أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - سهولُ القمحِ لحافي 32














المزيد.....

سهولُ القمحِ لحافي 32


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2841 - 2009 / 11 / 27 - 03:55
المحور: الادب والفن
    


سهولُ القمحِ لحافي

32

..... ..... ... ....
البارحة زارني قمرٌ
فيما كنتُ أرتمي بينَ ضيائهِ
تلمَّستُ عبقَ السَّنابلِ

منجلي آهٍ يا منجلي
يعانقُ دائماً جبهةَ القمرِ
له شكلُ الهلالِ

وردةُ اللَّيلِ نامَتْ ..

نقيقُ الضَّفادعِ
تصدحُ بإيقاعٍ رخيمٍ ..

من هنا
أسمعُ نقيقَهَا الموزون
فكّرْتُ أكثرَ من مرّةٍ
أن أصيغَ لحناً
على إيقاعاتِ رتمها ..
لكنّي نحّيتُ فكرتي جانباً
إيقَاعاتُها جاهِزة
في كلِّ حين

حالما يهبطُ الظَّلامُ
ينبعثُ بهدوءٍ
صداحُ اللَّيلِ الطَّويلِ

لم أسمعْ عبر شواطئِ غربتي
ضفادعاً تصدحُ أو تغنّي

هل كانت ضفادعُنا
تناجينا ولا ندري؟!

سهولُ القمحِ لحافي
كم مرةٍ جُبْتُ تلكَ الرَّوابى
عابراً أعماقَ الفيافي

كم مرّةٍ افترشْتُكِ
أيّتها السُّهول الممتدّة
فوقَ وجهِ القصائدِ؟!

نثرتُكِ بين رحابِ المراكبِ
كم مرّةٍ زرتُكِ والنُّجوم نيام

تتلألئينَ ..
تعبرينَ المسافات
على أجنحةِ الهداهدِ!

زغردي يا روحي زغردي
ها قد جاءَتْ أسرابُ الحمائم
حاملةً وهَجَ الشُّوقِ
إلى أحواشِ الحدائقِ!
..... .... ... ... يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]





#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يغفو على إيقاعِ الهديرِ 31
- قحطٌ متفاقمٌ رغمَ كثافةِ الينابيع 30
- غيمةٌ تتدلّى فوقَ روابي سوسني 29
- نجمةٌ ساطعة مثلَ وجنةِ عاشقة 28
- آهات فوقَ برازخِ العمرِ! 27
- كفانا نحومُ بين لجينِ الوهمِ 26
- هربَتِ الحمائمُ بعيداً 25
- كلُّ عتيقٍ يتهدَّمُ ليُبنى من جديد 24
- وحدُها الكلمة تهزمُ صولجاناتِ الطُّغاةِ 23
- تاريخٌ أعمق من جذورِ النَّخيلِ 22
- تبرعمَ في عمقِ الوهادِ عشبةُ الخلاصِ 21
- انشطارُ الشُّعراءِ في قبلةِ الأحزانِ 20
- تفاقَمَتْ سماكةُ الزَّنازينِ فوقَ أقداحِ الكونياكِ 19
- إنَّهُ زمنُ الانزلاقِ 18
- مراراً بصقْتَ على قباحاتِ هذا الزَّمان 17
- زمنُ العبورِ في وهادِ الانشطارِ 16
- أيُّها الجامح فوقَ عذاباتِ الرُّوحِ 15
- الإنسانُ رحلةٌ مكتنزة بالهزائمِ 14
- يرحلُ الإنسانُ كأنَّه نسمة عابرة 12
- حلمٌ يتطايرُ من زبدِ البحرِ 12


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - سهولُ القمحِ لحافي 32