أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة















المزيد.....

بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 17:19
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة الأول بريء من البعث، براءة الذئب (الذكي) من دم يوسف الزكي، والثانية أخت غير شقيقة، ولعلها بالرضاعة للأول، علاقة تبعية صفة بموصوف. الأول سبق إلى المهجر، والتحقت أو ألحقت هي عنوة واجتثاثا به، ولعلها (ماجدة) من أيتام المقبور صدام.

متى كفر علي كرم الله وجهه، ولم يسجد للجبت والطاغوت ولصنم مصدام؟!، وقد أسلم محتسي الخمرة عمر، كي يقذف "زيد الناقص"، عراقي سبق مبكرا إلى المهجر المنفى المنسى، يقذفه بشتيمة من عيار ثقيل، وصمة عار: "بعثي!"، وشنار: "بعثي مرتد!!"، وبأي حق، ياقضاة العراق الذين صادق رسميا زميلهم في سلك القضاء، المسخ "صدام المدان"، على قبولهم في هذا السلك، "فردا" "فردا" (الفاء بنقطة واحدة!)، يوم كان المسخ طرزان مجتمع الغاب، ويشار له بالـBanane!. البعثي! ثم التروتسكي!! ثم المجلسي الأعلى!!، النائب الأول لرئيس جمهورية العراق (الشيعي) "د. عادل عبدالمهدي"، والضابط في جيش صدام، زميله رفيق سلاح البعث المهان، النائب الثاني لرئيس جمهورية العراق ( سني - أخوان !!)، مفكك العملية السياسية مهشم الثريد الشهم "د. طارق الهاشمي".

الرفيقان المطرودان من تنظيم البعث منتصف عقد سبعينات القرن الماضي، الليبرالي، (الصفوي!) الشيعي الأثري، رئيس حكومة إنتقال العراق (الجديد) "د. أياد علاوي"، قبل نقل خدماته لمخابرات أكثر من 16 دولة على حد قوله، وحليفه العلماني (الناصبي!) صالح المطلك.
جمعتهما سياسة السمسرة التي جمعت طهران الصفوية بحليفتها دمشق الأموية!.

أمين عام الحركة الوطنية العراقية صالح المطلك وكد أن لم يكن أمام النائب الثاني لرئيس جمهورية العراق د.الهاشمي، سوى نقض القانون قائلا:" إننا نعتقد ان قرار الهاشمي سليم 100%". وانتقد الطريقة التي تمت بها صياغة القانون وقال" إن العراقيين المهجرين بالخارج حرموا من التعليم وحرموا من الحياة الكريمة في بلادهم فلماذا يُحرمون من التصويت لاختيار ممثليهم البرلمان"!. ودعا مجلس النواب إلى إعادة النظر في القانون وضمان جميع حقوق العراقيين من منطلق قاعدة المساوة. نائب رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب عن جبهة التوافق (السنية) "سليم الجبوري" فقد اكد "أن الجبهة مع نسبة 15% وهي ممن صوت عليها لكن القانون ذهب بخلاف ما نريد". وأعرب عن خشيته من أن يكون النقض مدعاة للرجوع الى المربع الأول الذي سيفتح شهية كتل سياسية عديدة لاثارة مسائل قد تكون خارج أطار النقاط التي تم النقض بشانها. وقال أن هناك كتلا سياسية عديدة ستستفيد من عملية النقض وأبرزها التحالف الكردي الذي هدد بالمقاطعة بسبب النصاب الذي تم تحديده لقضية البطاقة التموينية.

رفاق البعث المخضرمين بين الجيشين المنحل والمحل مع البعث القاعد، حاضن وحليف القاعدة والجيش العراقي. جميع المخرمين؛ حلفاء خلفاء زمن الإختلال الذي أفضى طبيعيا لدور الإستحالة، شرنقة الإحتلال، أخوان المسلمين، على سرر متقابلين، وبريء مع أخته في الوداعة والرضاعة: براءة، على اختلاف مشاربهما لم يفطما بعد من دفء حضن شتاءات الشتات الرحيم الحليم الكريم . مازال الداخل العراقي من (جحوش) شماله حتى حثالات وسطه وأراذل جنوبه، تابعي أوغاد بغداد التابعين، يتغنون: تقدم واحنا وياك اثنين، جيشين لصدام حسين، صدام حسين يلوك (يليق) النه (بنا). العزيز أنت! . . أنت! صدام ثم الحكيم معكم!! . . معكم!!.

