صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 16:01
المحور:
الادب والفن
..... .... ... ... ...
وجعٌ مفلطحُ الأضلاعِ
على مساحاتِ خصوبةِ القلمِ
كفانا يا قلبي سذاجةً
كفانا نشتعلُ
بين لظى الانتظارِ
ضجرٌ من لونِ الاختناقِ
ضجرٌ يبعجُ طراوةَ الرُّوحِ
ضجرٌ كثيفُ الحموضةِ
أكثرَ اصفراراً
من الزَّعفرانِ!
كم من الرِّماحِ
عبرَتْ دونِ رحمةٍ
بهجةَ الرُّوحِ!
كم من الآهاتِ ارتصّتْ
فوقَ برازخِ العمرِ!
جراحٌ أعمق
من قاعِ البحارِ
جراحٌ أثخن
من أوجاعِ اللَّيلِ والنَّهارِ
آهٍ .. يا راية الحرفِ
يا راية الرَّاياتِ
وحدُها الكتابةُ تغدقُ عليَّ
حبقَ الرُّوحِ
وحدُهَا الكتابةُ
صديقةُ حلمي
صديقةُ ليليَ الطَّويلِ
متى سأعبرُ وهجَ المسافاتِ
فوقَ سفينةِ الحرفِ؟
سفينةٌ لا تعرفُ لغةَ الغرقِ
سفينةٌ من لونِ الضِّياءِ
تسقي ضفافَ المساءاتِ عشقاً
تزرعُ في أيكةِ الاحلامِ
ورداً من أبهى الخمائل!
..... .... ... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