أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - Alphonse de Lamartine














المزيد.....

Alphonse de Lamartine


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 19:37
المحور: سيرة ذاتية
    


هل تبقي إنتخابات ربيع بغداد 2010م الحال على ماهو عليه، ليبقى المثقف رهين بؤس الثقافة وتهافت البؤس؟!، بتمرير التقصير وترحيل الأمل المؤجل لدورة لاحقة من مسيرة الإنعطفات الحادة التي تلتف عليها!، وتتلفع بها عباءة الماضوية الرجوعية التي تحولق وتسترجع!!، ثم تستخير فلول الماضي البغيض في مفاصل علاها الصدأ، فأحكم الرتاج.

لنا في تجارب الأمم والأفراد، عظة وعبرة، ومن تلكم المنعطفات، ثورة 14 تموز الفرنسية، واعتلاء "نابليون الثالث" سدة الحكم عام 1852م بانقلاب عسكري، فأضحى اليمين الرجوعي الكاثوليكي الصدأ الذي يعلو السدة العلّية، ولطالما تضرجت يد الحرية، ممثلة بمثل صاحب
"البؤساء" فيكتور هيجو، دون بوابة كاتدرائية نوتردام.

لقد كان Alphonse de Lamartine الأمل المؤجل قبل أن يحين أجله، قبل قرن من الزمن وحلم وصبر 40 عام في 21 شباط 1869م، بعد أن ختم حياته بالسعي ليل نهار، لتأمين لقمة خبز عيشه، المغمسة بالبؤس، متوشحاً بالسكوت الذهبي والرفض السلبي السري، تفادياً للاعتقال أو النفي، على درب "نابليون بونابرت"!.

De Lamartine كاتب وسياسي وشاعر فرنسي ولد في تشرين الأول 1790م من أعلى طبقة ارستقراطية في ذلك الزمان النبلاء الفرنسيين، ونشأ في قصر «ميلي» بإشراف أمه الحنون كي يكون انساناً حقيقياً وطيباً، كما يقول Lamartine.

بعد دراسته في معهد يسوعي تابع للاخوان المسيحيين، راح يجوب الأقطار، كي يروّح عن نفسه كما يفعل معظم أبناء الموسرين، فأقام مدة في "أزمير" في تركيا. .وسافر إلى إيطاليا عام (1811م) وبقي فيها حتى سقوط النظام الامبراطوري بقيادة "بونابرت" عام 1814م، وعودة الملك "لويس الثامن عشر" للحكم.

اهتم Lamartine بالأدب والشعر وينشر باكورته الشعرية عام 1820م بعنوان: «تأملات شعرية» وعمره آنذاك 31 عاماً، والتي جعلت منه شاعراً شهيراً. وبعد ثلاثة أعوام صدرت مجموعته الشعرية الثانية بعنوان: تأملات شعرية جديدة. ثم نشر عدة كتب من بينها: موت سقراط، وآخر أنشودة جحيم للطفل هارولد!.

بعد سفره إلى الشرق: القدس بفلسطين حيث مهد المسيح ومقدسات المسيحية عاد إلى أوروبا موظفاً في السفارة الفرنسية بمدينة "فلورنسا" الايطالية. تزوج من فتاة إنجليزية بعد عدة قصص حب فاشلة بينها قصة التي ألهمته قصيدة «البحيرةَ» الشهيرة.

نشر عدة كتب هامة منها: "رحلة إلى الشرق" (1835)، "جوسلين" (1836)، "مهوى ملاك" (1838)، "خشوع شعري" (1839)، كتاباً عن تاريخ الثورة الفرنسية الحديثة. وأصبح من مؤيدي الثورة الفرنسية التي اطاحت بطبقة النبلاء وامتيازاتهم! وعارض حكم الملك "لويس فيليب" الرجوعي، ليكون في قادة "كومونة باريس" الشعبية الشهيرة التي اقتحمت عنان السماء، بوصف الماركسية عام 1848م.

أصبح عضواً في الحكومة الفرنسية المؤقتة وزيراً لخارجيتها، لفترة قصيرة. ومن دعاة إلغاء قانون الرقّ و عبودية السود.

من طبع المثقف الواعي المفكر؛ إثارة النقد والمساءلة، فإذا تسربل لفترة قصيرة بظلمات السلطة، كان الضياع والسرى سيان، وهذا الذي كان لإنموذجنا، أمثولتنا Lamartine.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئوية مولد IONESCO
- وزارة الهجرة وماذا عن
- المشاعة الإفتراضية والفضائية
- من حرث الثورة والحملة الفرنسيتين
- فشل المالكي يثير جدوى الحرب أساساً‏
- إعلام وأعلام المهجر ضد المالكي
- الإتحاد الأوربي جار صديق
- ثمانون حولاً Enzensberger
- العيد في شمالنا العراقي
- عيد الأضحى في ميدي
- مدن شمالا وحزن جنوبا
- بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة
- فضاء الثقافة
- أنفة الشاعر والسارد
- أول شاعرة في التاريخ عراقية
- في جانب الكرخ من بغداد 2
- في جانب الكرخ من بغداد 1
- Inside the Kingdom
- آل سعود والمالكي وThe Guardian
- عنتر حر عيون الجواء


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - Alphonse de Lamartine