أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن ظافرغريب - مدن شمالا وحزن جنوبا















المزيد.....

مدن شمالا وحزن جنوبا


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 16:38
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تجاوز جلاوزة آل صباح البداة الجفاة و"دعاة" (أسد بابل) الجاثم الجاثي "المالكي"، على عرض البدون (جنسية) وعلى أرض عراقية سومرية بدء بأم قصر الباسلة جنوبي البصرة حيث شمالا: غجر (حي الطرب) الذي يأتمه بداة آل صباح، حتى قرية "الزهور" شمالا في محافظة القادسية
التي تحاصرها سواتر ترابية وخنادق للمياه الآسنة ونقطة شرطة تفتيش (على غرار نقطة تفتيش إسرائلية في فلسطين المحتلة)، على مدخلها الذي غادره جل أهلوها. حيث تعيش عائلات من الغجر بدون ماء أوكهرباء، وتعاني الفقر، إثر حرمانها من العمل في العراق (الجديد).
وتنتشر النفايات والأنقاض في أزقة القرية. أطفال ورجال بدون عمل يتجولون بين أكواخ من الطين لا نوافذ لها ولا أبواب في حين جلست نسوة للاستراحة بعد يوم تسول طويل في مركز المحافظة، مدينة الديوانية القريبة، (160كم جنوبي بغداد). وفي مكان مجاور، تفوح روائح كريهة جراء تصاعد أعمدة الدخان من قمامة تحترق في إحدى شوارع القرية.
وكان حال الغجر إبان تسلط حزب البعث العلماني قبل نيسان 2003م، أفضل بكثير. فقد كان الرجال يعملون مغنين أو عازفين ماهرين فيما تنشط نساؤهم في الرقص كما هو حال معظم الغجر في بلدان الشرق الاوسط، بعد مجيئهم من الهند قبل مئات السنين.
ومع تصاعد نفوذ القوى الإسلامية المتطرفة في العراق، تعرضت قرية الزهور إلى هجوم مطلع عام 2004م شنته ميليشيات شيعية تعتبر الغجر منحلين وترى أنهم يمارسون عملا غير أخلاقي.
وأعقب الهجوم بقنابل الهاون والأسلحة الرشاشة، سرقة كل محتويات القرية ومنازلها، وفقا لما يقوله الباقون من سكانها. وتؤكد "رغد هنومي" احدى نساء القرية ببشرتها السمراء وعيناها السوداوان، وهي تجلس على سجادة ملطخة بالأتربة "نعيش كالكلاب"!.
وتضيف هنومي بينما كان يحيط بها عدد من النسوة إنها توقفت عن التسول في الديوانية، "لأن المسؤولين في المحافظة يقولون ليس لديكم أي حقوق وطردوني، حتى الناس يرفضون أن يبيعوا لنا عندما نذهب للتسوق ويقولون أنتم غجر !". ولم يبق أمام نساء الغجر سوى ارتداء نقاب يغطي وجوههن عندما تتسولن في المدينة بحثا عن لقمة العيش.
من جانبها، تقول "لمياء حالوب" صاحبة وجه أسمر" نخرج يوميا من الخامسة صباحا حتى الثالثة ظهرا للتسول لأنهم أغلقوا جميع أبواب العيش بوجهنا وتركونا نموت". أما الرجال، فيتذكرون بحنين أيام الأفراح والحفلات في الأعياد طوال الليالي والأعراس وحفلات العائلات والسهرات الخاصة للأثرياء.
ويقول "خالد جاسم" وهو يغطي راسه بكوفية حمراء وبيضاء اللون "قبل عام 2003 كنا نستطيع العمل، نعزف الموسيقى في المناسبات والأفراح والحفلات الفولكلورية".
وأضاف" لكن منذ ذلك الوقت، لم يتبق لنا شيئا. لماذا؟! لأن عاداتنا لا تتماشى مع التقاليد الاسلامية". وتابع" يقولون لنا ان الفنانين لا مكان لهم في العراق، الفن انتهى!". وتساءل " أي بلد هذا، هل هناك مكان لا يوجد فيه فن"؟ وقال بعصبية "قل لي ماذا أعمل؟ جندي أم شرطي أم حارس أو عامل"؟ .
ويقول عضو لجنة حقوق الانسان في محافظة الديوانية "عباس محمد السعيدي" ان "الهجوم الذي تعرضت له القرية دمرها بشكل شبه كامل وتحولت المنازل الى أنقاض مبعثرة بلا ماء أو كهرباء أو ابسط الخدمات الإنسانية".
ويؤكد ان" عدد العائلات التي كانت تسكن القرية انخفض من 450 إلى 120 ولم يبق منهم سوى الأكثر فقرا". ولا تتوفر أرقام دقيقة عن اعداد الغجر في العراق لكن قادتهم يقولون ان عددهم يبلغ نحو 60 ألفا. وبالنسبة لهم، الأمل بحياة أفضل أصبح معدوما.
ويقول رجل الدين "حافظ مطشر" إمام الجمعة في الديوانية، ان "الإسلام يعتبرهم منحرفين عن الطريق الصحيح والأمل ضعيف بعودتهم للصواب". ويضيف ان" أهل القرية يمارسون الدعارة التي حرمتها الشريعة الإسلامية ومن الطبيعي أن ينظر إليهم المجتمع نظرة دونية ويصر على عزلهم".


