّهنِ
في حصاراتِ الوزيرِ
وخلخلةِ أجنحةِ الملوكِ
فتعبُر (ليال) معابرَ الحنينِ
تداعبُ شعرَهُ
تزورُهُ
رغمَ أوجاعِ البحارِ
تزورُهُ على اِمتدادِ النَّهارِ
ثمَّ تغفو في أعماقِ الحلمِ

لا تتركُه عرضةً
لأوجاعِ الشَّوقِ
ولا تتركُهُ
مستسلماً
للضجرِ القابعِ
فوقَ لجينِ الهلاكِ
هلاكُ
تحليقات
جموحِ الذّهنِ
اشتعالُ هلالاتِ الخيالِ

انبثقتْ شهقةٌ مسربلة
بينبوعِ النّورِ
من موشورِ حنايا الحلمِ!
فيسبحُ نعيمُ في فضاءاتِ القلاعِ
ثمّ يفرشُ شوقَهُ
بين هلالاتِ القلمِ
..... .... ... ... يتبعْ!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]






#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيَّتها الشَّهقة المنقوشة فوقَ شهقةِ الرُّوح 2
- ذاكرة هائجة بشلالات الحنين 1
- تعبرُ الذَّاكرة الغافية فوقَ جسدِ الأيام 37
- يتنامى الشَّوقُ إلى مرافئ الأمومة 36
- تنبتُ في زنابق الرُّوح نشوةُ القصائد 35
- تغربلُ ما يصادفُها من شوائبِ هذا الزَّمان 34
- ودَّعَتْ بريقَ المناجل 33
- تاهَتْ حمائمُ النَّعيمِ 32
- هطل الحلمُ حبراً فوقَ وهجِ القصائد 31
- تلامسُ أبراجُ الطُّفولةِ قيظَ النَّهارِ 30
- حنين إلى أحواشِ البيوتِ العتيقة 29
- أينَ أنتَ أيَّتها المزنَّرة بأجنحةِ الرِّيحِ؟! 28
- تفوحُ من أهدابها نكهةُ النَّارنج 27
- تعانقُ فرحاً ناضحاً بعبقِ المروج 26
- هل انبثقَ من رمَّاني رماناً؟! 25
- الشِّعر جناحُ عاشقة تائهة 24
- تبلَّلَتْ روحي بنكهةِ الياسمين 23
- نبَتَتْ في جذورِها فسحةُ أملٍ 22
- دموعٌ منسابة على خدودِ البحر 21
- تناثرَ الخيرُ فوقَ بيادر الحنطة 20


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تنحني أحزاني مثلَ السَّنابل 3