أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟















المزيد.....

هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 16:40
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


حلف بغداد

كيف يتغلغل غل الإرهاب إلى الوطن الذي بلغ شأوا وشأنا من التطور، يحسب أهل النفاق والأعراب له حساب وحسابات؟، وماهي مسارب الإرهاب الوافد، ومن هم بيادقه؟

منذ مرحلة الإنتقال الأولى، قبل نصف قرن من الزمن الرديء، بدء بقطار السلام في الموصل الحبيبة عام 1959م، الذي سمح به مؤسس جمهورية العراق، الزعيم الخالد الشهيد "عبدالكريم قاسم"، بحسن نية، وبروح الوطنية التي عرف بها الزعيم وشهد له بها الأعداء، وعرفت بها النوايا الطيبة التي قيل أنها فراش الخطايا الطاهر، وحتى القطار الأميركي المشحون ببضاعته الفاسدة الفاشلة البائسة البائرة اليوم بنظر الحر الأسود سيد البيت الأبيض الأميركي "أوباما".

لا نعرف أين دفنت
ولكن نسمع صوتك في الأمطار
وبين شجيرات الرمان
وأعشاش حفاة العمال
وساعة يولد للبصرة مولود
(مظفر النواب)

منذ نصف قرن وأحزاب الخراب واليباب والشقاء والشقاء والنفاق في العراق المغدور، تتجاذب الوطن ومقدرات وأمن واستقرار أجياله؛ ثمنا بخسا - بل مجانا، لجهة مناسيب ولصالح تجاريب حقول الفئوية والطائفية والعرقية العراقية التي يفترض أنها هويته الزاهية؛ يعرف ويزهو بها في الدنى. تجاذبات الخارج الطامع، بالضد من مقدرات أبناء الوطن وخلاف مصلحته العليا؛ لبناء إنسانه المضيع في داخله وخارجه، ميدانها الداخل العراقي المنتهب المستلب الذي يتقهقر بمعدلات فلكية، مرتدا لمرحلة الإنتقال الأولى تلك، في زمن تقدمت فيه باضطراد طردي مع هارموني سنة الحياة، أطرافه ومضارب البداة الجفاة التي تخشى بؤرة إشعاعه الحضاري،فتعشى منه، وتقدم محيطه الإقليمي والعالم الحاسد والذي يغبطه، بتناغم لم يشمله، وهو مهد التاريخ وأب الدنيا، العراق العظيم العريق، المثقل بتركة مثل ذاك الفعل عامذاك 1959م، ورد الفعل عام 1963م، وموجات الردة متسعة الإرتدادات، قبل وبعد عام 2003م، حتى انتخابات 2010م، ومضاعفاتها السلبية التي كرست الخراب ونبات اليباب: الإرهاب، ومع المسجد، عمرت السجن، ولم تعمر، ولم ترمم: مشفى ومدرسة ومعهد الإنسان الوسيلة والفضيلة والغاية.

قيل أن عراب ضم إئتلاف دولة المالكي لإئتلاف الحكيم الوطني العراقي، في انتخابات ( بقاء الحال على ماهو عليه!)، مطلع عام 2010م، ومايليه، هو رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني "علي لاريجاني"، لدى زيارته الأخيرة إلى بغداد، التي كان مسك ختامها لقاء المرجع السيستاني في النجف، أيضا عرابها المنظمة الدولية، الأمم المتحدة.