شمالا
في ظل ولاية الرئيس الأول للإتحاد الأوربي، وعاصمته القطر البلجيكي، رئيس حكومة القطر البلجيكي السابق
Belgian Prime Minister Herman Van Rompuy
تنجز شركة أوربية من القطر الهولندي، مطلع ربيع 2010م، شمالا في الفرات الأوسط، على طريق محافظتي النجف وكربلاء المقدستين مجزرة
أنموذجية تبلغ كلفتها 11$ مليون دولار تعد الأولى من نوعها في منطقة الفرات الأوسط .
واعلن مدير اعلام بلدية كربلاء "ماجد ناجي" في تصريح صحافي ان وزير البلديات والأشغال العامة كانت قد وضع حجر الأساس لتنفيذ مشروع المجزرة التي لها القابلية على جزر نحو 150 رأسا من الأغنام أو الماشية في الساعة الواحدة.

شمالا في العاصمة بغداد
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة "علي اللامي" النقاب، في تصريح صحافي عن منع أربع قوائم من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة لميلها "للبعثيين". وهي كيانات: تجمع وحدة العراق برئاسة "نهرو كسن زاني" والتجمع الجمهوري العراقي وقائمة الحل وقائمة أخرى يجري البحث في منعها من المشاركة في الانتخابات.إ

جنوبا
في 20ت 2009م، اشتكى رئيس اتحاد جمعيات صيد الأسماك في البصرة "مازن الساري" في تصريح صحافي من أن القوات البريطانية والأميركية المتواجدة في المياه العراقية لا يهمها غير حماية المناطق النفطية وناقلات النفط المتواجدة في مينائي العميق والنكر ،ويعملون على إبعاد المراكب العراقية من المناطق التي يتواجدون فيها، ما يضطرهم للتواجد بالقرب من الحدود المائية للكويت وإيران. وإن الزوارق الإيرانية والكويتية تتواجد في المياه العراقية وتتجاوز الشواهد الموضوعة للتعريف بالمياه الإقليمية ومع ذلك تتعمد مضايقة الصيادين العراقيينعلى إن الصياديين العراقيين لايزالون يعانون من مضايقات وانتهاكات القوات الإيرانية والكويتية، ومنعهم من الصيد!. وإن القوات الإيرانية تقوم بسحب الصيادين العراقيين إلى المياه الإقليمية الإيرانية ثم تحتجزهم، وهو ما يفعله الكويتيون أيضا. وشدد على إن الكويتيين يعتدون بشكل سافر على الصيادين العراقيين ويحاولون التأثير من خلال السب والشتم والاعتداءات غير اللائقة التي يتعمدون ممارستها على الصيادين عبر جهاز الإرسال لإرهاب الآخرين ومنعهم من الصيد. وأن ضابطا كويتيا (وغدا) في (الجيش الكويتي الجبان)، قام بقتل أحد الصيادين بتعمد بعد أن أطلق الرصاص عليه فيما استطاع ابن عم المقتول الذي كان معه على المركب من الهرب بإلقاء نفسه في الخليج والسباحة إلى أن أنقذه الصيادون الآخرون عن طريق الصدفة. وإن (رعايا المحمية) الكويتيين ادعوا أنهم وجدوا مركب صيد فيه جثة لصياد عراقي، كونهم لم يعرفوا إن الشخص الأخر استطاع النجاة ونقل الحقيقة لنا. وإن قائد عمليات البصرة والمسؤولين الآخرين قد وعدوا بتأمين الحماية لمراكب الصيد العراقية إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن ولم يتم توفير أي قطعة بحرية عراقية لمرافقة مراكب الصيد.