كل يؤدي رقصته متهالك على مسرح متهتك، المسرحية هي . . هي، ولم يتغير سوى العنوان الجديد، كما جاء في مسرحية اتحاد المسرحيين العراقيين/ فرقة العراق المسرحية - بغداد، "هنا بغداد" لمناضل داود نصا واخراجا، عن مسرحية "هاملت بلا هاملت" للشاعر خزعل الماجدي، ضوء وسينوغرافيا فلاح ابراهيم، وتمثيل آسيا كمال(السيدة الاولى)، حيدر منعثر(أبو سيف ورئيس وزراء أيضا)، باسل الشبيب (سيف/ رئيس الحرس الخاص ويظهر كرئيس آخر أيضا، ، زهرة بدن(ليلى / الفتاة العاشقة)، صادق عباس(المعلم)، أياد الطائي(السيد الرئيس)، فاتن كريم والطفل عبدالله فلاح زكي ونخبة من طلبة كلية ومعهد الفنون الجميلة. المسرحية تدورحول صور ومصطلحات مكائد ومؤامرات ودسائس الساسة في كواليس السلطة وقصر لا نظام الحكم القاصر، كما يجري اليوم، للاستئثار بالسلطة، حتى على حساب التضحية بأقرب المقربين، والزي العسكري (الزيتوني) و الأقنعة، التي توحي بالقسوة وبتلك القوة الديكورية الديكتاثورية الكارثية الكارتونية، ومن يظهر بشخصية الدكتاتور يطاح به، وكذلك من يليه ومن يليه، وبغامض المشهد. مسرحية تبدأ بأشارات عن حب السلطة والقتل والتآمر، وبعد غياب هذا المشهد يأتي مشهد اخر حيث يدخل العديد من الشخوص على شكل ثنائيات ويرتدون الاقنعة، ومن ثم يأتي مشهد اخر حيث تتحدث امرأتان في الجزء البعيد من المسرح ينتهي بكلام لاحداهن (الغدر يجي والموت يستمر)، وبعدها يظهر (الرئيس) يعلن مرسوما بمنع الحزن، وبعد ذلك يتم الاعلان عن مقتل (نور) ابن الحاكم السابق الذي يتضح انه كان قد قتل على يد أخيه الذي يستولي على الحكم بمعاونة اعوانه في القصر الجمهوري من الضباط، خاصة قائد أعلى الحرس الخاص، ويظهر ان (نور) يرتبط بعلاقة عاطفية مع شقيقة قائد الحرس، التي تفزع لسماع الخبر، ولم تنته طموحات الحاكم الجديد عند الاستيلاء على كرسي أخيه، بل امتدت للزواج من زوجته التي تآمرت معه لقتل زوجها، دون أن تعلم أنه سيعمد لقتل ابنها (نور)، وتترى الأحداث لتفضي في مضامينها الى المشهد الاخير الذي يعلن عن فوضى من خلال دخول العديد من مطايا الدراجات البخارية.

إلى سيدات ورجال العراق، لا أشباه الرجال، وإلى قادة المستقبل الحقيقيين لا أذناب رذيلة الماضوية والماضي البغيض وزعانف الإحتلال الطفيليين الذين لافضل لهم بانعتاقنا ولافضيلة لهم لمستقبلنا في دفء حضن الوطن وفي شتاءات الشتات منذ مقتبل العمر.