أوضح ممثل الأمم المتحدة في العراق (هولندي كشف جرائم عصابة صدام المدان دوليا) "آد ملكرت" في 7 تشرين الثاني 2009م ان آن الأوان لان تتوافق الكتل السياسية من اجل إقرار قانون الانتخابات المثير للجدل، مشيرة إلى أن المقترح الاممي الجديد حول القانون "يعتبر متوازنا".
أن "موعد إجراء الانتخابات بات قريبا وان وقت إقرار قانون الانتخابات قليل جدا"، متابعا "ولم تصل الكتل السياسية والأطراف المختلفة إلى توافق إلى الآن لحد هذه اللحظة".
وأعرب "ملكرت" عن أمله في أن "يتوافق المختلفون على المقترح الجديد حيال قانون الانتخابات لاسيما كركوك"، معتبرا أن "هذا المقترح متوازن ولابد من التوافق لإقراره".
والمقترح الجديد حول محافظة كركوك الغنية بالنفط يكون شاملاً لكل المقترحات، ويتضمن الغاء نظام الكوتا، وكذلك المقعدين المخصصين للعرب والتركمان، فيما يتمسك الأخيران بهذا المطلب، كما تضمن اجراء الانتخابات وفق سجلات العام 2009.
وتقترح الأمم المتحدة اجراء الانتخابات في محافظة كركوك الغنية بالنفط في موعدها المحدد والاعتماد على سجل الناخبين للعام 2009 وتشكيل لجنة للتحقق من السجل، وإن تبين عدم صحة سجل ناخبي أية محافظة بنسبة 15% تعاد الانتخابات في تلك المحافظة، مع منح مقعدين تكميليين للعرب والتركمان في كركوك ومقعد للكرد في محافظة نينوى.
وأضاف ملكرت ان "الأمم المتحدة ستنتظر ماستؤول اليه جلسة اليوم التي ستعقد في الخامسة والنصف مساء (2:30 بتوقيت غرينتش)".
وتابع "نحن وجدنا إلحاحا من قبل الكتل السياسية بان ينتهي موضوع حسم قانون الانتخابات اليوم"، مردفا بالقول "الأمم المتحدة تدعم أي مقترح يتوافق عليه السياسيون العراقيون، لكنها لاتتدخل فيه".
وأشار ملكرت إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر وتتمنى أن لاتظهر عوائق جديدة قد تؤجل حسم الموضوع وبالتالي التاثير على الانتخابات وعلى العملية السياسية في العراق".
ويمكن أن يؤثر تأجيل موعد الانتخابات في خطط الولايات المتحدة العسكرية على عملية سحب القوات الأميركية في العام 2010

أن عراب ضم إئتلاف دولة المالكي الحكيم، بمباركة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، عبر مشاورات ماراثونية، ومباحثات مضنية منذ نحو 4 شهور؛ جأر في حينها ثم بعد ذلك استجار منها ولها الرئيس المالكي ، كما يقال أيضا، أن قيادات الكونجرس من حزب الرئيس الديمقراطي، ومستشارية الأمن القومي ووزارة الدفاع الأميركية البنتاكون و وزارة الخارجية ووكالة المخابرات الأميركيتين، استضافتا، في واشنطن، في تشرين الأول الماضي، بعنوان دعوة معهد السلام الأميركي، سلسلة اجتماعات معها الثنائي (أياد علاوي وصالح المطلگ، بعضها علني بروتوكولي، وبعضها الآخر سري تنسيقي، لتقييم وتقويم تجربة سنوات الدعاة العجاف، لتسمين الغث فيها، وصولا لآليات انسحاب قوات الإحتلال الأميركي من العراق عام 2011م، حسب الإتفاقية الأمنية الموقعة بين إدارة بوش الإبن وحكومة المالكي، ومواجهة النفوذ الإيراني في العراق، ونقاط ضعف الأحزاب الدينية والنتائج المتوقعة، وتوزيع المناصب السيادية، رؤساء الجمهورية، والحكومة، والبرلمان: عربي شيعي سني وكردي عراقي، وحض المالكي على تطوير حزبه بعد نضال/ جهاد سلبي، بما ينسجم وحكم دولة العصر، لأجل حلف بغداد غير العسكري - هذه المرة - الذي أسقطه مولد جمهورية العراق، يل السياسي السلمي الأيد المكين الرصين، المعادل للضغط الإقليمي، الذي يضم أيضا فضلا عن تركيا، حلف عروبي إقليمي، تلعب فيه السعودية دور محفظة النقود، كما هو شأنها في كل مؤتمر طائف طائفي، بدء بالحريري الأب في لبنان، حتى تشكيل حكومة الحريري الإبن، بالتراضي مع الأسد الإبن، إثر زيارة الملك السعودي الأخيرة لسوريا، والبينة على من ادعى، واليمين على من أنكر المال الخليجي، صالح المطلگ، على نهج وصاية السعودية باطني الطبع، ومعها مصر والإمارات المتحدة، والواجهة الأردن
، والمقصود بدعوى المصالحة؛ حزب البعث المنقسم على نفسه، برأسيه: محمد يونس الأحمد وعزة الدوري.

