أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - من صميم المملكة















المزيد.....

من صميم المملكة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 02:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عام 1934م حاول "ابن سعود" الهيمنة على اليمن جنوبا وعلى وسط وجنوب العراق، بدافع البداوة الطائفية الوهابية المعادية للشيعة الإمامية الزيدية الحوثية في اليمن والشيعة الإمامية في العراق، وما زال حساب العداء (حقيبة) مفتوحا ضد العراق كما ضد اليمن حقيبة وبندقية اليوم.
عام 1990م غزا "صدام" حليفه "فهد" في منطقة الخفجي السعودية، فاستعان (الملك فهد) بحليفتهما الولايات المتحدة الأميركية بأكثر من 500 ألف جندي أميركي، مع مقبلات قوات غربية وعربية، فكان ذلك رهن أرض الحرمين.
عام 1991م غزا "صدام" حليفه الثاني في الكويت، لترتفع دعوات من أرض الحرمين مطالبة برخصة الدفاع ضد المحتل، خاصة من لدن بن لادن والجهاديين العائدين من افغانستان.
عام 2009م دخلت القوات الحوثية جبل دخان بسرعة خاطفة فردت السعودية بقصف للشريط الحدودي مع اليمن.

الأمير بندر من
كتاب Robert Lacey من صميم المملكة: ملوك، علماء دين، عصريون، إرهابيون ونضال لأجل السعودية Inside the Kingdom
Kings, Clerics, Modernists, Terrorists
and the Struggle for Saudi Arabia ذو صلة بكتابه السابق المملكة The Kingdom
صدر عن:
Hutchinson 2009

السعودية دولة ما كان ينبغي لها أن تكون، كينونتها الآن تناقض شرعة الطبيعة، إليك بزي الشهرة لحكامها، يعتمدون على الرب، ويسوسون بلادا ثرية بالنفط، بشرعة عفا عليها عالم اليوم. وقت الصلاة، تغلق فيها المحال، وتنفذ فيها عمليات الإعدام بالميادين العامة. السعودية إحدى أشد بلدان الأرض أحجية، ستبقى لغزا عصيا على المعرفة، لأجل ذاك شد الرحال إليها روبرت لاسي قبل 3 عقود عام 1979م لوضع مؤلفه الممنوع في السعودية الذي صار حديث الركبان في بلاد العربان والدنيا المملكة لإماطة اللثام عن مملكة تعرف بالسكوت والانغلاق على أقل تقدير مذ زمن. السعودية بلاد تمور بالتناقضات المظهرية فهي من جنبة باذخة بمظاهر العصرنة ومن جنبة أخرى يصر حكامها على مقاربة الحداثة بالتقاليد، الملك راعي الرعية التي أفلح الملك "عبدالعزيز بن سعود" بالقضاء على منافسيه في شبه جزيرة العرب وإعلان الدولة الثالثة، توحيدها وقال انها بلاد أجداده. الأمر الذي أثار استغراب أحد الأميركيين، فعلق بقول عن كيفية توصل ركاب الجمال لوحدة هذا الفضاء الوسيع المتناقض تحت راية واحدة وباسم أسرة آل سعود وحدها.

سياسة الواقع والواقعية السياسية

كيف حدث هذا؟ كان هو عنوان الكتاب الاول ل Robert Lacey المملكة The Kingdom فخلف توحيد المملكة قصة من الحروب القاسية والدبلوماسية والنجاح بالتعامل مع سكان مناطق يمثلون امارات ومناطق تخالف نزعاتها وعاداتها الاخرى. الرحمة والقسوة كانت الطريقة التي خاض فيها ابن سعود كما يعرف في الادبيات الغربية حروبه حتى تحقق له النجاح ببناء مملكته التي اجبرته على الاعتراف بأهمية التنوع السكاني والثقافي وكذلك الاعتراف بحقيقة الواقع السياسي المتمثل بالتعامل مع واقع الدول الكبرى. بعد ان قدم لاسي قصة السعودية الحديثة وجذورها التاريخية في التحالف بين اتباع "محمد بن عبدالوهاب" وآل سعود.