وقد وكد مصدر في القوة البحرية العراقية عدم قدرة القوة البحرية من حيث التجهيز والتسليح على فرض كامل هيمنتها على المياه الإقليمية في شمال الخليج العربي. وبسؤاله عن الاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون العراقيين من دوريات إيرانية وكويتية، ، قال إن القوة البحرية «تعمل حاليا بأربعة زوارق صينية الصنع للدوريات، تَعرّض أحدها مؤخرا لأضرار نتيجة اصطدامه بأحد الغوارق، وإن أيا من الزوارق الثلاثة الباقية لايستطيع الوصول من قاعدتها في أم قصر إلى المياه الإقليمية القريبة من ميناءي البصرة والعمية النفطيين في أقل من ثلاث ساعات إن علمت بوجود مثل تلك الاعتداءات».
وشكك المصدر في وجود تعليمات صريحة لدى القيادات البحرية الميدانية بالدخول في اشتباكات مسلحة مع دوريات دول الجوار عند حضورها إلى مكان الاعتداء، وقال: «كثيرا ما تصادف الدوريات العراقية وجود صيادين من دول الجوار داخل المياه الإقليمية الوطنية، وكل ما تطلبه منهم إنزال علم بلدانهم ورفع العلم العراقي على زوارقهم بدلا منه لكونهم تحت السيادة العراقية، ولم يجدوا معارضة منهم». وحول دور بارجتَي «الفتح» التي وصلت إلى القاعدة البحرية بأم قصر في 24 حزيران و«النصر» التي وصلت في 12 تشرين الثاني الحالي ضمن عقد لشراء أربع بوارج من إيطاليا، قال المصدر: «البارجتان لم تدخلا حتى الآن إلى الخدمة لعدم توفر عتاد للمدفع الرشاش وهو السلاح الوحيد في كل بارجة لعدم استحصال موافقة القوات الأميركية على توريده إلى الآن رغم احتواء كل واحدة منهما على أجهزة ملاحية متطورة وحوض لرسوّ الزوارق الحربية الصغيرة». وحسب المصدر «لم تُبدِ القطع البحرية للقوات المتعددة الجنسيات العائمة بالمنطقة أي اهتمام بالاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون العراقيون وجل اهتمامها يقع على مراقبة عملية تصدير النفط وسلامة الناقلات في عمليات الشحن والمغادرة». وأعرب وليد الشريفي قائمقام قضاء الفاو عن آسفة «لتعرض الكثير من صيادي المدينة لأعمال العنف من قِبل دوريات دول الجوار دون وجود ردود فعل قوية من السلطات المحلية أو المركزية»، وأكد على «ضرورة توفير الحماية المطلوبة للصيادين وهم يمارسون أعمالهم في المياه الإقليمية من تلك الاعتداءات». وكشف أعضاء في جمعية «نصر» لصيد الأسماك في الفاو على «تمتع الصيادين العراقيين في السابق بهيبة واحترام دول الجوار»، وأكدوا أنه «على الرغم من تدمير القطع البحرية العراقية من قبل القوات الأميركية في حرب الخليج الثانية عام 1991 فإن قوات من المخابرات العراقية كانت ترافقهم على هيئة صيادين لتوفير الحماية لهم من أي اعتداء يتعرضون له في عرض البحر». إلى ذلك، وصف مراقبون بحريون البوارج الحربية التي استوردها العراق من إيطاليا على أنها لا تحمل مواصفات البوارج ولا تتعدى من كونها زوارق دورية لافتقارها إلى الأسلحة الثقيلة». وعزا عدد منهم عدم حمل تلك الزوارق لمواصفات البوارج إلى «بساطة قيمة عقد الشراء الذي لم يتعد 104$ ملايين دولار».

