أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق إطيمش - لقطات من الوطن ....















المزيد.....

لقطات من الوطن ....


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 00:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقطات من الوطن.......
حياة الإنسان العراقي يلفها الكثير من الصعوبات والمشاكل التي لا يستطيع المرء تشخيصها بسهولة إذ انها لا تثبت على حال . فقد تكون اليوم مشكلة الوقود والمحروقات على قمة المشاكل التي تبدو مستعصية الحل وبالتالي فإنها تشكل سبباً للقلق والحيرة والإضطراب ، إلا أن هذه المشكلة قد تتراجع غداً أمام مشكلة المياه الملوثة التي تعاني منها ربات البيوت بشكل خاص بالنظر للإحتياجات الكثيرة التي تتعلق باستعمال المياه في كل بيت .وهكذا تتكرر هذه الأدوار لتقترن بمشاهد يومية أو بظواهر لمدة زمنية أطول تصبح ، وبمرور الزمن ، أموراً مألوفة لا يجري الإنتباه إليها بشكل خاص، إلا أنها تتزامن بين الحين والحين ببعض المشاهد التي تترك إنطباعاً معيناً لا يمكن التغافل عنه . وهذا بعض من فيض :
*** تحريم إستنشاق الهوء النقي
هناك ظاهرة جميلة تجلب الإنتباه في معظم المدن العراقية ، خاصة في المدن الكبيرة التي تزدحم بالسكان ، والتي تسعى البلديات فيها أو منظمات المجتمع المدني لتأسيس منتزهات عامة ومساحات خضراء مُزودة بملاعب للأطفال ومحلات خاصة لجلوس العوائل وأخرى للآخرين من مختلف الأعمار ، يؤمها الناس لقضاء بعض الوقت فيها مساءً أو ليلاً لتغير أجواء البيت أو للحصول على نوع من الراحة في مثل هذه المواقع الملائمة للنزهة خارج البيت . ويحرص المشرفون على هذه المنتزهات حرصاً شديداً على أن تظل نظيفة خضراء خالية من كل ما قد يفسد راحة الزائرين بسبب اي تصرف من الآخرين وخالية من كل ما لا يتناسب والتقاليد الإجتماعية والأخلاق العامة . إنها محلات نزهة بريئة لشم النسيم ، كما يعبر عن ذلك الشعب المصري . إلا أن شم النسيم هذا لا يتفق وما يفكر به بعض المعممين المتخلفين ، وما أكثرهم هذه الأيام في وطننا ، حيث أن عقولهم الظامرة لا تفكر إلا بالموبقات التي جُبلوا عليها هم لذلك فإنهم يتصورون بأن الناس جميعاً على شاكلتهم الهمجية هذه . لقد ظلوا يدعون الناس وخاصة العوائل ، وأحياناً من خلال مكبرات الصوت في بعض المدن ، إن لا يذهبوا إلى هذه المنتزهات حيث أنها محلات لممارسات لاأخلاقية ويؤلبون الناس على مقاطعتها لتعارضها والأخلاق العامة كما يزعم هؤلاء الجهلة . هل هناك تخلف أكثر من هذا .....؟ وهل هناك مَن يفكر يوماً ما بمثل هذا المنطق المفلوج غير هؤلاء المعممين المعقدين في كل ممارساتهم اليومية والذين يسعون لنقل عُقَدهم هذه إلى الآخرين ...؟
*** حكمة اليوم :
المشاكل اليومية والإحباطات التي يعيشها المواطنون خلقت من بعضهم حكماء بانتقاء وسيلة التعبير التي يطرحون بها آلامهم ويعبرون بها عما يجول بخواطرهم . ومن النقاشات التي تدور حول الحياة اليومية وما يرافقها من صعوبات ، كالنقاش حول المفاضلة بين النظام البعثفاشي والنظام اليوم . من الطبيعي أن هذا النوع من المقارنة لا أساس له البتة ، إذ ان النظام الدكتاتوري المقبور قد إنفرد بين كل نظم العالم بالجريمة التي لا حدود لها . وعن ذلك عبر أحد المواطنين عن خيبة أمله مما يدور اليوم على ساحة المحاصصات الطائفية والقومية المقيتة قائلاً بلهجة عراقية مؤلمة مخاطباً سياسي اليوم : صدام ﭼان وجهه أسود وأنتم بيضتوه .