مر ذكر " الأمير بندر " في موضوع جُند CIA على الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=185592

تعرف العالم على ولي العهد السعودي "سلطان بن عبدالعزيز" الذي يعاني من مرض السرطان، ويقيم حالياً في "أغادير" بالمغرب وسط أنباء عن تدهور متسارع لحالته الصحية. والملك السعودي "عبد الله" يستعد لاتخاذ اجراءات صارمة ضد الأمير بندر والمتورّطين معه في الجيش والحرس الوطني السعودي. الارتياح ساد أوساط أبناء الملك السعودي الأسبق "فيصل" سيما رئيس الاستخبارات السابق الأمير "تركي الفيصل"، لوضع حد للطموحات التي وصفت بـ(المجنونة) لدى الأمير بندر بن سلطان. الأخير فقد آخر فرصة له بعد سقوط ادارة بوش الجمهوري في الولايات المتحدة، حيث كان يشكّل فريق "ديك تشيني" الداعم الأكير لمشروعه الطموح لتبديل الطاقم القديم في العائلة المالكة.

إذ أن الأمير بندر بن سلطان أيضاً يعاني من مرض السرطان بفعل الإدمان على احتساء الخمرة، واختفى تماماً عن المشهد السياسي منذ مقدم سيد البيت الأبيض "أوباما" الأسود الديمقراطي في الولايات المتحدة. أن مستشار الأمن الوطني السعودي الأمير "بندر بن سلطان"، ممنوع من دخول الأراضي السعودية على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة ضد عمه الملك "عبدالله" التي جرت قبل شهرين. وأن والده الأمير "سلطان" رفع الغطاء بصورة كاملة عن ولده "بندر" بفعل القرارات الانفرادية التي اتخذها في الفترة السابقة في ملفات الطائف والطائفية في المنطقة ومنها لبنان، والعراق وبأن قرار المنع جاء بطلب من والده، فيما تتحدث أوساط مقرّبة من العائلة المالكة: يعيش "سلطان" أيامه الأخيرة وسط أنباء عن احتمال تنحيّه عن ولاية العهد في الشهور القليلة القادمة، لعجزه عن القيام بمهامه بعد أن استشرى السرطان في أنحاء كبيرة من جسده.

الأمير بندر

دور "الأمير بندر" كان حماية مصالح السعودية ومصالح أميركا ونادي سفاري، إذ تمت رشوة الرئيس الصومالي الأسبق "محمد زياد بري" بـ 73 مليون دولار للخروج من محور السوفييت وقاتلت قوات مغربية خاصة القوات الانغولية دفاعا عن نظام موبوتو سيسكو . وتأمين بندر تأمين صفقات سلاح، مقاتلات وصفقة أواكس ثم صفقة اليمامة.
في عقد ثمانينات من القرن الماضي طقس التدين كان مرتبطا بانخفاض ثمن النفط وانتهاء زمن الرفاه، وتفاقم مشاكل الدولة، كان الرعايا بسطاء الحيوات الخاصة والأمراء مبذري الأموال لم يتغير نمط حياتهم إلا أن الأزمة الاقتصادية والبطالة وزيادة معدلات الولادة وضعت البلاد باتجاه مغاير. الخلاف بين وزير النفط الشهير "أحمد زكي يماني" لم يدع التوافق ممكنا مع الملك فهد، لغياب الكيمياء بينهما فعزله عن منصبه وهو يلعب ورق بلوط الشعبية. أن حضور يماني عالميا، باجادته الانجليزية، ومقدرته على الحوار، أثار عليه حفيظة الملك الذي لم يكن يجيد الانجليزية هذا فضلا عن كون كنية شيخ لم ترق من في حاشية الملك الذين قالوا انه لا يزيد على أي أستاذ فكيف يكنى بالشيخ الذي هو عادة حصرا على رؤوس القبائل؟!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- پرلمان القائمة المفتوحة
- هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟
- توطئة: هل الانتخابات والپرلمان أعلى مراحل الديمقراطية ؟
- الغربة استطالت وتطاولت يا عراق
- سبق مخابراتي ثم صحافي
- جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ناقل الكفر؛ ليس بمعلق
- نقطة نظام على مؤتمر المرأة
- مؤتمر المرأة العراقية في أربيل
- صدام من الزنزانة
- خمرية متصوف
- Oskar Pastior
- عصر قرية شبكة العنكبوت
- مذكرات صدامGenet
- نثر نمساويTrakl & Rilke
- ذاكرة البصرة الثقافية
- الأحد توأم الأربعاء
- شمال محور نظام
- قرن بين بغداد برلين


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - من صميم المملكة