وفي صباح اليوم التالي 21ت2 2009م، أعلن قائد مقر عمليات الدفاع الجوي في إيران العميد "أحمد ميقاني"، في مؤتمر صحافي لوكالة مهر للأنباء الإيرانية عن إجراء مناورات بمشاركة قوات الدفاع الجوي في الجيش وحرس الثورة الإسلامية غربي للبلاد، الأسبوع الجاري. وأشار
إلى إن هذه المناورات تجري على مدى خمسة أيام وتأتي في سياق المناورات السنوية الذي ينفذها مقر عمليات الدفاع الجوي. وأكد العميد ميقاني إن مراحل المناورات تتضمن تطبيق تمارين بمشاركة طائرات الاستطلاع في ساحة العمليات والتقاط الصور وتصوير الفيديو من ساحة العمليات ومشاركة طائرات تشويش في منطقة المناورات والقيام بعمليات تشويش ضد الأنظمة الالكترونية تزامنا مع عملية جمع المعلومات
من ساحة العمليات، بالإضافة إلى مشاركة جميع أدوات الدفاع الجوي في التصدي للعدو المفترض. كما لفت "ميقاني" إلى إن المناورات تتضمن أيضا تمارين حول هجوم جوي وصاروخي على المناطق الحساسة والتصدي للهجمات.

وفي صباح 21 ت2 2009م، أيضا: توجه رئيس حكومة آل صباح (الكويتي الشيخ) ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، إلى العاصمة الإيرانية "طهران" (التي حبست رفد أنهار أحواض إقليمها الجنوبي المغتصب "أهواز" عن شط العرب الذي اغتصبت نصفه دون انصاف، وتزمع اغتصاب خور العمية العراقي أيضا) فى زيارة رسمية لإيران في هذا الوقت الذي يشهد فيه العراق أضعف حكومة في تاريخه، بدعوة من النائب الأول للرئيس الإيرانى محمد رضا رحيمي، الذي كان مع وزير الخارجية منوشهر متكي في استقبال شيخ ناصر في مطار مهر آباد.
. وسيجري شيخ ناصر خلال الزيارة مباحثات مع كبار المسؤولين فى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول سبل دعم العلاقات بين البلدين و
القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. ويرافق شيخ ناصر وفد سياسي اقتصادي رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والاتصالات والإعلام فضلا عن مسؤولين من منظمة الاستثمارات الكويتية.


إلى سيدات ورجال العراق، لا أشباه الرجال، وإلى قادة المستقبل الحقيقيين لا أذناب رذيلة الماضوية والماضي البغيض وزعانف الإحتلال الطفيليين الذين لافضل لهم بانعتاقنا ولافضيلة لهم لمستقبلنا في دفء حضن الوطن وفي شتاءات الشتات منذ مقتبل العمر.