*** الحِشمة مريودة
حينما يتم سحب كتاب منهجي من البرنامج التدريس لمرحلة من المراحل فإن ذلك يتم ، في الحالات الطبيعية ، إما لأخطاء في المحتوى ، أو لعدم توافق المحتوى مع الحقائف العلمية أو لأي سبب آخر لا يتفق والبرنامج التعليمي العام ، حيث أن مثل هذه الخطوة لا تخلو من تكاليف مادية كبيرة بالإضافة إلى إحداثها خللاً في سير العملية التعليمية . ولكن في العراق الذي حوّل الإسلام السياسي وزبانيته فيه الجامعات إلى جوامع تم سحب أحد المقررات الدراسية للغة الإنكليزية لمرحلة معينة لا لخطأ علمي ولا لسبب تدريسي ، بل لأن صور النساء التي يحتويها هذا الكتاب كانت بدون حجاب . وعلى هذا الأساس لابد من ألإلتزام بمبدأ الحشمة الذي إقتضى وضع الحجاب على رؤوس هؤلاء النساء لينسجم كل ذلك والتعليم على الطريقة الإسلامية . أبهذه الأدمغة المتحجرة نريد اللحاق بركب عالم القرن الحادي والعشرين ....؟؟؟
*** كومة إحجار ولا ها لجا ر
خلال السنين الست ونيف من عمر النظام الجديد في العراق وبعد سقوط البعثفاشية المقيتة تعرَف الشعب العراقي على ما يضمره جيران العراق له من شر وحقد وعداء للتوجه الديمقراطي الذي يهز عروشهم ويخلخل كراسي حكمهم الجائر . لقد إقترف آل سعود وإيران وسوريا ودول الخليج مختلف أنواع الجرائم بحق الشعب العراقي معبرين بذلك عن عدائهم السافر للنظام الجديد . وعلى ما يبدو فإن النظام الدكتاتوري لولاية الفقيه لا يرسل الأموال فقط إلى عصاباته في العراق ، بل ويزودهم بالمعدات الإيرانية المنشأ ومنها السيارات مثلاً . والذي يقود سيارة في شوارع بغداد يسمع من شرطة المرور وأثناء الإختناقات المرورية نداءاتهم بدعوة أبو الكيا للتحرك ومناداة أبو البرازيلي بعدم الوقوف والطلب من أبو الدلفين ان يسرع وهكذا . أما الطلب من النوع الخاص فقد وجهه أحد شرطة المرور إلى واحد من السواق قائلاً : إنت أبو الصفوي إتحرك .
*** سالفة وشهوده بيها
مسؤول كبير في القضاء معروف عنه نزاهته وجديته في عمله وحرصه على العلاقات الحميمة بينه وبين مرؤوسيه إستقبل واحداً من سياسيي آخر زمان من أحزاب المحاصصات والمليشيات يحتل موقعاً متميزاً في البرلمان العراقي اليوم، إستقبله بكل أدب وترحاب بالرغم من أن هذا السياسي " المحنك " لم يكلف نفسه أخذ موعد لهذه الزيارة . السياسي جاء بعريضة طالب فيها التوسط لمعتقل لدى القضاء العراقي . وطلب لفلفة الأمر بسرعة . المسؤول القضائي أجابه بكل أدب بأنه يجب ان يطلع على أوليات القضية قبل ان يتخذ قراراً بذلك . السياسي بدى وكأنه غير راضٍ بهذا الجواب بينما حاول رجل القضاء إستدراج هذا السياسي للحديث اكثر عن الموضوع حيث تبين بعدئذ ان إجراءات التوقيف كانت ضمن المعطيات القانونية التي يريد السياسي تجاوزها بكل سهولة . قضاؤنا بخير ايها الناس لو إستمر السهر عليه من مخلصين كرجل القضاء هذا ، وبعكسه فإن القوانين ستكون كطيارة ورق يحركها السياسيون متى شاءوا وكيفما رغبوا إذا تسلط على أمور البلاد والعباد سياسيون كهذا .
*** ريال مدريد وبرشلونه
الجيل الناشئ من الطلاب خاصة سئم التنابز بالمواصفات المذهبية التي لا زال ينشرها بعض المحسوبين على التعليم وعلى العملية التدريسية برمتها . لذلك إبتكر الطلاب لأنفسهم " إنقسامات " جديدة وذلك على أساس الإنتماء لهذا الفريق الرياضي أو ذاك . وفي إحدى المدارس الثانوية التي إنقسم فيها طلاب الصف الرابع العلمي إلى مشجعين لفريق ريال مدريد ومشجعين لفريق برشلونة ، إرتدى أحد الطلاب قميصاً وعليه صورة لأحد لاعبي الفريق الذي يشجعه هذا الطالب . وقد ظهر على الصورة الصليب الذي كان يحمله اللاعب . وما أن دخل احد المدرسين إلى الصف ورأى هذا الطالب بقميصه ذي الصليب حتى هاج وماج وأرعد وأزبد موبخاً الطالب بانه يحمل شارة المسيحين الكفرة على صدره . في هذه المدرسة أثبت الطلاب على أنهم أكثر وعياً من مدرسهم العنجهي الفكر هذا حينما ناقشوه ولقنوه درساً باحترام الأديان السماوية .
***البرلمان المتحرك
سيارات نقل الركاب ذات ماركة " كيا " تكاد تكون المسيطرة على سوق نقل الركاب من وإلى مناطق مختلفة في بغداد . تستوعب لإثني عشر من الركاب وتنطلق بسرعة عالية إذا سمحت لها ظروف المرور في شوارع بغداد المزدحمة بالسيارات دوماً ، وبعكسه فإنها تتحرك بين السيارات كالأفعى إذا كانت إختناقات المرور لا تسمح بسرعة الحركة . هذه الكيّات أصبحت برلمانات متحركة تسمع فيها مختلف التعليقات على معظم احداث الساعة . تعليقات مع أو ضد سياسة الحكومة ، حول الخدمات ، حول نقاط التفتيش وجدواها من عدمه . الركاب يتقاذفون هذه التعليقات فيما بينهم وتشعر وكأنك في حلبة سياسية ، قد تجري فيها أحياناً نقاشات تفوق وعي بعض برلمانينا الذين يخجلون حتى من السعال في البرلمان العراقي ولذلك لم يُسمع لهم صوت في البرلمان طيلة السنين الماضية ...هكذا الأدب وإلا فلا.... المزعج في هذه البرلمانات المتحركة هو لجوء بعض الركاب إلى التدخين في هذه الغرفة الضيقة وغالباً ما يكون التدخين مزعجاً جداً خاصة في أوقات إرتفاع درجات الحرارة وبطئ السير على الشارع . والأكثر إزعاجاً من التدخين هو إضطرار الراكب لسماع ما يعجب السائق من كاسيتات تنقلك بين العويل والبكاء وضربات اللطم على الصدور الذي يعتبره البعض تديناً وما هو إلا تدنياً في الذوق ، إلى الآراء الجهنمية التي يطرحها هذا القارئ الروزخون أو ذاك والتي تحكي عن علامات الساعة الآتية قريباً لا محالة ، وإلى الأغاني التي لا يستطيب سماعها إلا سائق السيارة نفسه.
