أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تخرجُ الحنطة بابتهاجٍ إلى النُّور 34














المزيد.....

تخرجُ الحنطة بابتهاجٍ إلى النُّور 34


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 23:46
المحور: الادب والفن
    



.... .... .. .....
أيّها النَّواطير
عودوا إلى كرومِكم!

أنكيدو
لماذا لا تحمي دالياتنا
أيّها التَّائه في البراري ..

ضاعَتْ عشبةُ الخلاصِ

كيفَ تتجرّؤونَ أن تعبثوا
بتضاريسِ عشتار؟
عشتار
آهٍ .. يا عشتار
يا إلهةَ الحبِّ والإنتشاءِ
يا غربةَ الغرباتِ!

أيّها الإنسان
كم من السّنينِ تحتاجُ
أن تفهمَ معارجَ عشتار؟
يا مَنْ تحملينَ بينَ وجنتيكِ
وداعةَ الحياةِ!

كلّ أنثى منبعثة
في ليلةٍ قمراء
من ينابيعِ عشتار
من عبقِ عشتار ..

أحبّائي
وجعٌ ينمو
في رحيقِ الصَّباحِ

أشتاقُ إليكم شوقاً عميقاً
مسربلاً بالانصهارِ!

لا أنسى أبداً أكداسَ الحنطة
يتراقصُ أمامي
كديساً كبيراً
بدأتْ أختي (تُسَرْكِتُه*) ..

أشواكٌ نابتة
بين نعمةِ السَّنابلِ

تملكُ أختي إرادةً تقهرُ
سماكاتِ الصُّخورِ
تدرسُ باقاتِ الحنطةِ
بخواطيرِ* الصُّوفِ
تقومُ بدورِ النَّورجِ
تستخلصُ حبّاتِ الحنطةِ
من قلبِ السَّنابلِ
تضربُ (بالخاطورةِ)
فوقَ السَّنابلِ

ترتعشُ الحبيباتُ فرحاً
تخرجُ الحنطةُ بابتهاجٍ إلى النُّورِ

تداعبُها خيوطُ الشَّمسِ
ويغمرُها دفءُ النَّسيمِ
..... .... ... ... يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزينةٌ أنتِ يا دالياتي 33
- سهولُ القمحِ لحافي 32
- يغفو على إيقاعِ الهديرِ 31
- قحطٌ متفاقمٌ رغمَ كثافةِ الينابيع 30
- غيمةٌ تتدلّى فوقَ روابي سوسني 29
- نجمةٌ ساطعة مثلَ وجنةِ عاشقة 28
- آهات فوقَ برازخِ العمرِ! 27
- كفانا نحومُ بين لجينِ الوهمِ 26
- هربَتِ الحمائمُ بعيداً 25
- كلُّ عتيقٍ يتهدَّمُ ليُبنى من جديد 24
- وحدُها الكلمة تهزمُ صولجاناتِ الطُّغاةِ 23
- تاريخٌ أعمق من جذورِ النَّخيلِ 22
- تبرعمَ في عمقِ الوهادِ عشبةُ الخلاصِ 21
- انشطارُ الشُّعراءِ في قبلةِ الأحزانِ 20
- تفاقَمَتْ سماكةُ الزَّنازينِ فوقَ أقداحِ الكونياكِ 19
- إنَّهُ زمنُ الانزلاقِ 18
- مراراً بصقْتَ على قباحاتِ هذا الزَّمان 17
- زمنُ العبورِ في وهادِ الانشطارِ 16
- أيُّها الجامح فوقَ عذاباتِ الرُّوحِ 15
- الإنسانُ رحلةٌ مكتنزة بالهزائمِ 14


المزيد.....




- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تخرجُ الحنطة بابتهاجٍ إلى النُّور 34