" من اجل موقف وطني وعقلاني من العلاقة مع اميركا وأساليب سياسة خارجية جديدة

تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها التاريخية من الناحيتين السياسية والقانونية لما حصل في العراق منذ 2003 بعد أن أزالت نظام الحكم السابق بالحرب والقوة والتدمير، وإنها لم تحقق وعودها للشعب العراقي بإعادة بناء العراق وإلغاء ديونه وتعويض خساراته واعمار البلاد بعد انسحاقها.. إن تدميرا منظما قد جرى في العراق، كما لحقت به انقسامات طائفية وتشظيات عرقية نتيجة للسياسة التي اتبعت برعاية الولايات المتحدة.. لقد شهدنا منذ اليوم الأول للاحتلال، تدميرا منظما للثقافة العراقية والتراث العراقي والمكتبات ، ثم سحق الجيش والمؤسسات الحكومية، وحلت بدائل غير رسمية كالمليشيات الطائفية والأجهزة العنصرية، فازدادت الانقسامات واشتعلت الحرب الطائفية.. فضلا عن فتح أبواب العراق أمام المرتزقة من الإرهابيين التابعين للقاعدة ومثيلاتها من منظمات الموت مع تدخلات دول الإقليم في الشأن العراقي علنا.. فضلا عن تبّني الولايات المتحدة لأطراف معينة على حساب أطراف أخرى، وباركت سيطرة أحزاب دينية طائفية وقومية كردية على السلطة .. والتسّرع بإصدار دستور غير متمدن، وإتباع عملية سياسية لا تمت بصلة إلى الديمقراطية، أي بمعنى: إتباع سياسة لا تصلح للعراق أبدا، فازداد تفجّر الوضع الأمني واستمر حتى يومنا هذا. هنا ينبغي القول، بأن الإدانة لا تنفعنا فقط، بل علينا بإتباع أي أسلوب سياسي فيه من الحكمة والعقلانية للتعامل مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول الخارجية ، وتأسيس علاقة مبنية على المصالح المشتركة بيننا كعراقيين وبين الآخرين.. كما هو مطّبق في دول عديدة في العالم. وعليه، ضمن هذا السياق، نطالب الحكومة والبرلمان الجديدين بإتباع سياسة خارجية مسالمة وجديدة تشتمل على المبادئ التالية:

1ـ تعديل المعاهدة الأمنية بين العراق والولايات المتحدة بحيث نضمن من خلالها مصالحنا الوطنية العليا، وتحديد ما الذي تحتاجه بلادنا من المساعدات العسكرية والمدنية، وضمان وحدة العراق الجغرافية.

2 ـ سياسة إقليمية(شرق أوسطية) متوازنة مع الدول المحيطة، والتعاون معها بما هو في مصلحة العراق، والسعي لعقد معاهدة جديدة مع إيران. كذلك إن تبادر بلادنا إلى إطلاق (مشروع بناء منظومة إقليمية شرق أوسطية) تستفيد من تجربة(الوحدة الأوربية)، غايتها تدعيم علاقات الأخوة والتقارب بين هذه البلدان على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية. إن بناء مثل هذه المنظومة الإقليمية مع الدول المجاورة سيكون عاملا حاسما في دعم وحدة العراق وتأمين استقراره وإلغاء ديونه.

3 ـ إقامة علاقات متطورة مع الاتحاد الأوربي ، بما يضمن نوعا من التوازن في علاقتنا مع أميركا".




#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة
- فضاء الثقافة
- أنفة الشاعر والسارد
- أول شاعرة في التاريخ عراقية
- في جانب الكرخ من بغداد 2
- في جانب الكرخ من بغداد 1
- Inside the Kingdom
- آل سعود والمالكي وThe Guardian
- عنتر حر عيون الجواء
- من صميم المملكة
- پرلمان القائمة المفتوحة
- هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟
- توطئة: هل الانتخابات والپرلمان أعلى مراحل الديمقراطية ؟
- الغربة استطالت وتطاولت يا عراق
- سبق مخابراتي ثم صحافي
- جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ناقل الكفر؛ ليس بمعلق
- نقطة نظام على مؤتمر المرأة
- مؤتمر المرأة العراقية في أربيل


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن ظافرغريب - مدن شمالا وحزن جنوبا