لماذا يزعل الترس:
جلسة مجلس النواب، صباح 7-11-2009 ، صوت نسوي يلح على وقف قراءة مشروع قانون ( هيئة الاعلام والاتصالات )... صوت نسوي ناعم يصرخ مستنجدا : ( شيخنه .. شيخنه .. شيخنه )... اوقف (الشيخ العطية) قراءة مشروع القانون فتوجهت الكاميرا الى مصدر الصوت : نائبة بعباءة سوداء انساها امر جلل ان تلف نفسها جيدا بعباءتها .رفعت يدها ملوحة بصحيفة : ( شيخنه ، جريدة ( المدى) اهانت مجلس النواب ... باوعوا ،هاي مقالة وارد بدر السالم اللي اهان بيهه المجلس..هاي الاهانه ماينسكت عنهه شيخنه ) وطالبت المجلس بتدارس هذا الموقف( الخطير) حماية (لكرامة) النواب ،وقد استجاب الشيخ العطية، الذي كان يرأس الجلسة ، لطلبها وأمر باتخاذ الاجراءات اللازمة .
اثار غضب النائبة فضولي فهرعت الى ( المدى ) ابحث عن مقالة الروائي (وارد بدر السالم) فوجدتها ، فرحت ابحث عن تلك( الاهانات) التي اثارت ( زعل ) تلك النائبة فلم اجد اية اهانه . وجدت كلاما يتردد كثيرا على السنة العراقيين من قبيل :
( ولانعرف برلمانا في العالم المتحضر والمتخلف معا يسعى الى مكاسبه الشخصية ولايختلف عليها قطعا ، لكنه يختلف على مكاسب الشعب وحقوقه الوطنية)
( يأ كلون الموز والانناس ويشرعون الحصرم للفقراء ، ينامون في قصور المنطقة الخضراء وفقراء الوطن يفترشون ارض الصيف والشتاء )
( يتقاتلون مثل ديوك الحلبات الصغيرة في قاعة البرلمان على كل صغيرة وكبيرة لكن عندما يصل الامر الى امتيازاتهم الشخصية فانهم يتصالحون ويبتسمون لبعضهم ابتسامات صفراء كالاصدقاء اللدودين )، ويمكن قراءة المقال على هذا الرابط
http://www.almadapaper.net/news.php?action=view&id=3998
عودة وهيب
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8

الصوت النسوي الناعم للنائبة "جنان العبيدي" من مجلس الحكيم الأعلى. عنوان المقال الناقد " برلمانيون تحت الصفر!". وارد بدر السالم، عاد من الإمارات إلى بغداد، وفي شهر رمضان الماضي، أوقفت قناة "الفرات" الفضائية بث مسلسل عراقي بعنوان "مواطن تحت الصفر"، أيضا يغمز من قناة لانظام سبق أيضا، هذا المسلسل الرمضاني الناقد أيضا لزمن سبق، سبب وقفه؛ وفاة (عزيز العراق الحكيم الأب) راعي هذه الفضائية الفضائحية للانظام خلف سابقه/ كلما أتت أمة، لعنت سابقتها - قرآن.







#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توطئة: هل الانتخابات والپرلمان أعلى مراحل الديمقراطية ؟
- الغربة استطالت وتطاولت يا عراق
- سبق مخابراتي ثم صحافي
- جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ناقل الكفر؛ ليس بمعلق
- نقطة نظام على مؤتمر المرأة
- مؤتمر المرأة العراقية في أربيل
- صدام من الزنزانة
- خمرية متصوف
- Oskar Pastior
- عصر قرية شبكة العنكبوت
- مذكرات صدامGenet
- نثر نمساويTrakl & Rilke
- ذاكرة البصرة الثقافية
- الأحد توأم الأربعاء
- شمال محور نظام
- قرن بين بغداد برلين
- جائزة بيروت 39 hayfestival
- سينما الشمال العراقي الإيراني


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