"إن جميع المثقفين العراقيين متفقون على إدانة هذا الإهمال الفاضح لهم من قبل قيادة الدولة والأحزاب. أنهم يتعاملون حتى الآن مع الثقافة والمثقفين بدورهم الإعلامي التضليلي فقط، ولا يدركون أهميتهم الحاسمة في بناء العراق ومشروعه الوطني. إن من الاستحالة إن يبنى العراق الجديد من دون ثقافة وطنية أصيلة، ومن دون مثقف محترم له دوره المعترف به . اذ لم تزل ميزانية وزارة الثقافة هي الأدنى بين الوزارات، ولم تزل كل من الدولة والأحزاب والسفارات العراقية تمارس التجاهل شبه التام للمثقفين العراقيين في الخارج ، ولا تهتم بنشاطاتهم ، ولا تدعم مؤسساتهم الثقافية التي تلعب دورا حاسما في أغناء الثقافة العراقية في داخل الوطن. إننا نطالب بـ: إشراك المثقفين العراقيين وكل المتخصصين وتجمعاتهم ، بلا أي تفرقة طائفية أو سياسية أو عرقية ، في إعداد سياسة الحكومة والبرلمان واستشارتهم في القرارات المهمة ، وان لا يحس الآلاف من المثقفين العراقيين بالظلم والتهميش جراء المحاصصات التي أصبحت علنية ! كما نطالب بمضاعفة ميزانية وزارة الثقافة وتنشيط دورها ، ودعم الاتحادات والجمعيات والمؤسسات الثقافية ، وأننا نطالب خصوصا بـتأسيس إدارة حكومية باسم(الهيئة العليا لرعاية الثقافة العراقية في المهجر)، مقرها في بغداد ولها فروع في جميع السفارات والقنصليات العراقية، ومهمتها الاتصال بالمثقفين والكوادر والمؤسسات العراقية في الخارج ورعايتهم ودعمهم وربطهم بالوطن".

قال الرئيس العراقي جلال طالباني خلال مؤتمر صحافي في مطار السليمانية (330 كم شمال بغداد) التي وصلها في ختام زيارة لفرنسا استمرت اربعة ايام ان السفير الاميركي في بغداد كريستوفر هيل قد مارس ضغوطا كبيرة على النواب والمسؤولين العراقيين لانهاء مشكلة القانون والتوصل الى توافق للتصديق عليه . وكشف عن اتصال نائب الرئيس الأميركي "يوسف بايدن" به ثلاث مرات من اجل الاسراع في اصدار القانون . واوضح انه كان قد اتفق مع نائبيه الهاشمي وعادل عبد المهدي على التصديق على القانون واعادته الى مجلس النواب مع ملاحظات بضرورة اجراء تعديل على بعض مواده المتعلقة بتمثيل الاقليات وعراقيي الخارج في مجلس النواب اضافة الى مقاعد المحافظات الكردية الثلاث اربيل ودهوك والسليمانية . وقال انه وقع على القانون مع عبد المهدي لكن الهاشمي كان له راي اخر بانه لن يوقع قبل اجراء التعديلات . واكد طالباني ان الهاشمي قد مارس حقه الدستوري في النقض وقال "ان الهاشمي رجل دقيق في عمله وهو ضابط سابق ويحمل شارة الاركان" .

لم يدم داخل الغاب لمسوخ تغنت بمنتحل رتبة المهيب الركن الفأر الفار، مزور شهادة محام، صدام الخيانة والإجرام، وتزعم البراءة، ولن يدوم لمن جاء ليبقى!، ويزمع أن يكون زعيما!!، ويكون دعاء خطبة الجمعة باسمه! لبغداد!!، والكونفدرالية لأطرافها.

أقول قولي هذا، وأنا على ما أقول شاهد شهيد زاعم زعيم.






#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاء الثقافة
- أنفة الشاعر والسارد
- أول شاعرة في التاريخ عراقية
- في جانب الكرخ من بغداد 2
- في جانب الكرخ من بغداد 1
- Inside the Kingdom
- آل سعود والمالكي وThe Guardian
- عنتر حر عيون الجواء
- من صميم المملكة
- پرلمان القائمة المفتوحة
- هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟
- توطئة: هل الانتخابات والپرلمان أعلى مراحل الديمقراطية ؟
- الغربة استطالت وتطاولت يا عراق
- سبق مخابراتي ثم صحافي
- جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ناقل الكفر؛ ليس بمعلق
- نقطة نظام على مؤتمر المرأة
- مؤتمر المرأة العراقية في أربيل
- صدام من الزنزانة


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة