أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - عليم محمد عليم - الذين يبيدون شعوبهم ويدمرون مدنهم :نيرو . . . صدام حسين . . . علي عبد الله صالح














المزيد.....

الذين يبيدون شعوبهم ويدمرون مدنهم :نيرو . . . صدام حسين . . . علي عبد الله صالح


عليم محمد عليم

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 02:45
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


عجيب أمر هؤلاء ألنفر من بني ألأنسان و كأنهم ليسوا من فصيلة ألأنسان ! يبيدون شعوبهم و يدمرون مدنهم بأيديهم ! هل يمكن لأنسان سوي أن يقتل أفراد عائلته و يدمر منزله ؟ ! أرأيت حيوانا , كائنا ما كان وحشيا و مفترسا , يحرق بيته و يقتل أولاده ؟ ! لكن بعض ألمختلين و المنحرفين من بني ألبشر يفعل هكذا أفعال شنيعة !

نعم يفعلها و يتبجح بفعلته ألقبيحة ! . . . ألم يضرم نيرو ألنيران بعاصمة بلاده روما و يترك ألسنة ألنيران تقضم ألمدينة ألعظيمة و تتغذى بها لعدة أيأم ؟ ! . . . ألم يقتل صدام حسين حوالي مائة و ثمانين الف مواطن عراقي كردي من شعبه ـ حسب ألأحصائية ألكردية ـ في ألحملا ت ألتي كان يسميها , متبجحا , "حملات ألأنفال" ؟ ! ألم يقصف شعبه ألعراقي الكردي في حلبحة بألغازات ألسامة و يدمر المدينة و يقتل و يشوه ألآلاف من أبنائها صغارا و كبارا , شيوخا و نساءا ؟ الم يدمر و يمسح من على وجه ألأرض حوالي خمسمائة قرية كردية , حسب ألأحصائية ألكردية ؟ ! ناهيك عن ضحايا أهوار جنوب ألعراق و ألمقابر ألجماعية و غيرها و غيرها . . .

و ألآن ألآن يتكرر ألمشهد التدميري ألدموي ألبشع في أليمن " ألسعيدة ! " . . . من يدمر مدن وقرى من ؟ ومن يبيد ويشرد من ؟ ألحاكم و ألسلطان و ألمتجبر ألأعلى علي عبد الله صالح (صدام ألثاني) يدمر مدن و قرى فريق من شعبه ألحوثيين و يشرد ألآف المؤلفة منهم صغارا و كبارا نساءا و شيوخا : مرضى و عاجزين و فقراء جائعين لا يعرفون أين يتوجهون فرارا من قصف ألطائرات و نيران ألمدفعية يستجدون عطف ألمؤسسات ألأنسانية ألدولية بعدما ماتت و قبرت كل مشاعر ألرحمة و ألأنسانية في اليمن " ألسعيدة !" ناهيك عن حقوق ألمواطنة في وطن مات فيه ألوطن وأستعبد ألمواطن عبدا ذليلا للحاكم ألمالك لكل صغيرة و كبيرة في ألوطن ألعربي ألمباح!

و ألأدهى من كل ذلك هو أن يهب ألظالم ( ألسعودية) لمساعدة ألظالم (علي صالح) و يستعين ألشرير بألشرير و ألقاتل بألقاتل لمحاصرة ألضعيف و ألأنفراد به تدميرا و قتلا و تشريدا

و أين ألمؤسسات ألأنسانية ألعربية ؟ بل أين ألدول ألعربية و ألأسلامية ؟ بل أين ملوكها و أمراؤها ورجالها و كتابها و أدباؤها ؟ أين دعاة العدالة ؟ اين ألمناضلون من أجل حقوق ألأنسان و ألشعوب ؟ كلهم سكوت في سكوت و كأن على رؤسهم ألطير ! وكأنهم لم يروا شيئا و لم يسمعوا شيئا !

يهتز رئيس ألجامعة ألعربية لخصومة في كرة ألقدم بين مصر و ألجزائر و يصمت حيال أبادة فئة مستضعفة من قبل حاكمها في بلد عربي ! وهكذا يفعل العرب جميعا ! يهمهم كيف يحصلوا على أصوات ألناخبين و لا يهمهم أن تدمر مدنهم و تباد شعوبهم من قبل حكامها ! ألا تبا لهكذا دول و هكذا شعوب و ملوك و امراء!






#عليم_محمد_عليم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات و خواطر حول كتاب - سقوط صدام حسين : ألملفات السرية- ...
- حرامية بغداد للأستاذ عاطف ألعزي
- كارثة يجب ان تهز الضمير العالمي أين الفضائيات العربية و الم ...
- قنبلة طارق ألهاشمي . . . (العب غيرها)
- ليجعلوا من نزاهة و عفة عبد الكريم قاسم في هذه ألقصة التاريخي ...
- ألنقاش حول ألأحتفاء بألمالكي و بشائر ألنصر ألمبين
- قفص زجاج لصدام حسين و لمن يتمرد على أنظمة و قوانين ألمحكمة و ...
- أولا : علام ضجة ألعلم هذه ؟ و ثانيا : ليتنا نستثمر هذه ألضجة ...
- عم يستميتون في دفاعهم و علام؟ (في محاكمةحملات ألأنفال:أحدى أ ...
- كذب ألساسة و المنجمون
- ألأسئلة ألأكثر تداولا حول أنفلونزا ألطيور و ألأجابة عليها م ...
- World Health Org. كيف تحمي نفسك من أنفلونزا ألطيور و تساعد ف ...
- عيد ألفطر عيد المسلمين كلهم وعيد ألوطن جميعا وليس عيد ألشيعة ...
- على من تقع مسؤلية ألكارثة ألكبرى ؟ يجب و يجب ثم يجب أن تؤجل ...
- فلسفة ألدستورين
- أطبخوا ألدستور على نار هادئة


المزيد.....




- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - عليم محمد عليم - الذين يبيدون شعوبهم ويدمرون مدنهم :نيرو . . . صدام حسين . . . علي عبد الله صالح