*** تحدي الإرهاب والإرهابيين
المجالس البغدادية التي كانت تُعقد دوماً في داووين بعض العائلات التي جعلت من هذه اللقاءات ظاهرة بغداية يتداول فيها زوار هذه المجالس مختلف الأحاديث السياسية والإجتماعية والأدبية ، إنحسرت بعض الشيئ أو إختفت بسبب الوضع الأمني المتأزم خاصة في بغداد . لقد إستعادت هذه المجالس رونقها القديم واستأنفت نشاطاتها الفكرية التي تُمارس مساءً عادة ، معلنة بذلك إحتقارها للإرهابين وأعمالهم الجبانة التي لا يمكن لها أن تنال من تصميم الشعب العراقي على المضي في الطريق الذي توفره له الأجواء الديمقراطية المتوفرة الآن بعد سقوط البعثفاشية المقيتة . كما ان تحدي الإرهاب والإرهابيين يبرز من خلال خروج الناس إلى المطاعم والمقاهي والمنتزهات ، عوائل وفرادى ، غير آبهين بما يخطط له المجرمون من عصابات البعث والقاعدة بغية زرع الخوف الدائم في قلوب الناس وبالتالي زعزعة الوضع الأمني من جديد .
هذه بعض الملاحظات والمشاهدات السريعة والخاطفة لمسار الحياة اليومية في الوطن والتي لا يمكنها أن تغطي جميع مفاصل الحياة ، إلا أنها قد تعطي بعض الإنطباعات عن التطور الإيجابي البطيئ جداً والذي نرجو له أن يتبلور بشكل أكثر. إن كل ذلك يعتمد بالطبع على تبلور وعي الشعب العراقي الذي لا يمكن تحقيقه بشكل كامل إذا لم يجر التخلص من المشاكل الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والسياسية وذلك من خلال نبذ واحتقار ومكافحة التوجهات الطائفية والإصطفافات القومية المتطرفة والإنتماءات العشائرية القبلية الجاهلية وكل مَن يدعو إليها أو يعمل على نشرها ومحولة ترسيخها في المجتمع العراقي ، إضافة إلى مكافحة الفساد والمفسدين الذين تكاثروا بالإنشطار والمتسترين خلف شعارات دينية وقومية عنصرية ، هؤلاء الذين ينخرون بنسيج الدولة العراقية ويكدسون ألأموال على حساب الفقراء من أهل الوطن .
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصحتك يا وطن ... القسم الرابع
- بصحتك يا وطن .... القسم الثالث
- بصحتك يا وطن .....القسم الثاني -إشكالات علاقة الدين بالدولة
- جرثومة البعثفاشية تريد الإنقضاض عليكم مجدداً ....فكافحوها
- بصحتك يا وطن ..... القسم ألأول
- طارق حربي مناضل اسمى من أن ينال منه المتقولون
- مَن يُقيّم مَن ...؟
- صموئيل هنجنتون وانهيار نظرية السلفية الغربية
- وهل يمكن أن ننتظر غير ذلك من بعثفاشي كصالح المطلك.....؟
- في البدء كان الإرهاب أيضاً.....
- دكتاتورية ولاية الفقيه وأَعراب الكفر والنفاق ، بؤر الإرهاب ب ...
- نعيم التعددية وجحيم الأحادية القسم الثاني
- نعيم التعددية وجحيم الأحادية القسم ألأول
- لقطات من المهرجان الثقافي العراقي في برلين
- شموخ الثقافة العراقية في برلين
- أحزاب ألإسلام السياسي بالعراق .....قد فشلت وحان رحيلها
- هدية الشعب الكوردي إلى النائب البرلماني أسامة النجيفي
- واضربوهن....مرة أخرى / القسم الثاني
- واضربوهن....مرة أخرى / القسم الأول
- الفقهاء بين التيسير والتعسير


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق إطيمش - لقطات من الوطن ....