أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن ظافرغريب - في جانب الكرخ من بغداد 2















المزيد.....

في جانب الكرخ من بغداد 2


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 18:35
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تحالفت السنة مع الحكم العثماني والإنتداب البريطاني في العراق، ومع الحكم العلوي في الشام، كما تحالفت شيعة العراق مع العلويين البعثيين الذي أبادوا سنة سجن تدمر سنة 1980م وسنة مدينة حماة سنة 1982م ومابين العامين، أوخر سنة 1981م فجر حزب الدعوة الحاكم في العراق الجديد الأميركي بعملية نوعية نفذها الإستشهادي الجهادي الإنتحاري ( أبو مريم ) وكر الجريمة الصدامي، بيت العراقيين المفترض، المسمى ومازال زورا وتجاوزا ومجازا بمقر السفارة العراقية في الأشرفية ببيروت المحتلة آنذاك من قبل الجيش السوري و بتسهيلات لوجستية كبرى من المخابرات السورية و الميليشيات اللبنانية المتعاونة معها آنذاك كحركة أمل! التي تولت عملية الإستحواذ على جوازات السفر العراقية من بقايا السفارة المتهدمة وقيام المخابرات السورية بطبع جوازات عراقية مزورة يقوم حزب الدعوة ببيعها و تصريفها لمن يشاء!، وكانت من ضمن ضحايا التفجير الجهادي، لدى مراجعتها الوكر السفارة، السيدة العراقية "بلقيس الراوي"، زوجة الشاعر السوري الشهير "نزار قباني"!.
وإثر ثورة الفرات الأوسط صيف 1920م العراقية الأم، أفتتم رجعية الشيعة في النجف حتى ربيع بغداد 2003م، بتحريم العمل في ظل ذل الإنتداب الذمي البريطاني، لتعمل سنة العراق الأقلية بالتعاون مع الأجنبي الكافر، الذي عاد ذاته بقيادة أميركية، ليصدر الإفتاء السني سنة 2005م قرارا بحرمة العمل في المؤسسة الأمنية العراقية، فتمددت الأغلبية الشيعية الحاكمة، فعاد الإفتاء السني سنة 2006م عن فتواه السياسية، مرددا ذات الآه الشيعية، لعبة فهمها ابن أستاذ الفقه الشيعي الجعفري الأصولي الإمامي الإثني عشري ابن إمام مسجد براثا في العطيفية في جانب الكرخ من بغداد، الشيخ جلال الدين الصغير، وارث عمامة وإمامة أبيه لمسجد "براثا" خطوة الإمام أمير المؤمنين علي، والقابع تحت صورة والده الشيخ الإمام في مسجد الخطوة العلوية: http://www.alnoor.se/article.asp?id=48747
فقال شيخ صقور حكم الحكيم جلال الدين الصغير: د. أياد علاوي، تحالف مع تيار الهاشمي النائب الثاني للرئيس القومي العراقي الكردي طالباني، ومع نائب رئيس حكومته رافع العيساوي، ومع أسامة النجيفي، وعبدالله الحميدي ووزير داخلية المالكي، جواد البولاني، الأردن رافض الهلال الشيعي، راعي مشروع عودة حزب العودة، والسعودية ممولة، سوريا، إسرائيل وقطر وأطراف إقليمية دعمت الإرهاب وتدعم اليوم الأحزاب، ولدينا حديثا موسعا مع د. علاوي، ومجاميع سنية متعددة، تحالفنا مع الأكراد منتظم بالأصل، لدينا تحالف قوي مع الحزب الإسلامي (السني) تبلور كثيرا. لافرض من أحد على الجميع، ولارفض من أحد على الجميع. المالكي صعد على كتفي الصدريين والمجلس الأعلى، واليوم الصدريون يتحفظون ويشترطون على المالكي. إنبعض البعثيين صار بعثيا بسبب ظروف السلطة وضغطها، وللتخلص من المآزق الأمنية، والحصول على الشهادة، والعمل وغيرها من الأمور.

