أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - محسن ظافرغريب - المشاعة الإفتراضية والفضائية














المزيد.....

المشاعة الإفتراضية والفضائية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 01:58
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


قبل 1400 حول وحجة قالت الخوارج: "الأمر لله!"، وقال أمير المؤمنين علي: "كلمة حق يراد بها باطل، القرآن حامل محامل!!"، وقال (ع):" دعوهم لرأيهم، مالم يسفكوا دما أو يستبيحوا مالا"!، وقالت القرامطة بمشاعة الأرض، ومشاعة السلاح، ولم تقل: "مشاعة الإنسان"!، و
كانت المشاعة رأيا افتراضيا بغير الأرض والسلاح، مادته ووسيلته وغايته الإنسان المستباح المشاع حتى في العراق الحضاري المدني المفترض، بامتيازه بحرية "الرأي الآخر!" على محيطه الإقليمي في أطراف مجاله الإفتراضي الإلكتروني وترددات فضائياته، كحكومة ظل برحاب جلالة الكلمة الملكة السلطة الرابعة ومأسسة المجتمع المدني كمؤسسات سلطة خامسة لا طابور خامس محلي يخدم مشروع الديكتاتور ودولي عولمي.

الرأي الذي أجازه "علي بن أبي طالب"، رخصة لشورى الضمير، تبلورت عبر الزمكان بمأسسة مؤسسات ديمقراطية بؤرتها الإشعاعية، مهد الحضارات وبدء التاريخ العراق العريق الذي يستهجن قولة دولة الداعية المالكي؛ "شبكة الإنترنت، مكب قمامة!!"، المالكي فاقد الأهلية الملكية على الأرض والسلاح، ورخصته غير مقبولة للمشاعة الإفتراضية والفضائية، يستهين بتفسير و تغيير الإنسان للتاريخ وللعالم، ويسعى للتسلط السلطوي، بقوة وثروة الدولة العراقية، على المشاعة الإفتراضية والفضائية، وتجييرها لحزبه "الدعوة" الحاكم ولحكومة دولته الشخصية الفاشلة، تزامنا وانتخابات مطلع العام القابل 2010م، بتسويغ تسويق دعاية التخلف تكنولوجيا، عبر قوة إنترنت شركة الإعلانات YouTube ذاتها!، وفي الصميم!!، واتخاذها قناة للخارج Prime Minister Nouri al-Maliki The Iraqi Gov YouTube Channel !!.

هكذا امتطى النازي هتلر الديمقراطية - بغفلة من الأمس -، واهتبل سانحة الإنتخابات، ليدمر الديمقراطية وألمانيا والعالم لاحقا، فمابالك بالداعية الداهية الطاريء على الديمقراطية؟، وحديث العهد بهواها المتسق وهوى كرسي المنصب؟!، وتكريس سطة فاشلة في سبع سنين عجاف موصولة بالعقد الثاني للألفية الثالثة، في حدود ترددات مجال القرية الكونية العصرية وشبكة العنكبوت الإفتراية التي تتيح حق المعرفة وشرعية تلقي المعلومة، ضالة المثقف المعاصر حول العالم، عبر فضاء مشاع وبتعهد شركات أقمار تجارية مهنية صناعية وضوابط بث ونشر حرفية، وبتعهد حق تلقي المعرفة والمعلومة في مظانها، ولو في "مكب قمامة المالكي!" على قارعة الطريق، في قولة كلمة نافلة باطلة أراد بها دولته، باطلا سوف يدول ويتحول، ولو بقيت لصدام لما وصلت لحلفاء وخلفاء صدام القابع في قمامة سلة المنملات، وسوف تستمر المسيرة صوب غايتها وغائيتها ومسارها وسيرورتها ومصيرها وصيرورتها، لتصنع حدث اليوم، التاريخ غدا، فإذا حاول السلف المنتصر إعادة كتابة التاريخ، وحاول طاقم دبابات الإحتلال جعل YouTube لوحة إعلانات للملأ، وكذب المالكي مثلا، بأن قال أن المهاجرين العراقيين عادوا إلا قليل منهم له ارتباطات في المهجر، (كذا!!)، حدث شهوده أحياء، لما يدخلوا العراق بعد سبع سنين عجاف موصولة بزمن البعث الرديء، ولما يدخلوا لبس التاريخ بعد، لإحتمال قبول قولة المالكي بعد غياب شهود وشهداء غربة المالكي ذاته الذي تنكر لذاته ولأمسه وسوف يلتحق بسلفه الذي دفع جيلنا ثمن دعايته من مقدرات ضاعت مع جيلنا الضائع داخل وخارج وطنه، لأنه لم يكن مطية الخارج إلى الداخل، ولأنه لم يمتطي دبابة الإحتلال. فإذا حاول . . ترى كيف يدفع العراق الجديد - القديم، ثمن زيف دعاية المالكي عبر المشاعة الإفتراضية والفضائية، ويقبل أهل العراق أن يكونوا ثانية ودوما!؛ شهود زور؟!، والمؤمن لا يلدغ من جحر الفأر الفار صدام، مرتين!.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حرث الثورة والحملة الفرنسيتين
- فشل المالكي يثير جدوى الحرب أساساً‏
- إعلام وأعلام المهجر ضد المالكي
- الإتحاد الأوربي جار صديق
- ثمانون حولاً Enzensberger
- العيد في شمالنا العراقي
- عيد الأضحى في ميدي
- مدن شمالا وحزن جنوبا
- بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة
- فضاء الثقافة
- أنفة الشاعر والسارد
- أول شاعرة في التاريخ عراقية
- في جانب الكرخ من بغداد 2
- في جانب الكرخ من بغداد 1
- Inside the Kingdom
- آل سعود والمالكي وThe Guardian
- عنتر حر عيون الجواء
- من صميم المملكة
- پرلمان القائمة المفتوحة
- هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟


المزيد.....




- “نزلها واستمتع بمشاهدة ممتعة” .. تردد قنوات mbc الجديد مجانً ...
- “من هُنـــا رابط مفعل” .. دفع فاتورة التليفون الأرضي بالخطوا ...
- إجلاء سكان وإخلاء عدد من الشوارع.. المياه تغطي عددًا من المن ...
- قصف إسرائيلي يستهدف ألواح الطاقة الشمسية بمستشفى العودة وسط ...
- بالفن والطبخ.. أبناء الجالية الفلسطينية في اليابان يعرّفون ب ...
- القهوة العربية.. تاريخ عريق يمتد لـ600 ألف عام
- استعدادا لهجوم رفح.. الأقمار الاصطناعية تكشف بناء مخيم جديد ...
- من يحدد أسعار الأدوية؟
- ضربته كرة بيسبول فتوقّف قلبه.. كيف أنقذ أحد المدربين حياة صب ...
- عدة مخابز تستأنف عملها في مدينة غزة بمساعدة برنامج الغذاء ال ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - محسن ظافرغريب - المشاعة الإفتراضية والفضائية