وهذي خطبة جانب الكرخ من بغداد

القيادي في الإئتلاف الوطني ورئيس كتلته في مجلس النواب الشيخ " جلال الدين الصغير" في خطبة الجمعة 13 تشرين الثاني الحزين 2009م بجامع "براثا في جانب الكرخ من بغداد" نداء وطلب ورجاء قال: إن جهد الأعداء والبعثيين ينصب على العمل لايجاد فراغ دستوري يسمح بحركة التفاف على العملية السياسية. إن الإتفاق على قانون الإنتخابات الأحد الماضي (8 تشرين الثاني الحزين 2009م) قد وجه ضربه لهذه القوى. نداء إلى الناخبين:" إذا لم تشاركوا في الأنتخابات فهذه جريمة عظمى لأنه إذا عاد هؤلاء غدا أو قويت شوكتهم فلا تلوموا أحد ولوموا أنفسكم فعلى كل إنسان أن يفكر مئة مرة ومرة فلا شك ولا ريب أن القادم مرعب جدا" .
إن منفذي تفجيرات بغداد الدامية الأخيرة هي نفسها هذه القوى التي" نحذر منها" التي تحمل" المشروع الذي يزحف الآن ويتقدم ولكن هذه المرة لن يكون الذبح والمفخخات هو أسلوبهم إنما هو الذبح بأسم القانون والتشريع القانوني فالقضية ليست لعبة أحزاب وإنما هو صراع بين من يريد إعادة الماضي بصورة مزينة ومزوقة وبين من يريد أن يتخلص من كل إرث الماضي". وخاطب رئيس الوزراء نوري المالكي:" غدا آخر موعد لتسجيل الأئتلافات وأنا من هنا أرسل ندائي وطلبي ورجائي من أخينا السيد رئيس الوزراء أن يعيد اللحمة لأبناء هذا الشعب فالمشروع المضاد يتقدم وإذا دخلنا متفرقين سنخرج خاسرين وليس أمامنا سوى خيار الوحدة وأنا أرجو من أخوتنا في إئتلاف دولة القانون أن يسمحوا لأحضاننا أن تلتقي بأحضانهم ويقولن بمليء الفم لمن غدر بهذا الشعب أننا لن نخدع لأن غدا لو انتهى وبقي الإئتلافان متفرقان فان ذلك سيخلق إحباطا كبيرا في صفوف العراقيين . وقال إنه عند ذاك فلن يتحمل أحد المسؤولية بقدر ما سيتحملها القادة الكبار في كلا الأئتلافين . و" أنا بأسم اخواني في الأئتلاف الوطني أناشد أخينا العزيز الحاج أبو إسراء(المالكي) باتخاذ الخطوة الشجاعة لإسقاط البعثيين والخط التكفيري والخط الذي يريد الغدر بالعراق وسيادته وتأكيد التبعية للأجنبي فوحدتنا هي التي تحبط هذه المشاريع وفرقتنا تنجحها وأنت الذي قلتها أكثر من مرة ونحن قلناها إننا لا نخشى من البعثيين فاسمحلي أن أقول( البعثيون وكل العالم ضعاف أمام وحدتنا ولكننا سنكون ضعافا أمام وحدتهم عندما نتفرق ) .
نحن لا يهمنا كأئتلاف وطني أن نتحدث عن أي حصة لإخوتنا في إئتلاف دولة القانون فأي حصة تريدون تعالوا وخذوا ولكن الأصل هو أن نتوحد لأننا إذا دخلنا متفرقين فلن تبقى الأمور .. لذلك فأنا باسم هؤلاء الفقراء والمحرومين أعاود مناشدة الأخ رئيس الوزراء في أن يعيد للإئتلاف رونقه الموحد وللساحة تماسكها ولتذهب كل المناصب ولتحترق كلها من أجل أن لا يتكرر مشهد السيارات المفخخة والمقابر الجماعية وأنت أكثر من يعلم بأن التيار الزاحف هو تيار أصحاب المفخخات وما رايناه في اتحاد الآخرين بحماية الدول الأجنبية والدول الاقليمية وهو ما يجب أن يكون رسالة ووعظا لنا لأن التهديد الإقليمي والخارجي يستوجب الإتحاد الداخلي".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جانب الكرخ من بغداد 1
- Inside the Kingdom
- آل سعود والمالكي وThe Guardian
- عنتر حر عيون الجواء
- من صميم المملكة
- پرلمان القائمة المفتوحة
- هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟
- توطئة: هل الانتخابات والپرلمان أعلى مراحل الديمقراطية ؟
- الغربة استطالت وتطاولت يا عراق
- سبق مخابراتي ثم صحافي
- جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ناقل الكفر؛ ليس بمعلق
- نقطة نظام على مؤتمر المرأة
- مؤتمر المرأة العراقية في أربيل
- صدام من الزنزانة
- خمرية متصوف
- Oskar Pastior
- عصر قرية شبكة العنكبوت
- مذكرات صدامGenet


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن ظافرغريب - في جانب الكرخ من بغداد 2